الفصل الرابع

200 16 2
                                    

مراد: أسمعي انا هطلع أكلم الراجل اللي برا في حاجه و هندخل انا وهو سوا و عايزك لما ندخل تعملي نفسك لسه مفوقتيش ولما افوقك تعملي نفسك خايفه ومرعوبه ...فاهمه ولا أعيد تاني...؟؟مع أن مفيش وقت أعيد من الأول ...

شجن: وانا هعمل كده ليه...؟؟وبعدين أنت هتطلع برا تعمل إيه وتسيبني لوحدي هنا...؟؟

مراد: بصي يا شاطرة من الاخر عايزه تنقذي نفسك و تطلعي من هنا سليمه يبقى تبطلي اسئله و تنفذي علطول مفيش وقت

شجن: طيب خلاص ماشي

خرج مراد من الغرفة وتحدث مع الرجل المجهول ثم دخلا الغرفة معاً وصارت الامور كما خطط لها مراد

مراد : خلاص هي كده فهمت أن لو فكرت بس تنطق هتكون نهايتها ...دلوقتي انا هاخدها ونركب تاكسي واطلع بيها على العيادة و لما اوصل هبعتلك اللوكيشن عشان مفيش وقت تكون انت لميت كل المعدات و حطيتها ف العربية وتروح بيها على العيادة ..وانتي يلا قدامي و ايدك جمبك وانتي ماشيه

شجن: حاضر حاضر

خرجا مراد وشجن و ركبا التاكسي ثم طلب مراد من السائق توصيله الي الفندق (فندق النيل)الذي نزل به عندما جاء لمصر ثم صعد و أحضر حقيبته ونزل و ركب التاكسي مره أخري وطلب من السائق توصيله الي فندق أخر فيه مكان بعيد ....وهنا بدت علامات الدهشه علي وجه شجن و ظنت أن مراد لم ينقذها لأنه إنسان مثلما تخيلت ...وانما ظنت أنه فعل هذا ليُشبع رغباته الدنيئة بها ....وبعد التفكير في هذا الأمر طلبت شجن من السائق التوقف حتي تنزل

شجن: لو سمحت انا عايزه انزل هنا...

مسك مراد علي يدها بقوه ونظر لها بغضب علي تلك التصرفات الطفولية....
مراد: كمل انت ياا أسطى على الطريق اللي قولتلك عليه...

وهنا نظرت له شجن بخوف فأخرج مراد بطاقته الشخصية ليُريها من هو...؟؟

تفحصت شجن البطاقه و اطمئنت عندما علمت  انه ضابط  ولكن عاودها القلق مرة أخرى و راودها  الشك حول معرفة الضابط لمكانها ...!

شجن: هو عرف مكاني ازاي ....؟؟ مش معقول تكون زهراء حكيتلهم و  يكونوا أهلي قدموا بلاغ فقد وهو عايز يرجعني ليهم...؟! ثم ارتعبت شجن من هذه الفكره و أصرت علي النزول فى اي مكان والابتعاد عن ذلك الضابط الذي كان سليط اللسان و متحكم بنظرها ...

شجن: أنا عايزه انزل هنا...

مراد : لا هننزل قدام الفندق

شجن: انا معرفكش عشان أروح معاك فندق انت مفكرني اي...؟

مراد: بطلي لماضة من شوية كنتي هتموتي لولا اني انقذتك ومشيتك من المكان كان زمانهم بيقرأوا الفاتحه عليكي..ههه(ضحكه سخرية)

شجن: وانا بقي مش رايحه معاك ولا تكونش انت كمان خاطفني ...؟؟

مراد: اللهم طولك ياروح ... أقف ياسطى بعد أذنك

رواية خداع انثى{(رحمه محمود)}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن