الفصل الثاني والعشرون🥀

6.1K 325 293
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

✨💙عيد سعيد عليكم يارب💙✨

تحدثت يونج يو على الهاتف قائله: أنا أريد أن أشوف
بنتي يا ساهر
جاءها رده ببرود: المقابل

أغمضت عينها بضيق، كيف لها أن تتزوج رجل بهذا الدنو!؟ لماذا أخترته هو دونً عن الناس!؟ قالت بهدوء ظاهري فهي لا تمتلك شئ غير الهدوء: ما تريده
إبتسم بتشفي قائلا: ليلة معاكي يا حلوه

مـــاذا!!؟ ماذا يقول هذا بالتأكيد الكلمه غير صحيحه، قالت بتهكم: نعــم، تريد إيه
إبتسم بسخريه قائلا: ليلة معكي جميلتي
هبطت دمعه منها لتقول وهي تحاول الثبات: وبنتي تعيش معايا للأبد

قهقه بسخريه قائلا: تؤ تؤ مش للدرجه دي
قالت ببرود ظاهري: والله دا إلي عندي، إذا موافق أو لا حاجه ترجعلك
فكر قليلاً... ماذا سيستفيد من جلسوا طفله معه!!؟ هل يحب هذه الطفله أصلاً!!؟ هي إبنته لكنه لا يعملها بهذا الشكل، قال بهدوء: تمام موافق

أغلق الهاتف ودموعها تعرف مجراها منذ زمن، صرخت بشده وهي تلعن نفسها للمره التي لا تعرف عددها، لماذا تزوجت به، لماذا عشقت ذالك الرجل الذي لا يحمل في قلبه سوي الطغيان، لماذا حملت في طفله منه.. أستغفرت ربها وهي تنفض هذه الكلمات من رأسها..

من بعد هذا الحدث مرت تسع أيام من بعد هذا الحدث، إسترجعت سيلين طاقتها من جديد وكرمها لم يتركها قط، كان إياد دائما يحدث بتول إذا لم نقل أنه يتصل عليها تقريبا كل نص ساعه، بتول دائما ما تأتي للجلوس مع سيلين وهذا لأن كرم لا يترك سيلين أبداً ولا يتركها تخرج خارج المنزل خوفاً عليها وإشتياقاً لها، وهو أيضا لم يخرج قط يريد أشباع عينه وقلبه من معشوقته لكنه لا يعلم بأن ذالك الشوق يزداد.

مراد لا يترك كريم تقريباً كل لحظه معه، يفعلون كل شئ محب لقلبهم يخرجون ويذهبون إلي الملاهي يسترجعون ذكريات الطفوله، محمود أيضا يذهب معهم لكنه كان يعمل على قضيه مروان الذي أخذها كقضيه هامه بالنسبه له فهمس من طلبتها منه.

بينما همس ترجت والدتها أن تترك عمر لبعد إنتهاء رمضان، ووالدتها وافقت ليس لحبها لهمس أو شئ من هذا القبيل، لكن لأنها الأن مشغولة ببعض الأعمال وبالفعل ليس وقت مجئ عمر...

إستيقظت رودي في الصباح الباكر ثم فتحت شباك غرفتها، فهي عادت البارحه من المصحه بعد أيام شاقه جداً، وقت عصيب مري عليها لكن وجود العائله بأكملها خفف عليها الكثير، وبالأخص عندما تأتي لها همس كان يرفض الطبيب وبشده الزيارات لكن عند همس يفرط ضحكاً ثم يسمح لها بالدخول وكأن مرحها هو التأشيرة..
إستنشقت الهواء وهي تتنفس بقوه وأخذت تتمطع: أاااح ياااه البلكونه وحشتني أوي

وعن القلب إذا غَوَّي "عشقت مخادعة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن