٢٣

642 10 3
                                    


"لك أن تخمن كم فقدت من إنفعالاتي لأصل إلى كل هذا الهدوء "
____________________________________
الصباح الساعه ٨
غرور وهي تتمغط " وجع غرام قومي عن ساقي ، غرام صحت " يالطيف الساعه كم ، صبا طلعت من الحمام " صباح الخير الساعه ٨ ونص
غرور نطت من السرير " اوه ماصليت الصباح لسى
صبا واقفه قدام المرايا تستشور شعرها " صحيتكم ماقمتوا خليتكم
غرام وهي تفتح الدولاب وحايسه " يابنات ماشفتوا المريله حقتي يويلي بتأخر على الدوام ، غرور دفتها وفتحت الدرج " شوفي وين حطيتها امس
غرام سحبتها منها وركضت ماعندها وقت ابد هاذ ثاني شهر لها المفروض ماتتأخر ابد ، صبا اخذت شنطتها ووقفت قدام غرور " ها شرايك فيني
غرور " تهبلين تهبلييين يمه منك تموتين ولله
صبا ابتسمت " ياه احبك ولله يلا مع السلامه لين ارجع عاد لااوصيك ب الغداء الزين ، غرور " اييي معليك انتي ياروحي ، وباست خدها
،،،، وصلت الشركه وماامداها تجلس الا و تجيها السكرتيره " صبا المدير يبيك ، وقفت ب استغراب ياترى ليش يبيني ،
،،،،، جالس ب مكتبه الفاخر و يرتشف القهوة بهدوء .. والاوراق المبعثرة على طاولة العمل فاتح السيره الذاتيه لصبا و يقرأها .. ابتسم وقفل وحذفها بعيد عنه .. لملم الاوراق المبعثرة وحطهم على جنب وارتشف قهوته بهدوء
ونزل كوب القهوة على الطاولة فز من دقات الباب
" تفضل ،، لف لما سمع صوتها وهي مستحيه ومنزله عيونها ب الارض "قلت انك تبيني وجيت ،، ابتسم وقال " ايه تعالي اجلسي
شهقت بصدمه هي تعرف هالصوت !! رفعت نظرها وشافته ( هاذ نفسه اللي صدم فيني اول يوم هو المدير !!!! ابد ماتوقعت ) واحمر وجهها
، ضحك من صدمتها لما شافته قال بسخريه " علامك ؟
جلسة بتوتر وهي تلعب ب اصابعها ومنزله عيونها
اما هو فكان يتأملها يتأمل كل تفاصيلها حركاتها توترها شعرها الاشقر اللي طالع نصه من الطرحه وجهها الاحمر عيونها الرصاصيه خدودها كل شي فيها حفظه فز من سرحانه على صوتها وهي مستغربه " وش الموضوع ؟
فتح الدرج وطلع منه اربع ملفات " ابيك تشوفين لي كم شحنه طلعت من كل
مؤسسه متفقين معها وتشوفين كم الارباح اللي بتجي بعد مانبيع كل المنتجات
صبا اخذتها وابتسمت " اوكيه ان شاءلله بحاول اخلصها ب اسرع شي اجل استأذنك ، غازي " اذنك معاك (غازي عمره 27 سنة .. مدير شركه كبيرة واسم كبير بالسوق .. طيب وحنون وبنفس الوقت اذ عصب مايرحم ومزاجي كثير .. غازي له عيون بنية مايلة للعسلي لاصله البدوي وانفه سلة السيف وطويل شفايفه حمرة واسمر سمار عذابي مو طبيعي طويل ومعضل وجسمه رياضي يموت باللون الازرق واي شيء لونه ازرق يغريه )
____________________________________
ب احدى اصلاحياة النساء بمدينة الرياض كانت ترسم بقلم الرصاص وتتأمل الرسمه بحب دخلت عليها جنى وضحكت بمكر وسحبت الورقه يالله يالله على الحب بعد راسمته الله يرزقنا سحبت منها لجين الرسمه وجهها احمر وميته خجل قليلة ادب
جنى سحبت لجين وجلسة معها بقولك شي
لجين بخوف وهي تمسك يدين جنى وتناظر عيونها ؟ شصاير لاتخوفيني كذا
جنى بحماس وبنفس الوقت حزن " خلاص بخرج
لجين بفرحه لها " ايي ادري طيب ليش زعلانه
جنى " بشتاق لك كيف يهون علي اروح واتركك ولله ببكي مااقدر اخليك هنا واروح احس اني تعودت عليك وتعودت على ذا المكان احس كل اللي هنا يشبهوني مب زي العالم برا خايفه خايفه حيل يا لجين
لجين ودموعها بعيونها حاولت تتماسك " حتى انا تعودت عليك بس لازم تطلعين وتشوفين حياتك ماراح تقعدين هنا للأبد وبعدين ماتدرين يمكن اطلع بعدك ونزور بعض ، جنى بصياح " مااقدر ابتعد عنك انتي اللي لقيت فيها الحب اللي فقدته الصديقه اللي كنت احتاجها كانت انتي
لجين بحب "‎رغم كل هذا الحبّ الذي كنّا نعيشه معًا رغم كل الوعود بالثبات، لازم تعرفين ان كل وحده بتمشي ب الطريق وحدها لازم تعرفين أن انتي اللي ستفلت قلبي ويدي معًا باختيارك أو رغمًا عنك ومع كل هذا لم أفرّط في لحظة حبّ واحدة معك انا بعد احبك يا جنى يا صديقتي العزيزه ،
