ألا يمكننى ألا أكون عقلانيه ؟!

282 7 0
                                    


انهى المحامى المكالمة تحت ذهول من لانا .

انفضت الجلسة ، الفتيات الآن فى غرفة لانا .

لانا : حسناً لقد فاجئنى عندما قاطع والده بتلك الكلمات .

ماريا : معك حق ، كنا على وشك أن نحدث اضطراباً

نادية : و ماذا هل تأثرتى من تلك المقاطعة ؟! 

لانا : لا أنكر، قليلاً.

ماريا : يا الهى من مكالمة هاتف ؟! 

لانا بصراخ خفيف : و ماذا فى ذلك ؟!

نادية تمد شفتاها ثم تردف : لا شئ عزيزتى، لا شئ .

ماريا : صحيح ، لانا كيف عرفت أن المحامى قد وصل منذ قليل ؟! 

لانا : هيهيهيهيهي انه صوت محرك سيارته .

ماريا : حسناً انها قديمة جداً ، لذلك صوتها منطقى .

  نادية : و الآن ماذا سنفعل ؟! لقد ظننت أننى اذا وضعت شروطاً مكلفة كهذه قد يتم ابطال الزواج ، ذلك الءادم لقد أزعجنى حقاً، كنت قد رأيت أملاً فى كلام عمك .

لانا : أخبرتك أنه ليس خيارنا ، ثم ان المحامى مُصِرٌ جداً على هذا الزواج.

ماريا : اذا فقد أتعبنا أنفسنا بلا فائدة .

لانا : بالطبع لا ، لقد حصلت عليكن أثناء سفرى . 

فى مكان آخر :-

ءادم :- 

الجميع يحدق فيه ، ما الذى فعلته للتو ؟!

ءادم : ستكون زوجة فى ذلك السن الصغير ، كما أننا سننتزعها من بيئتها و أصدقائها ، كما أننى لا أضمن أن تستمر فى تحصيل علامات جيدة بعد الزواج حتى و ان وفرنا لها بيئة جيدة للدراسة ، فى الواقع ، أعتقد.... أن هذا أبسط ما يمكننى تقديمه لها .

توجه ءادم الى الغرفة .

والدته : منذ متى و ذلك الفتى مراعٍ بهذا الشكل ؟!

هانى : لدى نفس السؤال !، ذلك المعتوه لقد صار حساساً جداً مؤخراً.

والد ءادم : دعوه وشأنه ، بامكانكم سؤاله عن هذا لاحقاً بدلاً من الاستمرار فى ذكر أسئلة بلا معنى .

غادر الوالد أيضاً .

والدة ءادم : ما باله أيضاً ؟!.

هانى : لا أدرى ، ربما هو غاضب لأن ءادم قاطعه أثناء حديثه ؟!.

ءادم :-

فى اليوم التالى خرجت للجامعة ، لقد سار يومى بشكل سلس جداً باستثناء أنى لمحت شقيقى يقف مع توماس قرب البوابة . هرعت اليهما.

ءادم : ياااا هانى ماذا تفعل  هنا ؟ و لماذا لا تذهب الى المدرسة . 

هانى : انتهى الدوام بالفعل انها الثانية ظهراً ، لقد أخبرت توماس بما حدث البارحة .

زواج إرثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن