بعد رحيل ماريا و انتهاء نقاش أمر المدرسة بدأت لانا بتهيئة نفسها ذهنياً إلى تلك الفكرة .
مر يومين على هذا الحال لتستيققظ لانا فى اليوم الثالث قبل نهوضها من السرير تحاول استيعاب من تكون ، و تستعرض المهام التى يجب عليها القيام بها ،و ما إذا كانت ستنهض أم ستعود للنوم من جديد كل ذلك بينما تحدق فى السقف بوجهها المنتفخ ؛ قطع شرودها رنين الهاتف .
لانا : ءادم ؟؟؟! على ذكر ذلك أين ذهب ؟!
لتجيب : مرحباً ءادم .
ءادم : أين أنتِ .
لانا : فى المنزل .
ءادم : أعلم أنك فى المنزل أين تحديداً ؟
لانا : فى السرير .
ءادم : عظيم ، أنا الآن فى المطبخ و قد اتجهت خالتى اِلى الحمام .
لانا : خالتك ؟! لماذا لم تخبرنى أنها قادمة ؟!.
ءادم : أريد أن أسألها نفس السؤال ، لا يهم لقد خشيت أن تراكى الآن فى حالة فوضى ، المهم الآن هو أن ترتدى أفضل ثياب عندك و تأتى للترحيب ، و تذكرى اِياكِ أن تكونى ودودة أكثر من اللازم .
لانا : لا أفهم ما الذى يحدث جيداً و لكن حسناً سأفعل ذلك .
ءادم : رائع ، أنا انتظرك .
أغلق ءادم الخط لتخرج خالته من الممر .
خالته : خيراً بنى مع من كنت تتحدث فى هذا الصباح الباكر ؟.
ءادم : أنتِ على حق اِنه صباح باكر من المفترض أن الناس نيام و لا يجوز أن يزعجهم أحد باتصاله أو ..
ثم بدأبخفض صوته قليلاً : أو زيارة .
خالة ءادم : ماذا قلت ؟! .
ءادم بينما يتحدث بصوت مرتفع : أو شئ آخر ، أو شئ آخر .
ثم اصطنع ابتسامة ليخرج من الموقف .
خالة ءادم : و لكن أين هى الفتاة ألم تستيقظ بعد ؟!.
ءادم : كما قلنا من المفترض أن الجميع نائم الآن ، و لكنها تستيقظ باكراً أظن أن موعد استيقاظها قد حان ، ارتاحى أنت عمتى .
ثوانٍ حتى نزلت لانا على الدرج ، اصطنعت المفاجئة : أوه صباح الخير جميعاً ، لماذا لم تخبرنى بأن لدينا ضيوف ؟!.
كان ءادم على وشك التحدث و لكن قاطعته خالته : نحن لسنا ضيوفاً عزيزتى أنا خالته و هؤلاء بناتى ؛ .. اِذاً أنتِ هى التى أخذت مكان اِحداهن ؟!.
لانا : لا أعلم كيف أخذت مكانها و قد تقابلنا للتو ، و لكن مرحباً بكن جميعاً ؛ بعد اِذنكن سأحضر الفطور ، هلا ساعدتنى ءادم ؟! .
ءادم : أه ..أجل بالتأكيد .
فور دخولهما المطبخ ..
لانا بهمس : ما الذى يحدثثث ؟!.
أنت تقرأ
زواج إرث
Ficción Generalتدور القصة حول فتاة جميلة فى الثامنة عشرة من عمرها اضطرت للزواج تنفيذا لوصية جدها المتوفى كيف ستتزوج ؟!و من ستتزوج؟! أحداث معقدة كيف ستتعامل معها تلك الفتاة؟!