Enjoy my shining stars ✨
...........
في صباح اليوم التالي استيقظت ألين بأطراف تؤلمها من جلوسها طوال الليل على الكرسي الذي يشبة الصخرة
رفعت رأسها ثم فتحت عينيها لتجد ان يد أليكساندر وقعت حاجزا بين رأسها والقضبان ، لم تصدق انه قام بوضع يدة طوال الليل بذات الوضعية شعرت بالذنب والسعادة بذات الوقت ، لم تكن تتوقع ان يقوم احد ما بما فعل هو لقد قضى الليل بجانبها ووضع يدة حاجزاً لترتاح بنومها ، كيف يمكن ان لا يخفق قلبها بجنون لمثل هذا التصرف
كانت تبتسم بحب على ما فعلة كفتاة مراهقة ، لقد أصبحت تحب طريقة اهتمامة بها حتى وان كانت شيئا بسيطاً
يبدو ان قلبها قد اعترف اخيراً بانه وجد من سوف يدق لأجله لقد وقعت في حبة وانتهى الامر ان بقائة معها لليلة البارحة قد ايقظ مشاعرها المدفونة او التي كانت لا تريد الاعتراف بها
بداية من محاولاتة للتغير وتصرفاتة التي تبين ولو القليل انه مهتم بها ومحاولاتة لتبرير تصرفاتة الطائشة كان كل ذلك يدفئ قلبها لكن كان وقوفة معها والدفاع عنها جعل مشاعرها تزداد ناحيتة وجعلها تقع في حبة اكثر واكثر
لكن الخوف من الرفض ايقضها من افكارها ، ماذا ان لم يكن يبادلها المشاعر ؟ ، ماذا ان كان هناك احد ما في حياته بالفعل ؟ ، ماذا اذا سخر من مشاعرها ؟
لكن تصرفاته معها تخبر ولو بالقليل من اهتمامه بها ، وهو اخبرها انه لا يملك احداً في حياته ، وهو ايضاً ليس من النوع الذي قد يهين مشاعر شخصً اخر صحيح ؟ تسائلت بخوف ، لم تعد تعلم ما تفعل هل تعترف ام تبقى صامتة ؟
دفعت تلك الأفكار بعيداً لتركز على أليكساندر النائم
' انه يبدو لطيفاً وهو نائم ' همست لنفسها بابتسامة
اعادت رأسها الى الخلف وبدأت تتمعن بالنظر الية انه يبدو في نظرها ، كملاك ذو اجنحة بيضاء ينام بهدوء تحت شجرة في يومً صيفي دافئ لتهب نسمة هواء تبعثر شعرة ذو الملمس كخيوط الحرير وبشرة صافية تناديك للمسها وجسد وكأنة منحوت كتمثال اغريقي قديم
اطلقت نفساً بهيام على تخيلاتها ، ان وسامتة لا تقل حتى وان كان داخل سجن ، لكن ذلك يعطية هيبة وقوة وكأنة رئيس عصابة او مافيا نظراً للوشوم التي على يدة انه يعطي شعور هاديس ملك الجحيم
لكنها لا تهتم ان كان ملاكً ام شيطاناً فهي قد وقعت في حب شخصيته المزدوجة ، لذلك ان كان شيطاناً ستصبح ملاكة ، وان كان ملاكاً ستصبح شيطانته ، سيكون ذلك مثيراً لفعلة
أنت تقرأ
The Emperor's Girl
Romance" هناك طريقة واحدة لجعل والدتي تحبك " قالت وكأنها وجدت الحل " وهي ؟ " قال بحماس وكأنة وجد حلاً لمشكلة ليس لها حل وهي إرضاء حماته " ان نبقى انا وانت هنا نعيش في منزل والدي " قالت بثقة محاولة كبت ابتسامتها بداخلها " لا يعقل !! .... لما لا اذهب لأجل...