" هناك طريقة واحدة لجعل والدتي تحبك " قالت وكأنها وجدت الحل
" وهي ؟ " قال بحماس وكأنة وجد حلاً لمشكلة ليس لها حل وهي إرضاء حماته
" ان نبقى انا وانت هنا نعيش في منزل والدي " قالت بثقة محاولة كبت ابتسامتها بداخلها
" لا يعقل !! .... لما لا اذهب لأجل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
《جرح كتف أليكساندر ، وجروحة الأخرى ، الكتاب الذي سيقرأة أليكساندر ، والدماء التي نزفت منه ، عيون أليكساندر 😭، والسيارات التي اصطفت امام شقة ألين، واخيراً ، إيزابيلا 》
_______________
اسرع أليكساندر الى الأريكة ، وقد تجاهل الألم الذي حدث اثناء ركضه الى الأريكة ، وبلمح البصر كان يجلس عليها وكأن شيئاً لم يكن
بدأ جرح الذي بجانبه الأيسر يؤلمه ، بسبب سرعة حركته ، فوضع يدة عليه لكنه لم يرد ان يلفت نظر ألين فتظاهر انه لا شيء قد حدث لة
أما ألين التي كانت قد دخلت الصالة ، وهي تبتسم بدفيء له ،أرادت ان تحدثة بموضوع لكنها، لاحظت تعرق وجه أليكساندر، مع ان الجو ليس حاراً الى تلك الدرجة ، وأن وجهه بدأ يميل الى اللون الأصفر
فسألته بقلق :
" هل أنت بخير؟ ،أليكس ، انك تتعرق بشدة ، هل هناك ما يؤلمك؟ "
" انا بخير ، بعض الإرهاق فقط " قال ، بنبرة متعبة ، ووضع يدة على جرحة ، يحاول جعل الألم يهدأ
كانت نبرة التعب والإرهاق في صوته واضحة لألين التي حولت أنظارها الى يده
بدأت تشتد يد أليكساندر على الجرح كلما اشتد الألم ، تقدمت منه وأزاحت يده بهدوء ، فوجدت بعض الدماء التي تسربت من الجرح وغطت القميص الأبيض ، والذي أصبح الآن مغطى بالدماء ، الكثير من الدماء
" ما الذي حدث ؟ لماذا جرحك ينزف ؟ " قالت بقلق ، وهي تظهر الضمادات التي اصبحت مليئة بالدماء ، ذهبت بسرعة وأحضرت علبة الإسعافات ألأولية فتحتها ووضعتها بجانبها وأخرجت بعض القطن و الشاش ومعقم للجروح وقفازات بيضاء .
ازالت الضمادة القديمة وبدأت بتنظيف الجرح من الدماء
" كنت أريد الذهاب الى الحمام ، اعتقد اني عندما تحركت اصبت الجرح دون ان اعلم " كذب ، لكنها أومأت له وهي تكمل عملها
" لحسن الحظ ان القطب لم تفتح ، لكان من الصعب اعادة تقطيبها مرة أخرة ، هل تؤلمك " قالت بقلق وبملامح حزينة وهي تنظر الى أليكساندر الذي كان ينظر اليها ولم يقل أي شيء
