يارا وسيف بصدمه: ها
ادم بغيظ: هايين..عرفين بعض منين
يارا بتوتر: احم ممم
سيف بمقاطعه: عرفتها ف لندن ارتحت
نظرت يارا لسيف بتحذير فأكمل: عرفتها ف لندن كان في شباب بيعكسوها يوميها ردت فعلي كراجل مصري انقذتها ارتحت
زفرت يارا براحه واومأت رأسها بتأكيد
نظر لهم ادم بنظرات متفحصه ثم نظر لسيف بغيظ: شهم شهم يعني انت هتقولي ثم نظر ليارا بتهكم وتابع: مهو لو الهانم تمشي عدل وتبطل تلم الرجاله من حوليها مش هتحتاج لحد ينقذها همت يارا ان توبخه وبشده علي كلامه لكن قاطعها قدوم عمر وهو يجري وخلفه اسر يمشي برزانه
عمر وهو يلهث من الجري: يا..يارا انت...انتي كويسه
يارا: خد نفسك الاول بس...متقلقش انا كويسه
اسر بهدوء: هو ايه اللي حصل
حكي له سيف ماحدث ولاحظ الجميع تغير وجه اسر للضيق
اسر بضيق: وانتم علي طول صدقتوها ممكن تكون بتكدب
ادم وسيف وعمر بغضب: اسررررر
يارا بحده: انا مسمحلكش تتكلم عني كده انت مين انت عشان تقول كده انت تعرفني منين اساسا
اسر ببرود وهو يغادر : كلكم صنف واحد
نظرت يارا في اثره وقد ترقرت الدموع في عينيها هل يعرفها ليقول عليها هذا هل يظنوا انها تتعمد الوقوع في مثل تلك المواقف مشت يارا من امامهم سريعا قبل ان يروا دموعها التي باتت مهدده بالسقوط في اي لحظه
يارا وهو يلحقها: يارا استني يابنتي
نظر لها ادم بحزن فهو لا يعلم لما قال هذا لكن غضب بشده عند معرفتها بسيف وشعر ان هناك شيء خاطيء
سيف بتأنيب: ليه عملت كده طب اسر وعرفين ليه مع انه مزودها معاها برضو لكن انت بقي ايه عذرك
ادم وهو يضع يده علي رأسه جاذبا خصلاته بغضب: معرفش بس كل مشوفها بتستفزني
سيف : انت حبيتها؟!
ادم بصدمه: ايه!!! ايه الهبل ده اكيد لا يعني ال حبها ال وبعدين بقولك كل ماشوفها بتستفزني وببقي حاسس اني عايز الطشها قلم
سيف بضحك: هههههه ما محبه الا بعد عداوه وتقول سيف قال
ادم وهو يلكمه: بس يلا غور يلا قدامي
سيف بضحك: يابني احترمني ده انا اكبر منك
ادم باستفزاز: ماشي ياجدو
سيف : جدو...طب خد بيدي بقي هق هق هق
ادم وهو يتخطاه: عيل سئيل انا غلطان اني مصاحبك اصلا
سيف بضحك: هههه طب خد اقولك طاه
*_________________________________*
عند يارا وعمر:
عمر ليارا: وحياتي عندك متزعلي خلاص بقي
يارا بدموع: انا عملت ايه يعني لكل ده عشان يقول عليا كده
عمر: لالالالا متعيطيش والله اسر مش قصده اصل انتي مش عارفه ايه اللي حصل
نظرت يارا له باستغراب فتابع: اصل اسر زمان كان بيحب واحده وخطبها كان بيتمنلها الرضا ترضي وكانت محترمه جدا وكويسه علي الاقل قدمنا فجأه اكتشف انها علي علاقه بشريكه وانه كان مصلتها عليه عشان يسرقو منه ملف صافقه من سعتها وهو متغير وكاره صنف حوا عشان كده هو اجرسف معاكي
يارا بضيق : طب والشلحف التاني
عمر بضحك: شلحف ههههه اه لو سمعك ثم تابع باحراج وهو يحك اسف رأسه: ادم بقي مش عارف بصراحه هو مطضهدك ليه
يارا بضحكه شريره : بس انا عارفه اصل وحكت له اول مره رأت ادم
عمر بصدمه: يالهووووووي ومستغربه ليه ده كويس انه سايبك عايشه اخويا مفتري وانا عارفه
يارا بضحك: اسد يلا في ايه هههه
عمر : لا بجد شابو ليكي انتي عملتي اللي محدش عملو
يارا في نفسها: ولسه عشان يحرم يقولي كده تاني
وصلو الي الطاوله التي يجلس عليها العائله في نفس الوقت الذي وصلا به ادم وسيف ووجدو اسر جالس بالامبالاه
رأفت ليارا بلهفه: انتي كويسه يبنتي حصلك حاجه
يارا وهي تنظر لادم بغيظ: كويسه يا عمو متقلقش
رأفت وهو يشير لزراعها المكدوم : طب ودراعك حاسه بآلم فيه
نظرت يارا لزراعها باستغراب فلم تلاحظ تلك البقعه الزرقاء الكبيره قليلا عليه فهي لم تشعر بها نهائي من غضبها
رأفت: تحبي اوديكي المستشفي عشان نطمن بردو
فريده بضيق: في ايه يا رأفت مهي زي القرده اهي
هم رأفت ان يحدثها لكن قاطعته يارا
يارا: متقلقش حضرتك انا كويسه لو ممكن نمشي بس لو حبين يعني
رأفت: اه انا بقول نمشي برضو قبل ما الوقت يتأخر
فريده بمكر: عيله ناهد هيجو معانا هيقعدو كام يوم عشان عندهم مشاكل ف الفيلا
سيف: مشاكل ايه احنا سايبن الفيلا وكان مفيش حاجه ؟؛
ناهد بتوتر: هاا مهو البواب كلمني وقالي ان المواسير باظت والغرف اتبهدلت علي الاخر .... بس اكيد مش عايزين نتقل علي استاذ رأفت ممكن نقعد ف اي اوتيل لحد مايتصلحو
رأفت بعتاب: كلام ايه ده يا مدام ناهد البيت بيتك ولو الفيلا مشلتكوش اشيلكو فو دماغي
ناهد: وده العشم بردو بس
رأفت بمقاطعه: مابسش انت هتيجو تنورونا ف الفيلا ولا ايه يا فريده .
