بارت 32🌚❤️

1.8K 44 20
                                    

___________________________________________

رساله للمجهول :  قدر كان أن نلتقي، وقدر كان أن نفترق، وربما تتكرر الأقدار ونلتقي.
___________________________________________

(كنا واقفين هنا لحد ما ادم خرج يارا ك اعتذار علي اللي عمله ف الملجأ )
عاد كل من ادم ويارا الي الفيلا ولم يخلو الطريق من مزاح ادم الغير معهود وتفتح الورد الجوري في وجنتي يارا من غزل ادم بها

دخلت الفيلا تحت ضحكاتهم واوصلها ادم الي غرفتها

ادم بابتسامه : كان يوم جميل جدا

يارا بابتسامه وهي ترجع خصله شارده خلف أذنيها: فعلا كان حلو شكرا يا آدم بجد علي اللي عملته

ادم وهو يقبل يدها : متشكرنيش ده واجبي ثم تابع بمزاح ده انا زي جوزك يعني

سحبت يارا يدها بخجل وضحكت ثم اردفت : طب انا هدخل استريح بقي

ادم : معاكي حق يلا

يارا سريعا: حيلك حيلك رايح فين

ادم ببراءه: داخل  ارتاح انا كمان

يارا : ترتاح فين يا عمنا دي اوضتي يلا يا عم بيتك بيتك روح ريح ف اوضتك

ادم باشمئزاز: متجوز سواق توك توك ياربي ثم تابع وهو يدفعها للداخل غوري غوري مش عايز منك حاجه قفلتيني

ضحكت يارا بشده علي منظره ف تابعت وسط ضحكتها: طب برااحه طاااه مش كده ده انا دعيفه

ادم : دعيفه!! بت انتي متقعديش مع عمر تاني الله يخربيتك يا عمر

يارا : متدعيش علي موري موري ده جميل مش زيك عصبي

ادم وهو يشمر ساعديه: طب تعالي هنا بقي وانا هطلع عصبيتي عليكي انتي ومورك دلوقتي

أغلقت يارا الباب سريعا وضحكت بشده ف ابتسم ادم لذلك ثم اردف بخفوت هتجنيني يابنت الصياد ثم قام بعدل ملابسه ونزل

ف الاسفل
كان ادم علي وشك الخروج عندما لاحظ وجود والده فقام بالتوجه إليه

ادم : رافت باشا!! خير في حاجه

حكي له رأفت عما حدث مع كريم ولاحظ علامات الغضب التي ظهرت علي ملامح ادم

ادم : طب هو حالته عامله اي دلوقتي

رأفت : كويس وخرج م المستشفى هي كانت حركه تهويش مش اكتر

ابتسم ادم بخبث واردف : طب انا بقول اروح اطمن علي كيمو بقي مهما كان ابن عمي بردو

رأفت بشك: ناوي علي يا آدم

ادم : كل خير يا والدي أسر عرف؟!

رأفت : اه عرف

ادم : تمام انا هطلع احضر الشنط بقي

رأفت : كده كده كلنا كنا هنزورهم ف هنروح كلنا بس يارا....

ادم ببرود: يارا مراتي وهتروح معايا ومش هآمن عليها وهي لوحدها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 24, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غربت لتشرق من جديد...تأليف سما المنسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن