في صباح اليوم التالي
استيقظت يارا وهي تشعر بألم يكاد يفتك برأسها تنظر حولها باستغراب فتلك ليست غرفتها ولا حتي غرفتها الجديده ثم وقع بصرها علي ادم المستلقي علي كرسي بجانبها يمسك بيديها ورأسه فوقها اخذت تتذكر احداث الليله السابقه فهي لا تتذكر كيف وصل بها الحال الي هنا....لكن سرعان ما مرت احداث الليله الماضيه امامها ك الفيلم
استيقظ ادم فزعا علي صوت شهقاتها
ادم بفزع: يارا انتي كويسه حاسه بحاجه...في ايه مالك
ذادت شهقات يارا حده لم يكن امامه سوي احتضانها رغم محاولاتها لدفعه لكن تمسك بها ادم محاولا تهدأتها
ادم بحنان: هششششش اهدي..اهدي ظل ادم يربت علي ظهرها حتي هدأت شهقاتها شعر ادم بمحاولتها لابعاده فلم يعترض ابتعدت يارا عن احضانه وجهها احمر بشده لم يعلم ام من البكاء او الخجل! شعرها مبعثر اثر النوم لكن رغم هذا كانت جميله جدا
ادم بصوت اجش محاولا تهدأه مشاعره : انتي كويسه دلوقتي
اومأت يارا برسها كاد ادم ان يتحدث لكن قاطعه صوت فريده الغاضب : انتي بتعملي ايه هنا
ادم محاولا الشرح: ماما متفهميش غلط يارا كانت..
فريده مقاطعه: كانت ايه وبتاع الهانم نايمه في سريرك وبتقولي متفهميش غلط طب فهمني الصح
يارا بتوتر: حضرتك فاهمه غلط اناا..
فريده بحده: اخرسي يا زباله انتي ليكي عين تتكلمي ماطبعا الهانم هتتطلع لمين
ادم بغضب: فريده هانم مالوش داعي الكلام ده كل الحكايه ان يارا تعبت امبارح ف اضريت اجبها هنا
فريده: يسلااام شايفني عيله صغيره هتتضحك عليا بكلمتين عشان تتداري علي الفضيحه دي
ادم بمكر: خلاص براحتك لو انتي مش مصدقاني انا مستعد اتجوزها
يارا بصدمه لم تقل عن صدمه فريده: نعم!!!!
فريده بحده: انت اتجننت تتجوز مين
ادم : والله براحتك عايزه تصدقيني براحتك مش عايزه هتجوزها واستر عليها
يارا بغضب: تتجوز مين يلا انت اتهبلت
ادم مكملا و كأنها لم تتكلم: ها اختاري يا فريده هانم وانا مستعد لأي قرار
فريده بلهفه: لا جواز لا انا مضطره اصدقك ثم تابعت بحده وهي تخرج من الغرفه انا هعرف اخرجك من هنا ازي استني عليا بس
بعد ان خرجت فريده انفجرت يارا بوجهه
يارا: انت اتجننت ايه اللي انت قلته ده
ادم بلا مبالاه: قلت ايه يعني
يارا بغضب : انت هتستهبل يجدع انت ايه حوار استر عليها ده
ادم بملل: وانتي كنتي شيفالها حل تاني
يارا :بس مش كده ومش بالطريقه دي انت بوظت سمعتي
ادم بمكر وهو يقترب منها: ولا باظت ولا حاجه ولو انتي شيفاه انها باظت فنا مستعد اني..
: انتو بتعملو ايه .
نطق بها عمر وهو يتوجه للداخل باستغراب
ادم ساخرا : ابدا ياعمر ده انا بحاول استر عليها
عمر باستغراب: نعم وده ازاي ده ثم تابع بصدمه اوبااااا هي فريده هانم كانت خارجه من عندك وانا بقول ماشيه مولعه كده ليه دي اكيد كان في حرب هنا بس الحمدلله مافيش ضحايا المهم انتي عامله ايه يا قمر
يارا : كويسه عمر متقلقش
عمر بسهتنه: والله انا قلبي وجعني لما شفتك كده امبارح
ادم بغيظ: انا ممكن اريحك منه ونستأصله خالص اتلم احسنلك
عمر: احم لا وليه الطيب احسن
رأفت وهو يدخل: صباح الخير يولاد
الجميع : صباح النور
رأفت بحنيه : انتي كويسه دلوقتي يا بنتي
يارا بهدوء: الحمدلله
رأفت : انا اسف يا يارا علي حصل امبارح
يارا: لا حضرتك متتأسفش حضرتك مغلطش
رأفت : هو محمد مكانش حكيلك
هزت يارا رأسها بنفي
يارا : هو انا ممكن اسأل علي حاجه
رأفت سريعا: اه طبعا يا حبيبتي
يارا: هو مين اللي عمل كده
ادم بتساؤل: وانتي عايزه تعرفي ليه؟
يارا وكأنها لم تسمعه: والورق كمان فين
رأفت : وانتي يهمك ف ايه خلاص راح لحاله
يارا برجاء: بليييز ياعمو قولي
رأفت: الورق محدش شافه من ساعت الحادثه
يارا بحذر: والراجل
رأفت : برضو منعرفش عنه حاجه
يارا: انا قصدي الراجل اسمه ايه
رأفت : اسمه هاشم..هاشم النويري
يارا بغضب مكبوت: تمام
ادم : مقلتليش برضو عايزه تعرفي ليه
يارا ببرود: it isn't your Bassness
أنت تقرأ
غربت لتشرق من جديد...تأليف سما المنسي
Mystery / Thrillerهي فتاه بريئه مرحه صدمها القدر ليوقعها فحياه غريبه عليها فهل تستسلم له... هو رجل عنيد ورجل اعمال مشهور اوقعها القدر في طريقه فهل يلين لها... تأليف: سما المنسي