فريده بفرحه وقد نجحت خطتها: اه طبعا يلا ناهد يلا يولاد
سيف: طب والهدوم
فريده: هكلم الخدامه تبقؤ تجبهم يلا بينا بقي
الجميع يلا كان الجميع في طريق الرجوع مشغول البال
ف رأفت يفكر بمحمد وكلامه الاخير له
وفريده كانت فرحه للغايه فهي من آلفت تلك القصه حتي يأتو ويخرجو يارا من الفيلا ( علي فكره انا اللي مآلفاها 😕☺)
ويارا تفكر بطريقه لترد الصاع صاعين لادم : ماشي يا ادم استني عليا
ادم في نفسه: هو انا ليه اضايقت كده لما شفتها معاه ممكن اكون لالا اكيد لا انا بكرهها اصلا وهردلها اللي عملتو فيا اصبري عليا يا يارا الله يحرقك يا سيف
اسر في نفسه : مش شايف انك مزودها شويه لالا هما صنف واحد كلهم كده اووووف
عمر في نفسه : ياتري الصرصار شايفنا ازاي 😐
*..........................................................*
وصلت العائلتين الي الفيلا ودلف كل منهم الي غرفته بهدوء
في غرفه يارا :
رن هاتف يارا وابتسمت عندما رأت الاسم
يارا: نعم افندم؟
المتصل: احم لا ده انا قلت اطمن واسألك لو محتاجه حاجه ماحنا بيقينا جران
يارا : الله يحرقك يا سيف والله وقعت قلبي فرجليا
سيف بضحك: ليه يا حبيبتي
يارا : حبك برص يا خويا انا قلت لما ادم سألك الواد شكله هينخ وهيعترف
سيف بقرف: هينخ!!! بكلم بلطجي ارحميني مش كفايا التمارين
يارا : ههههه احسن تستاهل مش انت اللي كنت هتموتني
سيف: يباااي عليكي ده انتي قلبك اسود اوي
يارا: احسن تستاهل ده مش كفايا اللي هببته النهارده ملقتش غير الحجه المنيله دي
سيف: الله ملقتش حاجه اقولها وبعدين الجيش قالك اتصرف
يارا : ماشي يا اخويا سلام
سيف: سلام يختي
بعد ان اقفلت يارا الخط همت لتغير سيابها لكن رن هاتفها مجددا
يارا: ايوه هات اللي عندك
المتصل : نفسي مره اتصل بيكي تقوليلي عامل ايه يا مجهول اخبارك ايه يا مجهول اجبلك تاكل يا مجهول اي حاجه
يارا: اخلص يازفت
المتصل: مصلحجيه حقيره المهم الراجل اللي قلتيلي عليه مات او الارجح انه اتقتل بس في حاجه مش عارف اذا كانت مهمه ولا لا
يارا: ارغي
المتصل:...............
يارا بشرود: مممممم
المتصل: ممممم ايه هي بسبوسه
يارا : تصدق انك عيل رخم ثم اغلقت الهاتف بوجهه
حاولت يارا الاتصال بوالدها لكن كما الحال منذ ان سافر : الهاتف المطلوب مغلق او غير متاح تنهدت يارا ثم همت لتغير ملابسها الي اخري مريحه بعد عده دقائق دق بابها سريعا فذهبت لتفتحه شهقت برعب عندما وضع الطارق يده علي فمها يكممه ويسحبها للداخل
*_______________________________*
كاااااات
اتمني يكون البارت عاجبكم وممكن يكون في بارت زياده لو خلصت مذاكره بدري متنسوش الفوت والتصويت وكومنت بالمره
ياتري مين الطارق؟💃
ومين المجهول؟💃💃
وايه الموضوع اللي المجهول قاله؟💃💃💃
يا تري ايه اللي هيحص💃💃💃💃
تابعوني😘
غربت لتشرق من جديد
تأليف سما المنسي
#سما العشق 💟
أنت تقرأ
غربت لتشرق من جديد...تأليف سما المنسي
Mystery / Thrillerهي فتاه بريئه مرحه صدمها القدر ليوقعها فحياه غريبه عليها فهل تستسلم له... هو رجل عنيد ورجل اعمال مشهور اوقعها القدر في طريقه فهل يلين لها... تأليف: سما المنسي
