Start
Enjoy 💜
...................................................................
هدأت ألين بعد مدة من الصراخ وسحبت يدها من يده بقوة بعد ان خارت قواة، زحفت بخوف وهلع الى الخلف بسرعة.
لم تكن تستطيع الرؤية جيداً بسبب كون المكان مظلم جداً ولا توجد اضاءة جيدة
عادت الية مرة اخرى وبدأت تنظر الى جسدة الملطخ بالدماء ،وببطء رفعت انظارها الى عينية الفيروزية التي كانت تلمع في الظلام فبقيت تحدق بهما لفترة كأن شيء ما يجذبها به ، خرجت من شرودها في عينية على صوت انات ضعيفة تخرج منه
اقتربت منة بهدوء وخوف فسمعتة يتمتم بكلمات غير مفهومة فعقدت حاجبيها بعدم فهم فاقتربت اكثر فسمعتة يقول :
"س...سا..عد..يني"فقالت بسرعة وهي تقلب بحقيبتها تحاول ايجاد هاتفها أخرجته وبدأت تضغط على لوحة الارقام بيد مرتجفة
"لا تقلق ...سأتصل بالإسعاف ..ستأتي خلال دقائق "امسك يدها المرتجفة وقال وهو يأن بألم
"لا ت..تخبري أحداً "فقالت بذهول "واللعنة لما لا تريد ان اتصل بالإسعاف سوف تموت بسبب النزيف الا ترى؟ "
لم يرد لأنه كان قد وعيه بالفعل تمتمت بسخط ،اللعنة هذا ما كان ينقصني الا يمكنني العيش يوم واحد بسلام ،اخذت حجاب احتياطي كان بحقيبتها وضغطت على الجرح به فاصدر انه متألمة ،حسنا الان كيف سأحمله الى الداخل .
امسكت يده ووضعتها على كتفها وامسكت خصرة باليد الاخرى حاولت حملة لكنه لم يتزحزح من مكانة زفرت بضيق ثم اردفت ألين وهي تحاول جعلة يستفيق
"هي ...انت ..استيقظ !! "وبالفعل وبعد العديد من المحاولات استعاد القليل من وعية فقالت وهي تنظر الى وجهه:
"هيا ايها السيد اريدك ان تقف ساعدني سوف ندخل الى الداخل ،حتى استطيع مساعدتك "
كان خائر القوى لكنة استطاع الوقوف بمساعدتها اسند نفسة عليها وبدئا بالمشي للخروج من الزقاق المظلم ،خرجا من الزقاق فنظرت حولها بخوف من ان يراها احد ما تدخل شخصا غريبا الى شقتها في وقت متأخر، لم يكن هناك احد فزفرت براحة واخذت تمشي معة الى ان وصل الى شقتها
من الجيد ان شقتها في الطابق الثاني فلم يكن عليهم صعود الكثير من الدرجات ،فبعد اخر درجة بدأت تنهج بتعب بسبب بنتية الضخمة وثقل جسدة انة اشبة بأستناد فيل على نملة لأنها قصيرة جدا بالنسبة له ،اخيرا وصلت الى باب منزلها فتحت الباب ادخلتة ووضعتة على الاريكة في الصالة اشعلت الإضاءة وبدأت بأخذ انفاسها بصعوبة
أنت تقرأ
The Emperor's Girl
Romance" هناك طريقة واحدة لجعل والدتي تحبك " قالت وكأنها وجدت الحل " وهي ؟ " قال بحماس وكأنة وجد حلاً لمشكلة ليس لها حل وهي إرضاء حماته " ان نبقى انا وانت هنا نعيش في منزل والدي " قالت بثقة محاولة كبت ابتسامتها بداخلها " لا يعقل !! .... لما لا اذهب لأجل...