في احد المنازل البسيطة تستيقض فتاة اقل ما يقال عنها جميلة تفتح عينيها على صوت المنبة الذي ينبأها بصباحا جديد تخرج من فراشها الناعم وتذهب الى الحمام لعمل روتينها اليومي تخرج بعد ارتداء ملابسها المكونة من بنطال اسود مع جاكيت رصاصي ممزوج مع الاحمر وحجاب ابيض
تنزل الى الاسفل لتجد والدها
جالسا ووالدتها تحضر الفطور تتقدم الين وتقبل والدها من وجنتة وتقول :"صباح الخير ابي كيف حالك"
يبتسم والدها ويقول :"صباح النور حبيبتي انا بخير"
في هذ الاثناء تدخل والدتها فتنضر لها الين وتقول :"صباح الخير امي"
تنظر لها والدتها فتقول : "صباح النور"
يجلسون جميعا على الطاولة فتسأل الين
"اذا اين زين "فيقول والدها "خرج صباحا لدية عمل مهم
انتهت الين من فطورها وقبل خروجها قالت
"وداعا ابي وداعا امي ساتاخر اليوم في العمل لا تقلقا"
رد عليها والدها "انتبهي لنفسك حبيبتي "تنهد والدها بحزن فنظرت لة منى (زوجتة) بقلق وقالت "ماذا سنفعل"
رد عليها "لا اعرف"
فقالت
"متى سنخبرها ان ابن عمها يريد الزواج منها "
تنهد احمد وقال "ساتحدث معها عند عودتها"*************************
في مكان اخر بعيد جدا:
في منزل فخم ذو الطابع الاوربي والذي يكون منزل
(الامبراطور)
المكون من طابقين الطابق الاول يكون للمطبخ وغرف الطعام وغرف الخدم اما الطابق الثاني فكان لغرف النوم والمكتب
يستيقظ بطلنا ويذهب الى الحمام لعمل روتينة اليومي يخرج وهو يرتدي بدلة رسمية سوداء مع قميص اسود يمشط شعرة بعناية ويرش من عطرة ذو الماركة العالمية يرتدي ساعتة الالماسية الباهضة الثمن ويخرج
ينزل الى الاسفل يجلس على طاولة الفطور ينظر الى الكراسي امامة فيصرخ على الخدم بصوت عال مخيف فتاتي الخادمة وهي تركض وترتجف من الخوف فتنزل راسها للاسفل
فيقول لها
"اين هي ايزابيلا و ايمانويل لما لم توقضوهما الى الان الم اقل انة يجب ان يكون الجميع على المائدة قبل نزولي "
قالت الخادمة وهي ترتجف من الخوف
"سسيدي.... ااان... الااانسة.. ايييزابيلا خرجت... للللأن لديها محاضراة بوقت مبكر اااما ...السيد ايمانويل خرج لان لدية عمل مهم في الشركة "نظر لها نظرة ارعبتها وخرج
وذهب فتنهدت الخادمة واخذت انفاسها
"اوووه ....من الجيد اني خرجت سالمة كان هذا مخيف حقا فالأنفذ بجلدي قبل ان يقتلني"
أنت تقرأ
The Emperor's Girl
Romance" هناك طريقة واحدة لجعل والدتي تحبك " قالت وكأنها وجدت الحل " وهي ؟ " قال بحماس وكأنة وجد حلاً لمشكلة ليس لها حل وهي إرضاء حماته " ان نبقى انا وانت هنا نعيش في منزل والدي " قالت بثقة محاولة كبت ابتسامتها بداخلها " لا يعقل !! .... لما لا اذهب لأجل...