البارت السادس

17.6K 1K 227
                                    

'' نيران على وشك الانطفاء ''

للكاتبه زهراء المياحي.

°^°^°^°^°^°^°^°^°^°

مشهد مستقبلي"

طيبه: فتريت البيت كله؛ وگفت اتصبب عرگ؛ ممصدكه مستحيل يصير وياي بعد كل هذا التعب ماخلو عقل برأسي أبداً حتى استقريت وماتركوني وراي وراي ناوين يدمرون حياتي على الاخر؟
فتحت باب المطبخ اشتم هوى الدنيا ضاكت علي
رجعت لغرفتي؛ بعثرت الچربايه والمخاد وين حطيت الأوراق ؟ ووووووين راحن وووووووين گلبت الغرفه گلاب

_طشرت ملابسي وملابسه؛ گعدت ابچي؛ لا لا ما استسلم بهل السهوله؛ دنگت چوه الچربايه؛ لگيتهن؛ ضحگت وسط دموعي فتحتهن أگلب بيهن كلشي ثبت واقع هسه؛ حطيتهن بحضني اندب حظي؛ لگيتچن ياسبب تدمير حياتي؛ شوف شلون فرحان الله لايوفق الچان السبب والله ما قصرت دفعت حياتي وشرفي كل شي تالي مجرد اوراق منسوخات تدمر حياتي اسمع صوت فتحت باب المطبخ كلبي دك طبل الخوف يمشي بجسمي خل يجي ويشوف شسووه بيه خل يجي ويشوف دخل صافن على الغرفه دقايق كتف ايدي نتجه على باب الغرفه

... شنو هذا ليش هيج الغرفه؛ بيج شي حبي؟

طيبه: اي بيه شي حياتي بيه طلكني

___________

_تصادف مرت بحياتنا لحظات سعيده تخليك تنصدم من شده الفرح لهل الدرجه خااصه إحنا إلي عانينا بهاي الحياه مو بس ننصدم ما نكدر نعبر عن إلي بداخلنا تجاه هاي الحياه وصلت مرحله بهاي اللحظه أگول معقوله إلي ديصير بيه حقيقي؟
ولأول مره بحياتي أفرح هيج فرح وأحس أني أميره مو فقيره احساس غريب ومجنت اتخيله حتىٰ

لبست الفستان المخصر لونه زيتوني وگريمي بيچي؛ مخصر وبي تور من الصدر والردانات هم تور طويل وبي فتحه طالعه بيها رجلي ؛ وزروري مبينات؛ گعدت مدنگه خجلانه اغطي برجلي وايدي ترعش قربت يمي امي تهمس

أم طيبه: چا يمه ما عدهم ملابس يلبسوج هيج؟ شنو خلصت الملابس؟ شنو هذا شيتسمه؟ من فوك تور ومبين نص صدرج... ومخصرر على طوله وطويل بس رجليج نصها مبينه؛ ضايجه؟ اصيحلهم يبدلونا الچ

طيبه: رفعت رأسي خجلانه دنكت لا يمه لا؛ خاف نفشلهم هسه يكولون ما تعرف تلبس ما تشوفين بناتهم شنو لابسين

أم طيبه: اخخخ يمه بناتهم؛ يمته يچي همام؟

اماني؛ عشر دقايق ويجي

طيبه: صدك لعد أبدل ملابسي..

أماني: ياا طيبه ياا شتبدلين؟ خليج لابسته شتبدلين منا اصلا يخبل عليج؛ شبيج صيري ذكيه من أول يوم وكسبي رجلج خلي يركض وراج

طيبه: خجلت ردت اكللها مو هيج أريد اكسب رجلي راح يحسني جسم ؛ رجعت كعدت بمكانها ما انطتني مجال أحجي خجلت من أمي

نيران على وشك ألانطفاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن