البارت ٦
————————————————————————
دخلت الغرفه اللي كانت مظلمه و سمعت صوت الباب يتقفل والنورا تضوي مسكت قلبها اللي يرقع بخوف
لف جهتها وهو يقول " نحنا لحالنا يا ريان ( غرام )
غرام ابعدت بخوف وهي تقول " لاتقرب
رعد ضحك بااستفزاز " ليش وقرب لعندها وبداء يضربها بقوه بعد ربع ساعه رفسها بقوه وجلس ع السرير يرتاح استهلك قوه كبيره وهو يضرب غرام اللي هي ريان
غرام بألم وهي تمسك بطنها بألم وفمها ينزف وكل جسمها جلسة بألم وهي تحاول تقوم وقفت واخيرا وهي تستند ع الجدار دخلت الحمام ووقفت تنزل ملابسها
نزلتها وهي تبكي وتشهق ونزلت المشد اللي ع صدرها نظرة لصدرها اللي عليه كدامات وبداءت تشهق وتصيح زياده مهي قادره تتمالك نفسها
دخل وهو معصب الحمام لفت عليه وهي تغطي فيها
اهو انصدم لا لا مستحيل مسك راسه يحاول يستوعب
اهي غمضت عيونها وطاحت ع الارض ماقدرت تتحمل
اهو لبسها بسرعه واخذها ع ظهره وطلع للمستشفى
...... الساعه ١١ ب الليل .......
كان واقف فوقها يناظر لها وهو خايف حيلل
صحت وهي تتألم وشافته عند راسها ماتمنت بهااللحظه الا انها تصرخ باعلى صوتها وتطلع الالم والقهر اللي بداخلها " انقلعععع عني ليه جايبني هنا
قرب وقال " ليه تسوين كذا ليهه
نظرة له ودموعها ع خدودها وبغصه " ليه ليهه لأني يتيمه مالها مكان تروح له ليه لاني احاول انقذ نفسي واخواتي ليه وزاد البكاء عليه وكلامها يتقطع اكثر وهي ترجف
تقدم بندم وحضنها بقوه وهو ندمان ع اللي سواه
غرام حست ان قواها المتبقيه تتلاشى وتحتاج تستوعب اللي جالس يصير لها
انحنى وهمس بااذنها " امسكيني ادري انك تعبانه
غرام مافي ولا كلمه توصف شعورها بعد ماعاشت الخوف فجاءه تلقى نفسها بحضنه وقف فيها الزمن ومسكته بقوه كانها تتشبت ب طوف النجاه طاحت عينه بعيونها الدامعه وحسوا الزمن وقف عند هاذي اللحظه تركته وصدت عنه بسرعه وهي تقول " شتبي مني
قرب وقال لها " ابي اساعدك وابي تسامحيني
نظرة بحقد له " وش تغير الحين تبيني اسامحك
" تغير كلشي كل شيي انا ماادري انك بنت
وقفت وهي تسحب المغزي بالم " اتركني انت الحين بتقول للأداره وبتفصلني بروح اخذ اخواتي واطلع
سكت لبره يحاول يستوعب بعد " يعني ذول بعد اخواتك
طنشت سؤاله وبدات تلبس جزمتها
وقف وهو يقول " لا مارح اقول لي احد تطمني بس انا ابي اساعدكم
قربت له وقالت بغصه " مانبي منك شي بس ابعد عن طريقنا واتركنا بحالنا وتقدمة بتخرج
سد الطريق لها " وين رايحه منتي شايفه الجروح اللي بوجهك ويدك المكسوره
ونظرة له بحقد " انت السبب عديم الضمير قسم لو يدي مو مكسوره كان عطيتك كف يمصع خدك
ضحك بين ندمه وحزنه عليها وقال " فداك اول ماتتعافي اخليك تلطميني لين تشبعيني وتاخذين حقك مني
نظرة له بتحدي " ع اساس انتظر اذنك اكيد باخذ حقي ودفته وطلعت من المستشفى
ابتسم وهو ناوي ع شي ...
الصباح بممرات الجامعه.
ركضت بخوف وهي تمسك اختها " يمه ياروح اختك شفيك منو سوى فيك كذا
ابتسمة بتعب " لا طحت من الدرج
نظرة لعيونها " كذابــه واضح من عيونك انك تكذيبين
قولي الصدق بسرعه
غرام تتهرب " اوف ياغرور اقولك طحت وانتهى الموضوع امشي نروح عند البنات
غرور مشت مع اختها وقلبها يعورها ع غرام اللي شكلها يكسر الخاطر
عند البنات اللي محاوطين غرام ويداونها "
جنان تصيح " يويلي عليك منو مسوي فيك كذااا
غرام بتأفأف " يوهههه ياخي قلت لكم طحت وانتهى الموضوع ليش كل هاي الدرامه
——————————————————————-
YOU ARE READING
رواية وكَم عَزَفَ الأنِينُ عَلى أنِينِي وَكَم رَقَصتْ عَلى كَفِي الجِرَاحْ
Randomهَل التَقَينا ؟ أم ألاوهام تَعبثُ بيّ؟ أينَ ألتَقَينا ؟ مَتى ؟ ألسَبتُ ألاحدُ ؟ وَهل مَشينا معاً ؟ في أيّ أمسيةٍ ؟ في أي ثانيةٍ أودى بها ألابد ُ؟ وَهل هَمستَ "حبيبي" ؟أم سَمِعتُ صَدى مِن عالم ألجِنَّ لَم يَهمسُ بِه أحد ؟
