كان الله فى عون والدتهما

194 8 0
                                    

ءادم : جد طريقة لتُخرج أمى من المنزل .

ثم أغلق الخط . 

لانا بضحك : تبدو مثل رجال العصابات هكذا ، ألا تستطيع حتى القاء التحية قبل طلب المساعدة ؟!.

ءادم : حتى إذا ألقيت التحية فسيكون الرد واحداً "ماذا تريد؟". و الآن علينا فقط انتظار خطوته .

لانا : من هو ؟! .

ءادم : ستعلمين بعد قليل . 

ثم التقط منها القهوة و خرج ينتظر رحيل والدته . 

الوقت يمر ببطءٍ شديييد عشرون دقيقة مرت كأنها سنة .

ءادم بينما يتحدث فى رأسه : ووووواااااا ها هو هاتف أمى يرن ، ما هى خطته هذه المرة .


لقد وقفت والدته بفزع حسناً أنا قادمة فوراً . 

لتسألها خالته : خيراً ماذا حدث ؟! 

لتجيبها بينما تجمع الأشياء بِهلع : لقد تشاجر هانى فى المدرسة و أصاب أحد الطلاب فى رأسه . 

ءادم : عبقرى .

لا يستطيع تمالك ابتسامته .

ءادم : تعالى معنا يا خالتى سوف نقلك فى طريقنا . 

والدته : هيا أسرع .

ءادم : هيا خالتى أسرعى .

قام ءادم بإحداث تلك الضجة و لم يعطِ خالته الفرصة حتى لتقول حسناً ، و لانا تراقب بذهول ، و بمجرد أن أُغلق الباب . 

لانا : هذان الولدان أقربَ إلى لجن منهما إلى الإنس ، كان الله فى عون والدتهما . 

فى المساء عاد ءادم و معه هانى إلى المنزل . صعد ءادم ليسأل لانا عن الغداء

 لحظات حتى نزلا سوياً .

لانا : هل حقاً أنتما معتادان على ذلك ؟! .

ءادم : على ماذا ؟!.

هانى : حسناً لا يحدث كثيراً و لكنه يحدث .

لانا : دعنى أخبرك بأننى منبهرة من سرعة أدائك اليوم ، عشرون دقيقة و كان كل من بالمنزل خارجه .

ءادم : اه ، بشأن هذا إذن ؛ صحيح أيها الأحمق لم يكن يجب عليك إصابته .

هانى : لم أفعل ، و لكن صديقه أراد أن يساعده فتقدم ليضربنى ، فضربه بالحجر بدلاً منى ، و بما أنه صديقه فلم يقل شيئاً ؛ و لو وقفت على شعر رأسى ما كان أحد ليصدقنى .

لانا : لنكمل حديثنا فى المطبخ .

هانى بضحك : لم أستوعب فى تلك اللحظة عن أى منزل كنتَ تتحدث بالضبط فقررت إخراجها من أى مكان هى فيه . 

زواج إرثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن