البارت الثامن والثلاثون

43.3K 186 28
                                    

عند عهد
ردت من أفكارها وذكرياتها، ع صوت هديل اللي يايه لها: يلا عهد وقت الزفة
عهد انتفضت ورجف قلبها، طالعتها: الحين؟
هديل ابتسمت: ايه يلا قومي
بلعت ريجها، مرت الشهرين بدون لا تحس واهي قضتها وزهبت نفسها، وكانوا معاها منار وأبرار وهديل وليال
كل وحده كان لها نصيب من التعب، بس بنفس الوقت كان الكل مستانسين ومرتاحين أن الله عوض عهد بوليد
هديل ابتسمت: يلا عهد مو وقته تفكرين الحين
عهد قامت بهدوء وبرقة: هدول جب بروحي متوتره،
هديل وايدها ع بطنها البارز، بشهرها الرابع: هههه لا تتوترين وبعدين هذا حبيب القلب والا نسيتي
عهد ابتسمت بحيا ودق قلبها: فديته
هديل ضحكت: هههههه يلا يلا، كانت لابسة

عند عهدردت من أفكارها وذكرياتها، ع صوت هديل اللي يايه لها: يلا عهد وقت الزفةعهد انتفضت ورجف قلبها، طالعتها: الحين؟ هديل ابتسمت: ايه يلا قوميبلعت ريجها، مرت الشهرين بدون لا تحس واهي قضتها وزهبت نفسها، وكانوا معاها منار وأبرار وهديل وليال كل وحده كا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت معاها، وكانوا واقفين تحت ينطرونها، ليال وأبرار ومنار ابتسمت وراحت لهم
طبعا الحفله كانت بحديقة بيتهم، لأن عهد قالت م تبي احد
الا أهلها واللي بالبيت
يات خالتها منيرة، اللي بشهرها السابع، ولابسة

مسكت ايدها: تعالي يماعهد دمعت عيونها واهي تتذكر امها: خالتي مسكينيمنيرة: لا تحاتين معاج اناا، م راح اخليجتمسكت فيها وانزفت عهد، وكانت يمها منيره، والبنات وراها الكل يمشي معاها بالزفه، هذي عهد الغالية اللي كانت معاهم بالحلوة والمرةكانت دقات قلبها ع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مسكت ايدها: تعالي يما
عهد دمعت عيونها واهي تتذكر امها: خالتي مسكيني
منيرة: لا تحاتين معاج اناا، م راح اخليج
تمسكت فيها وانزفت عهد، وكانت يمها منيره، والبنات وراها
الكل يمشي معاها بالزفه، هذي عهد الغالية اللي كانت معاهم بالحلوة والمرة
كانت دقات قلبها عاليه، اول م وصلت للكوشة
رفعت رأسها وامتلت عيونها بالدموع، واهي تشوف حبيبها وزوجها وقلبها وروحها وكل دنيتها واقف ببشته
وعلى يمينه ابوها حبيب قلبها، ويمه حسين شايل بندر، وع يساره نايف وطلال ومشعل، ابتسمت بفخر واهي تشوف ابوها واخوانها، وزوجها اللي صار لها وحلالها وكلها
ذاب قلبه أول م شافها، هذي اهي حبيبته اللي سهر الليالي واهو يفكر فيها، اللي نزلت دموعه عليها، اليوم صارت له نصيبه حلاله، تنهد تنهيده طويله من سنين كاتمها، تنهيدة راحة بعد الصبر والحب وكل شي صعب
ابوها واخوانها سمعو تنهيدته وابتسموا، م يقدرون يلومونه من دروا انه يحبها من صغير، واهي تزوجت واهو قعد ينطرها وجنه واثق انها بتكون له، انتبهوا لعيونهم اللي تعلقت ببعض
وصلت عهد ومنيره وقفت يم البنات واهي تدعيلها
صعدت عهد وعيونها بعيون حبيبها وزوجها
اول واحد تقدم لها ابوها، اللي باسها ع رأسها وحضنها: مبروك يبا
باست راسه وضمته بقووه: الله يبارك فيك يبا
بعد باركوا لها اخوانها وضمتهم كلهم
وليد واقف ويتأملها من فوق لتحت، كانت لابسة

اختلاط مشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن