"ألقِ جثته إلى الكلاب"

151 7 0
                                    

لانا :  و كيف هذا ؟! 

نادية : لم يدعنى أذهب حتى وعدته بإخباره عن تحركاتنا .

ءادم : فى الواقع كنت قد استغربت من موافقته المسَلّمة عند إخباره . 

نادية : آسفة لم يكن لدى خيار ، كان على أحدهم إنهاء أوراق السفر ، و كان هذا هو شرطه الوحيد .

ءادم : لا بأس ، ستخففين من مهامى هكذا .

.

.

بعد حوالى ساعة و نصف كان الجميع فى السيارة متجهين إلى مكتب السيارات .

عند وصولهم كان الوضع هادئاً . طلب ءادم مقابلة رئيس المكتب بحجة أنه صحفى و يرغب فى الكتابة عن حوادث الاعتداء على سائقى هذا المكتب .

بدأ ءادم بطرح بعض الأسئلة بترتيب دقيق ليجعل الأمر يبدو كما لو أنه لقاء صحفى فعلاً و ثلاثتهم يقفون فى زاوية الغرفة يشاهدون .

لانا : أقسم بأننى لو استطعت لمنحت ذاك الشئ جائزة الأوسكار .

نادية : أتعنين المشهد ، أم زوجك ؟! 

هانى : بالطبع تعنى أخى ، حتى أنا بدأت أشك بأن هذا تمثيل .

..

بعد خروجهم من المكتب و قبل انطلاقهم بالسيارة  .

ءادم يتنهد : لا أستطيع القول بأننى توصلت إلى شئ من الثلاثين دقيقة الماضية .

لانا : ما يشغل تفكيرى حقاً كيف يتم التعرف على خط سيرهم . 

هانى : إذا انتظرت خلف ذلك المبنى و تبعت أول سيارة أجرة حتى أصل إلى مكان هادئ ، سأقطع عليه الطريق و أقوم بتهديده حتى يخبرنى بمكان زبونه ، الأمر لا يحتاج إلى تيكتيك . 

نادية : لماذا لا نتحرك .

ءادم : انتظر شيئاً .

بعد فترة وردت رسالة توماس .

لحظة قراءة ءادم للرسالة ترجل من السيارة بسرعة و عاد إلى الداخل .

لانا : ماذا هناك ؟! قالتها بينما تنظر الى ظهر ءادم  وهو يدخل الى المكتب .

هانى : أظن أن توماس وجد شيئاً مهماً .

..

..

بعد لحظات عاد ءادم مسرعاً و انطلق بالسيارة بسرعة .

هانى : الى أين ؟! .

ءادم : سنذهب إلى منزل شريك والد ماريا .

لانا : لماذا ؟ ماذا حدث للتو ؟! .

ءادم : لقد تأكدت من أن ذلك السائق هو من اختطفهم .

لانا : و لماذا نحن متوجهون إلى شريك عمى ؟! .

ءادم : لا يمكننا التحرك بما لدينا من معلومات . 

نادية بينما تهمس ل لانا : هل حقاً تفهمين ما يفعل ؟! 

زواج إرثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن