Start
Enjoy 💜____________________________________
في الشركة عند إيمانويل الذي يجلس في الشركة ، واضعاً كلتا يديه اسفل ذقنه على شكل قبضة ويسند مرفقية على المكتب امامه ، يهز قدمه بترقب وتوتر بادً علية ، ينظر للهاتف ولا يزيح نظرة عنة بانتظار اي معلومة او خبر بشأن أليكساندر .
هذا حال إيمانويل منذ اختفاء أليكساندر في الأمس .
فجأة بدأ يصدح صوت الهاتف كاسراً السكون الغير مريح ،فقام بالأجابة بسرعة " هل وجدتم شيئاً .؟!"
فرد الطرف الآخر بصوت اقرب الى الهمس " اسف سيدي .. لكن لم نجد شيئا ، لقد بحثنا في كل الأماكن المحيطة بالحادث ، لكن لا اثر للإمبراطور "
لعن إيمانويل بصوت عالٍ وضرب المكتب بيده بقوة ، وقف عن الكرسي مسح وجهه ليهدأ غضبة ويتنفس بعمق محاولاً السيطرة على غضبة .
فهذا ما يقولونه منذ الأمس فقال وهو يصر على اسنانه " وسعو نطاق البحث ، اجلبوا المزيد من الرجال ، اريدك منكمان تقوموا بتغطية موسكو بأكملها ..مفهوم!! "
قال آخر كلمة بصوت حاد فأومأ الآخر من شدة الخوف كأن إيمانويل بأمكانه رؤيته فقال بصوت مرتجف " ح..ح.حاضر سيدي "
فقال إيمانويل بعد مدة " وأرسل بعض الرجال ليراقبوا تحركات اعدائنا ، سأقوم بأرسال قائمة للأشخاص الذي يجب عليكم زيادة المراقبة عليهم اسمعت "
لم ينتظر الرد من الطرف الآخر وأغلق بوجهه وهو يزفر بحنق وتعب ،يكاد يقتله القلق على صديق عمره
ومن جهة اخرى المسؤوليات التي وقعت على عاتقة فهو في الشركة منذ الصباح فقطوالملفات ،والصفقات ،والعقود ، تنهال علية من كل مكان بالكاد يستطيع التنفس ، لا يعلم كيف كان بأستطاعة أليكساندر تسيير كل هذة الأمور لوحدة دون مساعدة كل هذه السنوات .
ولا ننسى إيزابيلا التي قام بأرسالها الى المزرعة الخاصة بهم ، منذ الصباح الباكر حتى يضمن سلامتها ،ولم يعلمها بالسبب فقط قال لها ان أليكساندر طلب منه ذلك وان لا تسأل عن السبب ، ومن الجيد انها لم تستفسر عن الأمر ووافقت .
وبالتأكيد خلفها اسطول كامل من الحراسة فهو لن يسمح بأصابتها بأي مكروة .
جلس مرة اخرى على مكتبة وهو يحاول معرفة من قد تعود له بالفائدة اذا قام بقتل أليكساندر صخيح ان هناك الكثير من المنافسين له في سوق العمل لكن لا يصل الأمر لمحاولة قتل فهو لم يؤذي احدا لا يقوم هو بأذيته اولاً .
فجأة ظهرت ذكرى اليوم الذي قام به أليكساندر بقتل رجل سميث الذي قام بسرقة العقود .....
Flash back
بعد ان اعترف الرجل ان سميث من ارسله وقام أليكساندر بقتله عاد هو وإيمانويل الى الشركة ، جلس كلاهما على مقاعد قريبة من الشباك المطل على الشارع.
أنت تقرأ
The Emperor's Girl
Romance" هناك طريقة واحدة لجعل والدتي تحبك " قالت وكأنها وجدت الحل " وهي ؟ " قال بحماس وكأنة وجد حلاً لمشكلة ليس لها حل وهي إرضاء حماته " ان نبقى انا وانت هنا نعيش في منزل والدي " قالت بثقة محاولة كبت ابتسامتها بداخلها " لا يعقل !! .... لما لا اذهب لأجل...