غربت لتشرق من جديد...تأليف سما المنسي

البارت 24..روايه غربت لتشرق من جديد

في فيلا ادم

كانت تجلس علي الفراش تستعيد ذكريات الصباح فاعتلت ابتسامه خجوله علي وجهها كلما تذكرت انها باتت في احضانه كل الليل انتبه ادم لشرودها ففرقع اصابعه امام عينيها فانتبهت له
كان ادم يرتدي بزله سوداء تحتها قميص ابيض فبدي عنوان للوسامه

ادم بتسليه : ايه يابنتي مبحلقه كده ليه انا عارف اني قمور بس مش كده

يارا بغيظ: مكنتش مبحلقه فيك علي فكره وبعدين انت مش قمور ولا حاجه اوعي يكون عشان العيون الصفرا دي ولا العضلات والجسم الرياضي والشعر المفرود تكون قمور لا يابابا اسمحلي

ادم بشرقه : كح كح حراام عليكي الله اكبر ما شاء الله في ايه ياشيخه
ثم اقترب منها وهي تبتعد الا ان حاصرها بين يديه وخيفها الجدار

ادم بهمس جوار اذنها : انتي عارفه انا ايه اكتر حاجه حبابها ف نفسي

نظرت له باستغراب ممزوج بالخجل فتابع : اكتر حاجه حاببها انك مراتي وشايله اسمي

راقب ادم تعابير وجهه الخجله ثم اقترب منها وهمس امام شفتيها : بحبك لكن في اخر لحظه غير ادم مساره وقام بتقبيل جبهتها واكمل ارتداء ساعته اما هي فقت تقف مزبهله مما حدث من قليل صدرها يعلو ويهبط من شده الخجل والتوتر افاقت علي صوت طرق الباب اعادها لواقعها مره اخري

يارا بخوف : هاار اسود ده انا نسيت اني لسه عندك يالاهوي هيقولو عليا ايه دلوقتي سمعتي باظت انت السبب انت السبب

نظر لها ادم بدهشه وسرعان ما سقط في موجه من الضحك غاظتها

يارا بغيظ وهي تضربه بقبضتيها : انت بتضحك يا رخم يا غلس هيقولو عليا ايه دلوقتي

ادم بحنان : يارا حبيبتي انتي مراتي ياهبله متنسيش

يارا بسخريه مقلده اياه : ننننننني مراتي

ادم وهو يضربها علي قفاها : انتي جايبه الغلاسه دي منين يابت

همت يارا بالرد لكن علي صوت الباب مجددا

يارا بتوتر : استني متفتحش

ادم بنفاذ صبر : يارب الصبر يابت انتي مراتي والله العظيم مراتي وبعدين متنسيش ان احنا متسجلين اوض قبل كده

يارا بغباء: ايه ؟!

ادم وهو يفتح الباب: قصدي مقفوشين قبل كده

نعمه باحترام : ادم بيه الفطار جاهز تحت

ادم : تمام انا نازل اهو
ثم التف ليارا بعدما غادرت نعمه : انا نازل غيري هدومك لسه ف اوضتك علي فكره وحصليني لم يعطي لها فرصه للرد وخرج

يارا : اوووووف بقي ثم خرجت من غرفته وتوجهت لغرفتها سابقا

__________________________