١٤

455 6 4
                                    

——

قاعدة بـ السرير  وتطبق ملابسها ، دخلت عليها اختها غرام  وسلمت باستعباط: هااااااااااااي،
غرور ارتعبت: وجع إن شاء الله ما تعرفين تدقين الباب؟ يمكن أبدل يمكن
غرام بضحكة: أول شي يوجعك إن شاء الله هههههههههه، ثانيا لو بتبدلين بتخلين الباب مفتوح، لا طبعا، فيعني ما له داعي كل هالتهزيء، وعناد فيج لأنج هزأتيني ما بقول لج الخبر الحلو اللي تو سمعته، بااااااااااااااي، هههههههههههه،
وطلعت وسكرت الباب وتركت أختها متنرفزة تبي تعرف شنو الخبر، فتحت غرور الباب وطلعت تركض تدور غرام  اللي شوقتها للخبر وراحت، غرور  وهي نازلة من الدرج ركض
وتصارخ: غرام ، غرام  وصمخ، وين راحت هذي، شوي ولا تصدم ف صبا
غرور ، وقبل لا تتكلم صبا  وتهاوشها ،
غرور  بابتسامة بريئة: سوري صبا  حياتي بس قاعدة أدور  الدبة غرام
صبا تضحك: ليش شمسوية لك
غرور بقهر : نرفزتني تقول فيه خبر حلو ورفضت تقول لي
صبا ضحكت : أفا عليك  أنا أقول لك
غرور " قولي وشو
صبا " الله يسلمج يوم الجمعه الجاي  بنغير جو الكئابه ونروح للبحر وبناخذ شاليه ومنها نعقد مره وحده لي كيان وبعد هيام بتجي
غرور بحماس " الله اشتقت  لها و حق الوناسهه
غرام طبت عليهم: صبا  يالحيوانة ليش تعلمينها؟ مرة ثانية ما بعلمك بولا شي،
صبا : تعالي إنتي وياها عندي لكم فكرة شرايكم نروح السوق ناخذ لنا ملابس وكم شي ناقص ؟ منها نستانس منها نغير جو
غرور " طيب خلي بعد المغرب نروح عشان تكون كيان رجعت من المستشفى  وتروح معنا تعرفينها العصر تكون عند اختها

جالسه عند اختها وتسولف لها متأكده انها انها تسمع كلشي تقوله نزلت دمعه منها " رحلتِي و اهترأت المنازل وتصدعت الجُدران وماتت المزروعات وجفت الأراضي مين  يرويها من بعدك ؟ من ؟

وجلست تصيح عند اختها ووقفت وهي تمسح دموعها " اوعدك ياحبيبتي واختي انتقم منهم اوعدك !!

وقفت وهي تمسح دموعها وتناظر بـ الساعه

ردت على الاتصال " الوو

رد بلهفة " اهلين كيان كيفك

" بخير وانت ؟

تنهد " اخخ شلون اكون و صار لي اسبوع ماشفتك
ولا رديتي لي خبر!!

نظرة لي اختها بوجع وحقد قالت " انا موافقه

" هاذي الساعه المباركه واخيراا متى اجي اخطب رسمي ؟

" اليوم اذ تقدر ؟

-----

نايمه ع السرير وتأن بألم من الجلد اللي تلقته وهي بلا ذنب فقط ظلم اشخاص بلا رحمه
زادت شهقاتها ماقدرة تكتمها زياده تركت حياتها تركت جسدها المنهك العاجز على العيش تركت ميتآ ولكن على قيد الحياة ..

جلسة بغصه ونظرة للمكان اللي هيا فيه السجن الموحش نظرة حولها وشافت المغسله وقفت بقوه وراحت تتوضى وتبكي ! دايم  تمنيت أن أبكي من فرط السعادة مو  الحزن !!

رواية وكَم عَزَفَ الأنِينُ عَلى أنِينِي ‏وَكَم رَقَصتْ عَلى كَفِي الجِرَاحْWhere stories live. Discover now