____________________________________
وبمكان ثاني وبقصر ابو فهد الــ@@@@
قبض على يده بقوه من الغيض بعد ما جلس
! بالمجلس جنب زوجته : انا الغبي الي زوجتها له! كيف سمحت له يرحل ويستقر بمكان ثاني وماندري عنها حيه ولا ميته هالبنت ذنبها بيبقى برقبتي
وبعد وش ذنبها تاخذ واحد مريض مثل فهد
ام فهد ترقع : تراه زوجها مهو بذابحها
قاطعها بغضب : زوجها ما قلنا شيء بس زي ماقالي نايف انها هربت ولقوها بباريس !! مستوعبه وبعد كانت حامل بحفيدنا مو قادر استوعب
قاطعته بمحاوله للترقيع : فهد رجال كبير وفاهم واكيد الغلط منها هي مسويه شي عشان كذا
قطع كلامها لما تكلم بغضب : اقولك هربت منه انتي ناسيه ان فهد قبل لايتزوج مريض نفسي وعنده بلاوي قد الدنيا وانا زوجته احىىىب يعقل
ام فهد تنهدت بقلة حيله : دام ولدك يبيها وش عليك منها
! رد بقهر : وش علي انا اللي زوجتها فيه المسكينه انا السبب ب اللي هيا فيه
لكن وقسم بالله إلي رفع السموات الا اقهره مثل ما قهرني ولا حتى يرد على اتصالاتي ولا شي ولا كاني ابوه
____________________________________
في بيت فاخر ب احدى القرى جالسه تحلب النياق ووجهها احمرر من الحر
والنفسيه صفرر " واه ياراسي احد يشرب حليب ناقه بهالوقت ولله اول مااخذ راتبي لاانحاش من ذي العجوز المجنونه اسمعت ضحك من وراها وكان شاب بأبتسامه حلوهـ وقفت ورفعت نظرها له وقالت " انت شتبي بكل مكان طالع لي لايكون تلاحقني ،، جلس على الارض " ماادري يمكن اني معجب فيس ،، اضحكت هيام بسخريه " اقول وش رايك تخليني اكمل شغلي ورجع كمل بمرح "توي صحيت بدري اكل لي شي و قلت اتمشى وسمعتك تكلمين نفسك عسى مانتي بمهبوله :) .. هيام " انت شكلك مرا فاضي وانا مب فاضيه ف احسن لك انقلع
قرب منها وهو يناظر بعيونها وقال بعفويه " افا انقلع ماتبيني يعني ؟
هيام شالت السطل ورمقته بنظره ومشت ب اتجاه البيت وهي متجاهله سوالفه
____________________________________
في ذاك القصر وبتحديد
في احدى الغرف وبستاير بلون الذهبي ، اضاءة خفيفه اقرب للظلمة ، تكييف بارد ومثلج ،جسم انثوي مرمي على سرير بفرش ب اللون الابيض ولحاف من نفس اللون وجسد منهد بتعب على السرير لابسه ثوب أبيض عاري قماشه خفيف مايردع برودة التكييف القويه المثلَجة فاكه شعرها بعشوائية وعينها متركزة على دفترها ...،
سأكتب لك وإن كنتي لاتقرأين كلماتي بشكل جيد وان كانت لم تصلك
كلماتي وحروفي اود ان اخبرك اني بحال لايعلم بها الا الله اود ان اخبرك اني بينما انتِ منعزله عن العالم لقد اصبحت فارغه تمامآ مثل الغرفه التي عزلتِ بها بل اسوء اختفت من حياتي كل الالوان ولم يكن هناك مايسمى ب الطعم ب الرائحة ب الالون ب الاصوات ب كل شيء بعبارة اخرى كل الاشياء الجميلة فقدة جمالها كما لو انها تشوهت بحرق او بفعل
اما انا فلم اعد بتلك الضحكه التي تذكرينها عيناي ذبلت جدآ
لكن لاتخافي انا بخير بل اكذب انا لست بخير بعد ذهابك
والان بعدما عرفت ماذا حل ب العالم اخبريني يا اختي ماللذي اصابك صفي لي تفاصيل الألم الذي حل بك كيف يتجول الألم بين جسدك كيف يجعلك كا جثة هامدة وانتي التي ب الامس ترقصين كيف يغير ضحكاتك البريئة لم افهم نفسي لمً افهم مشاعري بعد رحيلك اشعر بضعف انهمر شيء مني مع دموعي لقد تزعزعت وتزعزع الأمن بداخلي الامر اشبه بكسر في القلب
اخبريني متى تعودين . قفلت مذكراتها على دخول سعد اللي شاف بملامحها حزن وعيونها ممتلئه ب الدموع "شفيك يا كيان ؟
كيان بعدت وهيا تاخذ كوب الشاي اللي برد وترتشف منه بعدم مبالاة لبرودته وكلام سعد لها " شفيك ماتجاوبيني ؟
____________________________________

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 07, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رواية وكَم عَزَفَ الأنِينُ عَلى أنِينِي ‏وَكَم رَقَصتْ عَلى كَفِي الجِرَاحْWhere stories live. Discover now