وقف يتطلَّع إليه بهدوء وهو يُناظره مِن أسفله حتَّى أعلاه وشعور غريب أصابه بعدم الارتياح إليه
ليُقاطعه حديث الآخر : أهلاً يا فارس ، أنا ريَّان الزيَّات ، اتشرفت بمعرفتك .
فارس بإيماءة : أهلاً وسهلاً .
تركه فارس ثُم ابتعد عنه قليلاً بتصرُّف وصفه البعض بقلة ذوق تجاه ضيف ، ليقف بجوار حُسام
ويهمس بهدوء : مين ده ؟
حُسام : ريَّان الزيَّات .
فارس : أيه ده ! كل شويه ريَّان الزيَّات ، علاقته أيه بالعيله ؟
حُسام : أبوه يبقى صديق للعيله مع إن أبوك آخر مره شافه عطي له علقة موت من غير ما يقول السبب .
ليُقاطعهم صوت أدهم مِن الخلف : وريَّان كان خطيب حياه .
حُسام وهو يُحرك رأسه يمنى ويسرى : لا ناصح يا أدهم .
أدهم : أنا مقولتش حاجه غلط وبعدين ريان راجع عشان حياه مش عشان يوجِّب ولا حاجه .
أنت تقرأ
عشق الفارس(الجزء الثاني من سلسلة الحب الأبدي)
Romanceبَعد انتهاء صِلة الدَّم بين أبناء الأُسرة يأتِي الجيل الجديد مِنهم لفتح صفحَات المَاضي مِن جديد وكأنَّ الزمَّان أراد أن يُحي مِن جديد قلوبًا أنهكَها الألم . أبطَال كُتب عليهم اللقاء صُدفة - كما يعتقدون - لينهال عليهم سيلٌ المشاعر المُتناقِض مَابين...