البارت 17..غربت لتشرق من جديد

1.3K 61 27
                                    

رهف: فيلا فارس غنيم
اسر: ايييه؟!
رهف  باستغراب : ايه في ايه
اسر بغيره: هو يقربلك ايه ؟
ميرا: ده يبقي...
رهف بمقاطعه: ده يبقي ابن عمنا هو في حاجه
اسر بضيق وهو يتحرك بالسياره: لا ابدا مافيش
رهف في نفسها: وده ماله ده
نظرت لها ميرا نظرات ذات معني لكن تصنعت رهف الامبالاه

*_________________________________*

في المستشفي:

محمد: انا عايز ادم يتجوز يارا ؟
الجميع: ايه!!!
محمد بتعب: انا عارف انك مش موافق يا ادم بس ده اخر طلب هطلبه
هم ادم ليخبره انه بالتأكيد سيوافق لكن قاطعه محمد مره اخري
محمد: عشان خاطري يابني وافق يارا هتموت!!!

ادم بصدمه: انت بتقول ايه ؟! ازااي

محمد بتعب: من 5 سنين بدا يجيلي تهديدات من مجهول بانه هيقتل يارا

ادم بغضب: مين ده اللي يتجرأ يعمل كده وديني لو فكر يمس شعره منها لكون دافنه بالحيا

رأفت: اهدي يا ابني احنا منعرفش مين اللي بيعمل كده والغريبه انه ما بينفذش بيهدد وبس 

ادم : بيهدد ازاي يعني

محمد: بيبعت صور ليها عشان يفهمني انها تحت عنيه وده غير التهديدات احنا هناخدها منك هتموت زي امها وحجات من دي كتير...يا ابني انا خلاص حاسس انها قربت عشان خاطري وافق انا هكون مطمن عليها كده يا ابني ابوس ايدك

ادم سريعا وهو يقبل يده ورأسه: متقولش كده يا عمي وانا موافق علي طلبك و متقلقش علي يارا هتبقي ف عنيا وتابع بهمس وف قلبي
بس هي هتوافق ؟!

محمد: هتوافق انا متأكد مش هترفضلي طلب
بس هي المروض متعرفش حاجه عن الاتفاق ده

يارا وقد دلفت للتو: بابا انت كويس الدكتور انا سألت عليه عنده حاله وهيجي مش هيتأخر

محمد: ادم طلب ايدم مني يا يارا...وانا وافقت!!!

يارا بدهشه: ايه!!!!

رأفت: ايه رأيك يبنتي ؟

محمد ليارا بتعب: انا عمري في حياتي ما غصبتك علي حاجه او رفضتلك طلب بس المرادي مهما كان قرارك انتي هتتجوزي ادم انا هكون مطمن عليكي قبل ما موت

يارا سريعا: بعد الشر عليك يبابا ايه اللي انت بتقوله ده انت هتبقي كويس وتخف وهتخرج من هنا ملوش لازمه الكلام ده ثم سقطت الدموع من عينيها عشان خاطري بلاش

محمد: لو بتحبيني وافقي يابنتي....ها موافقه؟

يارا:........

رأفت: السكوت علامه الرضا

محمد: كلم المأذون يا ادم

ادم وهو يغلق هاتفه: كلمته وهو علي وصول

مرت الدقائق التاليه سريعا علي يارا وفاقت علي كلمه المأذون" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" واصبحت يارا زوجه ادم رسميا

غربت لتشرق من جديد...تأليف سما المنسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن