حياه بخوف : ي يعني أنتَ لسه بتحبها ؟
فارس وهو يُغمض عينيه بقوَّة : أنا كنت بحبها أوي !
حياه وهي ترحل مِن أمامه : فهمت
فارس وهو ينظُر لطيفها : بس مِن ساعة ما دخلتي حياتي وأنا نسيت مرورها على حياتي حتى !
...................
في كُلية الطب وفي قاعة المُحاضرات .
حسَن : إنتي يا آنسه ! تقدري تقولي أنا كُنت بقول أيه ؟!
رنيم باستفاقة : أنا ؟
ليضحَك عليها مَن في قاعة المُحاضرات .
حسَن وهو يصفع المِنضدة : هدوء ! متهيألي يا دكاتره مبقولش حاجه تضحك !
ثُم صوَّب نظره نحو رنيم : أيوه أنتِ ، ها كنت بقول أيه ؟!
رنيم بارتباك : ما أخدتش بالي
حسَن : طب اتفضلي اطلعي بره ولو هتفضلي سرحانه كده على طول متحضريليش أي محاضره تاني
رنيم والدموع في عينيها وهي تُغادر : حاضر يا دكتور أنا آسفه
....................
أنت تقرأ
عشق الفارس(الجزء الثاني من سلسلة الحب الأبدي)
Romanceبَعد انتهاء صِلة الدَّم بين أبناء الأُسرة يأتِي الجيل الجديد مِنهم لفتح صفحَات المَاضي مِن جديد وكأنَّ الزمَّان أراد أن يُحي مِن جديد قلوبًا أنهكَها الألم . أبطَال كُتب عليهم اللقاء صُدفة - كما يعتقدون - لينهال عليهم سيلٌ المشاعر المُتناقِض مَابين...