البارت الاخير

29K 1.4K 507
                                    

'' نيران على وشك الانطفاء ''

للكاتبه زهراء المياحي

€~€~€~€~€~€~€~€~€

طيبه: لزمت الثوب... حبابه بيبي... لا تسوين مشكله والله روحي خلصنه... أريد أموت لا تاذيني هي هدت الثوب إني اخذته للغرفه الثانيه ضميته...

_بلعت ريكي ورحت يمه هو كعد يسولف وي بيبي على الفلوس... ويكللها أريد اشتري سياره... بقى نص ساعه وراح... لتفت لامي وبيبي ميباوع لوجهي... ضايجات مني.. الله لا يوفقك شوف شلون خليتني بموقف كله من وراك.. لاحكني وين ما اروح ما راح اكدر اخلص منا... اني... الظاهر هيج....

_بس هو ليش اجه؟! ما معقوله وين كرامته همام أكثر شخص اعرفه عنده كرامه... لو شخص رفضه بعد هاي هي... بس ليش ديلح علي... ويجي لبيتي...
شوف شنو ضاملي هذا مثل اخو بالضبط... ينخاف منهم...

طيبه: أمشي و ألهث تعب أحس ظهري مو ألي متت تعب وإني شايله المسواك جريت حسره
لو ما أخذه أمي أحسن إلي ولا هذآ التعب وكفت سياره بصفي دك هورن بعدت عنها أسمعها تدك بعد واحد صاح طيبه وكفت ولتفت شفته جسمي كله باد احس ما أكدر أتنفس بعد قويت نفسي و مشيت ملازم أنزل نفسي اله واوكع نفسي مره ثانيه اول مره وبعد متنعاد

همام؛ طيبه مو أحجي وياج؟ تعالي صعدي ياله

طيبه: وخر منا العالم تباوع هسه يحسون بشي عوفني وروح؛ شعندك جااااي؟

همام؛ اذا ما تصعدين...

طيبه: قاطعته تخنكني بفلوسك؟؟ تحسبني بقصرك تاذيني مثل اخوك؟؟ نفس الشي انتوا عائله تجننن

همام؛ حنزل و اخذج خلص انطيتج فرصه اهواي

طيبه: ضحكت باستهزاء والله صدك فرصه اهواي
طبگ السياره ونزل

همام؛ مو اروح اله لخالج وأسولفله كل شي اخليج تجين غصب والله بس يعرف بعد ما تعتبين باب بيتج

طيبه: هو يحجي و اني أرجف؛ تهددني؟ بمطقتي اصرخ والم العالم عليگ

همام: صعدي ياله الناس تباوع هسه يكولون هذآ عشيقها يفتر وراها امشي

طيبه: عفته ومشيت هو يدك وراي هرون واني ولا همني؛ دخلت للبيت امي من شافتني كعدت تطلم ليش تسوكني وليش تشترين وليش طلعتب

طيبه: يمه اختنكت من البيت أريد اطلع شوي..

ام طيبه: تعرفين من طلكين... لازم ست طيبه تبقين بالبيت بدون طلعه يا فهميه شلون تتحملين لعد

طيبه: عادي اتحمل أحس راسي يريد ينفجر رحت طبيت سبحت وعدلت نفسي ورحت تمددت أسبوع كامل همام ماله حس خالي
اجه وهم ماله حس بيوم دك الباب لبست عبائتي وطلعت صحت منو؟! اجاني صوت طلعت

صادق: اني طيبه..

طيبه: رحت فتحت الباب... هو دخل..

صادق: اريدج تجين وياي..

نيران على وشك ألانطفاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن