٧

890 8 0
                                    

البارات السابع .
انصدمة لما دخلت عليها جنان وشعرها طالع
صبا نزلت الكاب وتناثر شعرها الاشقر ع كتوفها نظرة لي نواف " سامحني خبيت عليك وطلعة مع البنات
وهم يركضون بسرعه وسط الجامعه وكل العيال مصدومين ......

————————————————————————

هذََّبتني المواقف التي صفعتني بمنتصف الطريق

.

.

جلسو وسط الشارع بتعب " ياربي ياجنان كيف كشفونا
جنان بصياح " ذا فارس سحب شعري وعرف اني بنت
هيام معصبه " يالله وين الحين نروح ؟
غرام وقفت " انا بروح
غرور " وين
غرام ركضت " بعدين اقولكم
وقفت قدام السكن الجامعي تناظر يمين ويسار واخيرا لمحته واقف مع اصدقاءه ركضت له " اا رعد ابي اكلمك
ترك اصدقاءه وركض لها كانه ماصدق عاد يشوفها
ابتسم " امري ؟
غرام مستحيه وبنفس الوقت فيها ضيقه " ماضنيت يجي هاليوم اللي اكون ابي فيه مساعدتك
رعد بسعاده " اخيرا ياغرام وانا مستعد اساعدك
غرام بغصه نزلت عيونها تحت " انت تدري اننا خلاص ماعاد لنا ب السكن شي والحين نحن ب الشارع
قطع كلامها بنبرة حنيه " خلاص لاتكملين انا فهمت اقدر اساعدك ابوي عنده املاك كثيره وشقق واقدر اجيب لكم شقه تقعدون فيها
غرام بكبرياء " شوف نحن بنجلس لين الله ييسرها ونطلع من شقتكم
رعد " اوكيه براحتكم يلا امشي . ركبت السياره مع رعد
عند البنات نزلت غرام من سيارة رعد
كيان " غرام مع منو جايه ؟
جنان " سيارته تجنن .. غرور ضربت كتفها بقوه
غرام فتحت الشباك" بنات اركبو يلا
البنات كانو مشتتين بس ركبو
بعد دقايق وصلو شقه ب احد احياء الرياض الفخمه .
غرام تلحق رعد " وين الشقه
دخل الفتاح ب الباب الكبير " هنا
غرام التفت مصدومه " هاذي نسكن فيها ؟
رعد ابتسم " لو بيدي قصور الدنيا لك
طنشت كلامه ودخلت القصر مع البنات صكت الباب بقوه صرخ رعد بألم "ااااااه
غرام خايفه انه حصل له شي " امبيهه اذيتك . ومسكت يده بخوف " مو قصدي صج
رعد سرح بعيونها ثواني ، ويده ماسكتها غرام وبيده الثانيه حوط خصرها وسحبها له وطبع بوسه على شفايفها بكل مااوتي من مشاعر جميله زرعتها غرام فيه سحب يده وحضنها بقوه
غرام استحت من تأثير الموقف عليها هاذي المره الثالثه اللي يحضنها رعد لكن هالمره بزياده تركها وحط يدينه ع خصرها وتركه ومسك يدينها وحطها ع رقبته واحتضنها من جديد ثواني واستوعبة اللي قاعد يصير وسحبت نفسها بصعوبه منه وقالت باانفاس سريعه ومتوتره " الظاهر جازت لك سالفة الاحضان كل دقيقه والثانيه تحضن فيني ، قطع كلامها " ‏أفكر إني أقولك مشتاق
‏إن قلت لك مشتاق بـ تجيني ؟
صدت عنه ووجهها احمر وتعلثمة " شقاعد تقول يارعد شقاعد تخربط اقول يلا باي وصكت الباب
ركضت لداخل الفيلا المصغره ، وكانت واقفه صبا " الله هالله ياغرام شكلك طحتي وقعدتي
غرام توترة " شقصدك ؟
صبا دخلت وهي تضحك لدخل " ههههههههه افهميها حبيبتي
غرام متفشلهه " ياربي لا يكون شافتني

———————————-
اخر الليل الساعه ٣

" اسفه
نواف " اسفه بكل برود كذا !
صبا ماقدرت ترد وكمل نواف بحده " بارده دايم كذا اقسم بالله لو اشوفك دقيقه لتندمين
صبا بضيق " ولله ادري اني غلطة لما خبيت عنك بس كنت ادري اني لو قلت لك بتمنعني اني اجي السكن وانا ماابي ادخلك بمشاكل
نواف عض شفايفه بقهر " اخ لوتطحين بيدي اخ اخ
صبا " بتضربني ؟!!
نواف سكت شوي وقال بهدوء " لابضمك
صبا رجف قلبها وتوترة ودمعت عيونها وكمل نواف
بحرقة " مشيتي من غير مااودعك لكن انا خايف مااشوفك مره ثانيه
صبا بغصه " افهمني هاذ اللي صار وانتهى ولاتشيل همي ابد
نواف بضيق" الله يكتب لنا لقى
خنقتها العبره وقفلة الجوال وتسدحة ودموعها تنزل اشتاقت له حيلل غفت عيونها.

————

امطار غزيره وببرق و بمكان مظلم وبعيد واقف وماسك بيده صوره وبيده الثانيه كالعاده ماسك سيجارته اللي بنظره منقذه الوحيد كان يشهق الدخان الى اخر نفس ثم يزفره على امل ان همومه تطلع مع زفيره هاذي اخر صوره لها كانت تسوي الفطور وصورها بدون ماتتنتبه

رواية وكَم عَزَفَ الأنِينُ عَلى أنِينِي ‏وَكَم رَقَصتْ عَلى كَفِي الجِرَاحْWhere stories live. Discover now