ALIN P.O.V
استيقظت صباحا على صوت المنبة
ذهبت الى الحمام قمت بروتيني وارتديت ثيابي
المكونة من قميص ابيض وبنطال باللون الكموني مع حجاب
اخذت حقيبة الملابس وجواز السفر والهاتف
نزلت اى الاسفل وضعت حقيبتي بجانب الباب المؤدي الى خارج المنزل
دخلت الى غرفة الطعام وجدت ابي جالسا على رأس الطاولة وعلى يمينة امي وزين على يسارة
نظرت الى والدي
لم تغب عن عيني نظرة الحزن في عينية لكن هل تعتبر هذة انانية مني
اني اردت السفر وتحقيق احلامي في الخارج وتجاهلت مشاعر عائلتي التي ساتركها ؟
دائما ما كنت اراعي طلبات جميع من في عائلتي على حساب الاشياء التي اريد فعلها
مثل الخروج مع صديقاتي للذهاب الى التنزة ممنوع
اوالخروج الى المول او السينما اوحتى تربية حيوان اليف في المنزل جميعها اشياء ممنوعة كنت انفذها لاني دائما ما كنت
"الفتاة المطيعة"
لكن ذهابي للعمل في اكبر المستشفيات في العالم تعد فرصة ذهبية لاي طبيب لهذا هذة المرة انا لن اكون الفتاة المطيعة ساتصرف بأنانية لمرة واحدة في حياتي واخذ فرصتي الذهبية
"صباح الخير" قلها وجلست بجانب زين
الذي اعطاني ابتسامة مطمئنة ورددت لة الابتسامة
"صباح النور"رد على والدي بأبتسامة خافتة تكاد لا تظهر
بقينا جالسين بصمت مريب لا يسمع فية الا صوت تراطم الملاعق بالصحون
"ساذهب الى المطار بسيارة اجرة لأني لا استطيع اخذ سيارتي " قلتها بنبرة تكاد تصل للهمس قاطعة هذا الجو المشحون
"لا ساؤصلك انا بسيارتي اريد ان اقضي بعض الوقت معكي قبل ان نودعك في المطار" قالها زين بابتسامة
"شكرا لك زيني" قلتها وانا انظر لة بابتسامة كبيرة واردف هو
"لا عليكي حبيبتي المهم ان تكوني مرتاحة"
ان زين ليس اخي الكبير فقط بل تؤام روحي انة يعرف كل اسراري ويعرف اهمية حلمي بالعمل في اكبر المستشفيات واهمية تحقيقة بالنسبة الي فكان دائما ما يدعمني وساعدني باقناع امي وابي بفكرة السفر فأنا لا اخفي علية اي شيئ وهو ايضا يخبرني كل صغيرة وكبيرة في حياتة ,حتى انني احيانا او اقول دائما اتسلل الى غرفتة ليلا لأنام معة
كان كل يوم بعد العمل ياتي الى غرفتي ويحضر معة الشوكلاتة والشيبس والحلويات ونجلس فوق السرير نشاهد الافلام حتى الصباح .
انتهينا من الفطور اخذ زين الحقيبة ووضعها في صندوق السيارة
جلس زين خلف مقود السيارة وجلست بجانبة
"لما لم يأتي ابي وامي في نفس السيارة معنا؟" سألت باستغراب
"سيكون لدي عمل بعد ان اوصلك لهذا اخذا سيارة مختلفة " رد ولم يزح عينة عن الطريق
بعد مدة وصلنا الى المطار انزل زين حقيبتي واعطاني اياها وصلت سيارة امي وابي
أنت تقرأ
The Emperor's Girl
Romance" هناك طريقة واحدة لجعل والدتي تحبك " قالت وكأنها وجدت الحل " وهي ؟ " قال بحماس وكأنة وجد حلاً لمشكلة ليس لها حل وهي إرضاء حماته " ان نبقى انا وانت هنا نعيش في منزل والدي " قالت بثقة محاولة كبت ابتسامتها بداخلها " لا يعقل !! .... لما لا اذهب لأجل...
