ماريا : لنركض و حسب .
نادية بصوت مبحوح : ما هذاااا ؟؟؟!!! أتلك هى الخطة التى تحدثتى عنها ؟
ماريا : انسى كل شئ نحن الآن تحت قبضة المحامى .
شقيقة لانا : معك حق نحن الآن تحت قبضته لا مجال لفعل شئ ولا حتى الركض نحن لسنا فى بلدنا بالكاد نستطيع فهم لغتهم .
لانا : معك حق فى هذا .
لتأخذ نفساً عميقاً و تخرجه بهدوء ثم تتحول نظراتها الى التحدى .
لانا : يمكننى فعلها .
والدتها : يمكنك ماذا عزيزتى ؟! انه حفل زفافك و ليس شجاراً . بالله عليكى أخرجى تلك الأفكار من رأسك الآن .
ثم تُحدث والدتها نفسها : نحن الآن فى بلدهم بالفعل لا يمكننا التصرف بغير عقلانية بعد الآن .
المحامى : مرحباً سيد عزيز .، مبارك لك ءادم .
ها هو هذا يصافحه .
لانا : أوبس أخطأت التقدير .
ماريا : أخطأتى ماذا ؟
لانا : ظننت بأن ذاك الأشقر ذو البدلة البيضاء هو ءادم لذلك بدأت بتفحصه من أعلى رأسه الى أسفل قدميه .
نادية : بربك ألم تلاحظى أنه الوحيد المختلف شكلاً عن البقية ؟!
لانا : لا أدرى و لم يرتدى هو البذلة البيضاء ؟!
ماريا : لابد و أنه يحب الظهور و حسب ، مابال المحامى لماذا لا يقوم بتقديمك ؟.
لانا : انه ينتظر والدى ، ها قد أتى .
نادية : لحظة الحقيقة .
ماريا : حقيقة ماذا ؟!
نادية : لا أعرف أردت قول هذا .
تقدم أبى و بدأ بالتحية ما هى الا ثوانٍ قليلة حتى تقدم الى المحامى و معه ءادم .
جاء أبى ليضع يدى فى يد ءادم و يقول : انها أغلى ما أملك ، سأودعها أمانة فى يدك .
ءادم : انه لشرف لى عمى ، لن أخيب ظنك .
قالها و هو يحنى رأسه بأدب .
فى ناحية أخرى من المشهد .
نادية : انظرى يا ماريا كيف يدعى البراءة لن تنطلى على حيله .
ماريا : معك حق أشعر أنه مبتذل .
هانى : لقد سمعتكن آنساتى .
لتفزع الفتاتان .
ماريا : و من أين خرجت أنت .
هانى : فى الواقع لقد دخلنا جميعاً من باب المطار للتو ، لم نخرج بعد .
نادية و هى تتحدث من أنفها : و أنت من تكون يا أبا العريف ؟
هانى بينما ينحنى بنبل ساخراً : أنا شقيق العريس الأصغر آنستى .
أنت تقرأ
زواج إرث
قصص عامةتدور القصة حول فتاة جميلة فى الثامنة عشرة من عمرها اضطرت للزواج تنفيذا لوصية جدها المتوفى كيف ستتزوج ؟!و من ستتزوج؟! أحداث معقدة كيف ستتعامل معها تلك الفتاة؟!