البارت الثالث عشر

14.2K 931 164
                                    

'' نيران على وشك الانطفاء ''

للكاتبه زهراء المياحي.

®~®~®~®~®~®~®

يوسف: ليش هو من البارحه لليوم كاعد يمج!! شفتي طلع وسجل معامله شيء؟! اني الي سويت كل شي وكتله ولو ما تستاهلين بس اقلها اخذ اجر بيبيتج وامج...

طيبه: ياخذ اجر بينا لهل الدرجه وصلت الحقاره بي سديت التلفون بوجها مسحت طرف عيوني لتفت لبيبي وال امي مبتسمه كعدت يمهن اونسهن بالسوالف؛ كلامه مو جديد السبب بزوجي إلي انطه مجال اله يتجاسر علي 
شوي ومددن نامن مكدرت انام لان صوت اللحيم والبناء يدك براسي

_ليش هو يوسف من شوكت فكرته اذا صدك يكول اكسب بيكم اجر
الا اطلع من البيت واخلي يعيشون بواحد ثاني
لا هسه يحسون اكو شيء ويعرفون علاقتي
مو زينه وي رجلي؛ صار المغرب والعمال طلعو بانين الحايط والباب بعده بس لاحمي وحاطي على صفحه بحيث البيت بدون باب والبناء بعده ما لابخي هذوله هم يرادلهم شغل باجر جريت حسره رجعت دخلت جوه صليت صلاه المغرب والعشه وجوارينا جابوا عشه لامي وبيبي هن تعشن اني ما اكلت

_ اريد اروح اعاتب همام على كلام يوسف بس هم يتشرد بس احجي وياه حرف كب علي وكلي ياريت ما متزوج وياريت سمعت كلامهم ويكلي كافي كافي اسكت تبقىٰ حسره بكلبي اللهي أنت تحلها الي ليش اكو غيرك ياربي امي وبيبي لحن علي ارجع خاف رجلي يحتاج شي ميعرفن اصلا رجلي هسه فرحان اني ماموجوده بالبيت يخلص مني ؛ صارت عشره ونص ندك باب المطبخ صاحتلي امي طلعت شفت يوسف كوه لزمت نفسي ما اصرخ بي

يوسف: طبيه ياله متجين لو حتبقين ليله وي اهلج؟!

جميله: يمه وين باقيه اصلا راح نروح لام عباس... البيت بدون باب يخوف... خليها تروح وياك..

طيبه: انت توصلني؟! أشوفه جر نفس... وبتسم..

يوسف: اي أني اوصلج...

طيبه: عكت حواجبي شبي هذاا شكله مراضي امي وبيبي مثل كل مره مقبلن ابقه يمهن رجلج و رجلج بوستهن وطلعت وصلت للسياره مالته أريد اصعد وره هو صاح...

يوسف: اي مو السايق مالتج حضره جناب ست طيبه...

طيبه: ترا اني اكدر اروح تكسي ما مجبور توصلني أصلا احد كلك وصلني؟!

يوسف: رجلج كال صعدي كدام ما صدكت كبل وره

طيبه: ما تعرف اني ما اصعد ليكدام بصف الزلم الغربه...

يوسف: حاسبتني غريب صعدي ترا اعوفج وافشلج كدام اهلج... واوز همام عليج عنيده

طيبه: صعدت ليكدام اريد اتنفس ما أكدر يعجبه الوضع من يستضعفني كله بسبب همام معرف يسوي قيمه الي كدام اهله وكدام اخو
بقيت دايره وجهي من المرايه صافنه علي الشوارع والاضويه هو دك تلفونه

نيران على وشك ألانطفاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن