" اذاً أليكس .. " قالت ألين لكن توقفت وهي تنظر الى أليكساندر
" اعني سيد أليكساندر ماكاروف ، اوه ، عفواً هل علي منادانتك ب الأمبراطور كما يفعل الجميع ، لأنني لا اعلم من انت حقاً بعد الآن " اكملت بنبرة ساخرة
لم يعجب أليكساندر مناداتها بأسمة لقد اعتاد على ' أليكس ' لانه يشعر كما لو أنها تضع حواجز غير مرئية بينهما كأنها تبعدة عنها ولم يرق له هذا الشعور
" أليكس" قال بهدوء وهو ينظر بعمق الى عينيها
" ماذا ؟" نظرت له باستفهام
" ناديني بأليكس !" اعاد بنبرة قاطعة وهو يعقد كفية امام فمه ويسند بمرفقية على ذراعي الكرسي ولم يزح بنظرة عنها
" لماذا علي ذلك؟" تسألت مرة أخرى بنبرة هادئة
" لأنني اريد ذلك " اجاب بأختصار ، اطلقت ألين ضحكة ساخرة ها قد عاد الى اوامره مرة أخرة
" ليس وكأننا مقربان من بعضنا حتى اناديك هكذا ، كما انني لا اعلم من انت بعد الآن ، هل انت أليكس الذي انقذته في ذلك الزقاق المظلم هل انت اليكس نفسة الذي سهرنا معاً نقرأ رواية ونشاهد افلاماً سوية ، ام انك الإمبراطور الذي يملك اكثر من نصف البلاد ونفوذة اعلى من الرئيس ذاته " سكتت ثم أكملت وهي تقول بصوت ضعيف كأنها على وشك البكاء
" لقد كذبت علي "
" لم افعل " اجاب بسرعة
" اجل فعلت " ردت بحنق ، وهي تحارب غصة تشكلت في حلقها ، ربما تضنون انها قد بالغت في ردة فعلها لكن هي لا تهتم لقد وثقت به هي تعلم في داخلها انها لم تكن لتدخل شخصاً قد جُرِح جُرحَ رصاصة الى منزلها لو انها لم تكن قد شعرت بشيء غريب يدفعها لذلك يدفعها لانقاذه وكان حياتة مرتبطة بحياتها
" لقد كانت كذبة صغيرة ، انا فقط لم اخبركِ ما هو اسمي الكامل ، والكثير لا يعلم اسمي الحقيقي ، لكن اخبرتكِ عن عملي واني امتلك بضع شركات " فسر وكأنه يخبرها عن احوال الطقس
كانت تنظر له كأنه مخلوق فضائي لأن ردة جعلها تصمت ، ازاحت نظرها عنه واخذت نفساً عميقاً حتى لا تنفجر علية
" انت تتحدث وكأن الأمر بسيط ، سواء كانت كذبة صغيرة او كبيرة الكذب يبقى كذباً " سكتت لفترة ثم قالت
" على الأقل اسمك حقيقي لأنه لو لم يكن كذلك لم تكن لتراني اجلس امامك الآن "
" حسناً ، ماذا تريدين الآن ؟" سأل بنفاذ صبر ، لم يعد يعجبه ، برودها معه يريدها ان تعود الى ما كانت عليه عندما كان معها ، حتى لو اعتذر لها مرة اخرى ، وهو الذي لم يعتذر من احد من قبل سواها
أنت تقرأ
The Emperor's Girl
Romance" هناك طريقة واحدة لجعل والدتي تحبك " قالت وكأنها وجدت الحل " وهي ؟ " قال بحماس وكأنة وجد حلاً لمشكلة ليس لها حل وهي إرضاء حماته " ان نبقى انا وانت هنا نعيش في منزل والدي " قالت بثقة محاولة كبت ابتسامتها بداخلها " لا يعقل !! .... لما لا اذهب لأجل...