"- إلى أيّ شتاء سيقودنا إليه الدهر ؟
———————————————-
ركضت لغرفتها وقفلةً الباب بقوه وانهارت تصيح " معقوله بعد كل اللي سواه ٣ سنين بس ينحكم عليه !!
واختها اللي ب المستشفى بين الحياه والموت
" كيان فكي الباب الله يخليك لاتسوين بنفسك شي
تكفين فتحي
كيان بصراخ " اقولكم اتركوني بحالي ماابي اشوف احد
—
غرور تمسك يد صبا " اتركيها تقعد لحالها ترتاح شوي
امشي ياصبا
صبا بغصه تناظر الباب " اخاف
قطعتها غرور " لا تخافين كيان اكبر من كذا
امشي اللي صار مو هين
———————
جالسه بغرفتها ترتب اغراضها " يالله اشتقت حق اخواتي ونظرة لل مشاري بحقد لانه مناعها من التواصل حتى جوال ماعطاها " مشاري ابي جوال ؟
مشاري لف عليها بسخريه " وش بتسوين فيه ؟
تنهدة بقهر" يعني وش بسوي بكلم اهلي
قرب لها وهمس بسخريه تنرفز " وانتي عندك اهل اصلآ ؟!
مدت يدها بقوه وعطته كف ووقفت بقهر وبرجفه " اهلي مالك علاقه فيهم لاتجيب طاريهم على لسانك ياواطي
وقف وتقدم وبحفيح ووجه احمر وعروقه بارزه من الغضب تقدم ومسك عنقها بقوه " انتي تمدين يدك علي ؟ صاحيه تعرفين منو انا ومنو انتي تعريفين وقسم بالله لااتوطى ببطنك هنااا وادفنك مو انا اللي تمد مره يدها علي فاهمه وودفها بقوه ع الارض وطلع وتركها
طاحت ع الارض تكح بقوه ووجها احمر ودموعها ع خدها " كسر ان شالله ياعديم الرجوله
——-.
جالسه على السرير تتأمل السقف او تفكر بحياتها الكئيبه لاهي متزوجه ولا مطلقه ماتشوف فهد ابد صارله مسافر شهر ماتدري وين راح تنهدة بعمق وهي تتذكر اخواتها نزلت دمعه منها الألم اللي ارهقها ماكان ألم كان حزن الماضي قسوته ووحشيته حروبها الداخليه ضد نفسها عشان تتناسى اوجاعها وترجع طبيعيه !!
جلسة برعب وهي منخرشه من شكله وهي يسكر باب الغرفه وينزل جناطه وفتح يدينه وبحنيه " رجعت ياروحي رجعت لك
وقفت وهي مو مستوعبه شهر ارتاحت منه ليش يرجع ماتبيه وقفت مصنمه مكانها وهو ينتظر تضمه
زمت شفايفها بقهر وسخريه الحقير ينتظرني اضمه لا ويخسي بعد عطته ظهرها وسحبها بقوه وثبتها وهو يقرب انفاسه الحاره ع وجهها " لما اكلمك ماتعطيني ظهرك
وقفت بصدمه توك وش زينك اشك انك مريض انفصام شخصيه
صرخ بحده وبفحيح " ليه كل ماا احاول اعدل غلطتي معك تجبريني ارجع مثل ماكنت !!
مسكت بطنها ودموعها تنزل وشقات تقطع القلب " انت قتلته وقتلت روحي معه قتلة طفلي الاول انت موته بيدك ومسحت دموعها وكملت " انت اللي كرهتني فيك انت السبب بكل شي
YOU ARE READING
رواية وكَم عَزَفَ الأنِينُ عَلى أنِينِي وَكَم رَقَصتْ عَلى كَفِي الجِرَاحْ
Randomهَل التَقَينا ؟ أم ألاوهام تَعبثُ بيّ؟ أينَ ألتَقَينا ؟ مَتى ؟ ألسَبتُ ألاحدُ ؟ وَهل مَشينا معاً ؟ في أيّ أمسيةٍ ؟ في أي ثانيةٍ أودى بها ألابد ُ؟ وَهل هَمستَ "حبيبي" ؟أم سَمِعتُ صَدى مِن عالم ألجِنَّ لَم يَهمسُ بِه أحد ؟
