لم أستطع قول شئ منطقى فى حديثنا لأننى مدركة تماماً حجم الخطأ الذى ارتكبته .
فى صباح اليوم التالى كنت أعد الفطور فى المطبخ ، استيقظت باكراً لأننا ننتظر قدوم أسرته و توماس للزيارة ، انه ينزل الدرج .
ءادم : صباح الخير .
لانا : يا الهى ما هذا العبوس ؟! لقد علقت عند أمر لم يتم فى الأساس .
ءادم : لقد قلت صباح الخير .
لأتحدث من أنفى : صباح النور .
بدأنا فى تناول الفطور و هو مازال عابساً .
لانا : الى متى ستظل هكذا ؟ .
لأسمع جرس الباب فى تلك اللحظة ، ذهبت لأفتح ، توقعت أن تكون العائلة قد وصلت باكراً و لكنى وجدت أن هانى و توماس قد سبقوهم و حسب .
لانا : مرحباً بكم تفضلوا ، و لكن أين أمى و أبى ؟!
هانى : سوف يأتيان فى الموعد .
لانا : حسناً تفضلا .
ءادم : لماذا أتيتما الآن .
هانى : هل نعود ؟
ءادم : اذا لم تمانع .
توماس : حسناً سنعود و لكن دعنا نرتح من الطريق .
ءادم : أنت ابقى هو من يرحل .
هانى : لانا ، هل أرحل ؟.
لقد فاجئتنى كلماته بل فى الواقع لقد أبهرتنى تلك الأسرة المترابطة .
لانا : بالطبع و لما قد ترحل البيت بيتك .
ءادم : لا تتدخلى الآن ، انه منزلى .
لانا : و منزلى انا أيضاً .
ءادم : و هو أخى لا يحق لكى التدخل ، هذا ليس من شأنك .
توماس : هل حقاً كنت جاداً بشأن رحيله ؟! .
ءادم : بالطبع لا و لكننى جاد بشأن تدخلها .
لتستشيط لانا غضباً و تصعد الى غرفة النوم .
هانى : ماذا هناك أنا من سألتها لماذا تعاملها هكذا ؟.
ءادم : لا أستطيع النظر فى وجهها منذ أن علمت أنها حاولت الهرب .
توماس : لقد مضى الأمر بالفعل ، هل تفكر حقاً بأن تعلق عند تلك النقطة ؟ .
رفع ءادم رأسه للحظة ثم أخذ شهيقاً طويلاً محاولاً الهدوء و لكن ذلك الشهيق لم يكتمل .
.
.
لم تكن سوى لحظات قصيرة منذ أن بدأ الشهيق حتى فزع ءادم بسبب الصدمة ، و شعر بجسده مبللاً بالماء كلياً .
نظر الى الأعلى و بالفعل كانت لانا من سكب اناء الماء عليه .
لانا : حسناً أيها المتعجرف سنرى شأن من هذا .

أنت تقرأ
زواج إرث
General Fictionتدور القصة حول فتاة جميلة فى الثامنة عشرة من عمرها اضطرت للزواج تنفيذا لوصية جدها المتوفى كيف ستتزوج ؟!و من ستتزوج؟! أحداث معقدة كيف ستتعامل معها تلك الفتاة؟!