الفصل الخامس💥♥️

13.2K 666 210
                                    

بعد مرور شهرين...
استيقظت سيلين من نومها في الساعه السادسه صباحا وكالعاده لم يكن كرم بجانبها تنهدت بتعب ثم دلفت إلى الحمام واخذت حمام دافئ وارتدت ملابس رسميه لكي تذهب إلى الشركه مثلما إعتادت ان تفعل منذ شهرين فلم يتغير الكثير من نظام حياتها غير ذهابها للعمل كرم مازال كما هو بعض الاحيان يقترب منها لكن دون لمسها وهي تحاول كثيرا التحدث معه لكن لا فائده..
أتي كرم الى الغرفه ودخل الحمام دون أن يتحدث معها من ثم خرج وكانت هي متجهزه كليا فقال بهدوء: بابا لحد دلوقتي فاهم ان احنا عايشين حياه سعيده فيريت بس متقعيش بلسانك قدامه لحد ما انا افهمه كل حاجه ده مريض قلب واظن انك فاهمه حالته كويس

اومأت له وهي تقول بهدوء: ده خالى يكرم بيه وخايفه عليه زيك بالظبط
نظر لها ببرود ثم خرج من الغرفه واتجهوا إلى أسفل حيث يجلس محمد مع ابنته رودي على مائده الطعام
جلس كرم بهدوء على الكرسي وتوجهت سيلين تقبل يد محمد وهي تقول بإبتسامه: صباح النور يخالو

قبل محمد أعلى رأسها وهو يقول بحب: صباح الجمال يقمر
نظر لهم كرم بغيره ثم نظر مره أخري إلى المائده فأبتسم محمد على نظرات إبنه ثم قال بهدوء: عايزك ترجعي من الشغل بدري انهارده يحبيبتي علشان في مشوار هنروحه

قالت سيلين بتسأل: مشوار اي يا خالو
محمد بهدوء: لما ترجعي هقولك على كل حاجه

قال كرم ببرود: بس سيلين عندها شغل كتير انهارده
ابتسم محمد ببرود وهو يقول: وانا قولت هترجع بدري انهارده

تنهد كرم بهدوء ثم قال بإحترام: إلى تشوفه ي بابا
بعد قليل انتهو من تناول الطعام ثم خرجوا متجهين إلى الشركه...
__________________

كان إياد مازال يعمل مع أدم على القضيه الذين يعملون عليها منذ فتره كبيره وتركوا جنه مع بتول تحسبا لأي موفق ممكن ان يحدث...

ارتدت جني حجابها وهي تقول بإبتسامه كبيره: بت ي بيتو انا هروح الشغل ولو رجعت و لقيت البيت مقلوب هقلبك من علي وش الدنيا

قالت بتول ببرود: عفكره دا بيتي وبعدين مين إلى هيقلب مين يبت دا انا اقتلك واشرب من دمك
ثم قالت مره أخري: خدي بالك من نفسك

اتجهت إليها جنه ثم ضمتها بحب وهي تقول: خدي انتي بالك من نفسك احسن لو جرالك حاجه إياد هيقتلني
قالت إسم إياد وهي تغمز لها بمكر فإبتسمت بتول بتوتر فالبرغم انها لم تري إياد غير مره واحده إلا أنها تشعر بشئ غريب تجاهه...
ضربتها جنه برقه على جبينها وهي تقول: يلا سلام ي قموره..

ثم خرجت من المنزل وتركت بتول بمفردها تجلس على الهاتف تتصفح الاخبار حتي سمعت طرقات على الباب فجرت إليه وهي تقول بصوت عال: مش كل شويه ترجعي ناسيه حاجه ي أب..
ابتلعت باقي جملتها وهي تشهق بصدمه....

وعن القلب إذا غَوَّي "عشقت مخادعة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن