رواية وكَم عَزَفَ الأنِينُ عَلى أنِينِي ‏وَكَم رَقَصتْ عَلى كَفِي الجِرَاحْ

٤

البارت الرابع .

مسكت راسها بألم وبدات تهز بقوه حالتها رجعت لها وبدات تصارخ بقوه بقوه لا لااااااااااالالالالالالا اااااااااااااااا
اااااااااااااااا
المديره بالم وهي تناظر حالهم " ايه للأسف بتطلعون من هنا ولو سمحتم يابناتي مابيدنا شي عندكم ساعه شيلو اغراضكم واطلعو وعطتهم ظهرها ومشت
صار الجو هدوء ماغير شهقاة وصياح البنات
هيام بغصه مدت يدها لجنان اللي تصيح ع الارض " قومي ياجنان قومي نلم عفشنا ونمشي لاتبكين
تكفين
جنان مو مستوعبه معقوله يطلعو من هنا بعدها وين نكون " هيام مو مو قادر ره استوعبب
سما تناظر حال البنات كل وحده اسوء من الثانيه صح كثير تمنت انها تطلع من ذا المكان بس مو بذي الطريقه ذرفت دموعها من جديد وين تروح ويننن ؟
مدت يدها تحت السرير وبدات تلم اغراضها مكسوره
حيلل
غرام احتضت اختها " غرور قولي لي وين نروح
غرور تنهدة بملل " يالطيف وين يعني اكيد ندور مكانً واذ مالقينا ب الشارع
غرام ابعدت عن اختها ونظرت للبنات " بنات نحنا كلنا اخوات وماراح نبعد عن بعض صح ؟ راح نتحدى كل الظروف ذي مع بعض ؟
كيان ب ابتسامه "" اكيد ان شالله
جنان ضحكت " اجل يلا بنات نساعد بعض ونطلع ندور مكان وبداءو يجهزون اغراضهم .

—————بمكان ثاني تحديد قصر الـفهد ال—————

كان جالس بين عيال عمه واصدقاءه وهم يسولفون ويتقهون وجوهم عليل الا هو كان يفكر
صالح بسخريه " فهد وش فيك كانك مهموم
لاتقولي وحده من البنات اللي تلعب عليهم تركتك
تنهد بعمق وهو يهز راسه بـ لا
سامي صقع ظهره بقوه " ورع وش بلاك العاده مستانس محد قدك
فهد بقهر وقف وكان معصب وطلع لجناحه
صادف بطريقه ابوه وامه يتقهون
ام فهد بحنيه " يا ولدي تعالى اجلس معنا
فهد بقهر " مابي اجلس معكم
ابو فهد بصراخ ونظرات حادهه" فهد امش بدون ولا كلمه واجلس
فهد" يبـ قطع كلامه وهو يأشر على الكرسي جنبه
تنهد وجلس بجانبه
ابو فهد ب ابتسامه " تجهز يا ولدي العروس بكره جايه
فهد بعصبيه وهو مقهور اساسا من دا الموضوع " يبه كمً مره اقولك ماابي البنت ما ابيها
ابو فهد بغضب " اسكت ولا كلمه ناسي يوم انك عقدت عليها من يوم عمرها ١٣ عاد بلا هرج فاضي ويلا رح نام
ام فهد بضيقه " الله يعينا ياولدي ولله هاذ قرار ابوك مابيدي حيله
فهد قام وتركهم وكله غيض وقهر
————— نرجع للميتم ————————————

نزلو من الدرج وواقفين برا ينتظرون الامن يفتح لهمً الباب واخيرا فتح فجاءه قطع عليهم صراخ المديره وهي تركض " سماااااا تعالي انتي لاتطلعين
لفو ب ااتجاه المديره كلهم مو مستوعبين كيف سما ماتروح معهم سما تقدمة بغصه " ابله ليه مااروح معهم لايكونـ قطعت كلامها وهي تقول " نسيتي انك متزوجه ولا يا ست سما ؟
سما طيحت الاغراض اللي معها ووقف الزمن يرجع ورا بعيد حيلل لحد سن الـ١٣ كانت تلعب ب السطح
سوسن ب ضحك " ياحلوه تعالي معي
سما راحت معها ونزلو تحت ودخلو المكتب وشافت رجل كبير ب العمر ومعه ولد ب العشرين
سما بخوف " ابله سوسن ابي ارجع فوق
سوسن بغضب " لا مابتروحين لحد ما اقولك
سما كانت ترجف من نظراتهم المرعبه
بعد دقايق سمعت صوت رجال يتكلم ويقول يابنتي موافقه ابله سوسن هزت راسها لي سما ب الموافقه
سما بطفوله " م م موافقه
الرجل تقدم واعطاهم كم ورقه " وقعو هنا كل المعرسين
سما كان شي خلاها تتأكد ايه هاذ زواجها
صحت من تفكيرها ع صوت صراخ سوسن " يالله ماتفهمين اقولك ادخلي داخل
سما لفت للبنات وناظرة لهم باانكسار كانت نظراتها تحكي كل شي كانت كأنها تقول لهم وكَم عَزَفَ الأنِينُ عَلى أنِينِي ‏وَكَم رَقَصتْ عَلى كَفِي الجِرَاحْ
ابتسامة بغصه لهم ولوحة بيدها تودعهم
كان بينهم الباب الحديدي الكبير بما ان البنات برا وسما جو سوسن سحبت يد سما لداخل وسما تمشي معها وهي تسمع صوت صديقاتها او اخواتها ينادون بااسمها وبكاءهم عليها
جنان وهي تضرب الباب بقوه " لا لا تكفون لاتاخذون سما الا سما
كيان سحبت يد اختها بغصه " جنان امشي نكمل طريقنا
جنان ببكا " طيب وسما
غرور تمشي ومعها اختها وبغصه " شنسوي يا جنان مالنا اي حق نمنع هاذ الزواج
هيام بقهر وهي تضرب يدينها ببعض " اقسم بالله لو ذا اللي تزوج سما اذاها للعن خيره
غرام بضحكه " يحليلك يا هيام ضنك كيف بنتلاقىً مع سما عشان نعرف اصلا اذ اذاها ولا
هيام ب ابتسامه واسعه " حطيت جوال احتياط ب شنطتها
كيان مستغربه " من وين جبتيه اصلا كيف دخلتيه الميتم
هيام ضحكت " هههههههههههه وكانكم عاد ماتعرفوني
كلشي ابيه اجيبه
ضحكو مع بعض يتناسو حزنهم وكملو طريقهم اللي مجهول وين بيوديهم ،
نرجع للميتم .
كانت سما جالسه بغرفة المساعدات ومعها سوسن الظاهر اهل المعرس مرسلين مساعدات يجهزون سما
سما بتألم " اه وجعتيني وبعدين ليه لازم اسويه اصلا جسمي مافيه شعر
سوسن بحده " سما خليهم يسون شغلهم وخليك ساكته
بعد ساعتين خلصو .