عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)

3- بداية جديدة

تستيقظ حور لتجد نفسها فى احدى غرف المستشفى نائمه على أحد الأسرة و تشعر بالصداع يداهم رأسها ..
حور : أنا فين .
ليث : فى المستشفى أغمى عليكى .
حور : بابا فين بابا
ليث : بابا فى العناية هنادى الدكتور
حور : لا أنا هخلينى مع بابا و تبدأ بالبكاء
ليث : ينادى للدكتور .
الدكتور : هيه بقت كويسة الحمد لله و تقدر تخرج دلوقت
حور : أنا عاوزة اروح لباابا
الدكتور : والدك دلوقت فى غيبوبة ووجودك جنبه دلوقت مش هيفيدة و انتى تعبانه تقدرى تروحى البيت و تبقى تيجى تانى
و بعد نقاش طويل ما بين الدكتور و حور .
ليث : يالا على البيت هوصلك ..
حور : لا مش نافع أنا هعرف اروح لوحدى
ليث : أنا مش باخد رأيك أنا بقولك يالا قدامى
حور بنفاذ صبر : استغفر الله العظيم شكرا مش عاوزة منك حاجه
ليث بغضب : ياله قدامى
خافت حور من اسلوبة فى الكلام و انصاعت له و ذهبت معه .
حور : أيوة هنا شكرا و نزلت تجرى من العربية بسرعه ..
ليث بيبص مكانها و تظهر شبه ابتسامه على وشه و يفضل باصص لمكانها فترة و يتحرك بالعربية و يمشى .
..................................................................
ذهبت حور إلى منزلها و ظلت تبكى و تتذكر ما حدث لاباها .. فتذهب و تتوضا و تصلى فروضها و تدعى الله أن يرجع لها أباها سالما و أن يتعافى قريبا ..
....................................................................
وصل ليث إلى الفيلا الخاصه به و صعد إلى غرفته مباشرة .. قام بتغيير ملابسه و نام على سريرة و داهمته ذكرى وجودة مع حور و خوفه عليها حينما وقعت بين يديه و اسلوبها فى الكلام ..
....................................................................
ليث ليث ليث ....
ليث : أيوة يا ماما فى اى
ايمان : اى يا حبيبى انت سرحان فى اى بقالى كتير بنادى عليك
ليث: ولا حاجه يا ماما معلشى ضغط شغل
ايمان : و لا يهمك يا حبيبى
ليث : كنتى عاوزة حاجه يا ماما
ايمان : كنت جاية اقولك ياله العشا جاهز
ليث : مليش نفس يا ماما أنا تعبان و هنام علطول
ايمان : ماشى يا حبيبى ربنا معاك تصبح على خير
ليث : و انتى من اهل الخير
و ظل ليث يفكر فى حور و ما فعله والدها حتى ذهب فى سبات عميق .....
....................................................................
تستيقظ حور فى صباح اليوم التالى و قامت توضات و صلت فرضها و ارتدت ملابسها و ذهبت إلى المستشفى للاطمئنان على والدها ..
بينما استيقظ ليث و هو ما زال يفكر فيها ..
ليث فى نفسه : يا ترى اسمها اى و لى أنا منجذب ليها اوى كدة .. يارب .
....................................................................
ذهب ليث إلى شركته و ظل يعمل بها و فى اخر اليوم قرر الذهاب للاطمئنان على محمد و فى داخله يتمنى وجودها و لكنه ينكر ذلك و أنه مجرد فضول ليس أكثر ..
ذهب ليث إلى المستشفى ليجد حور هناك تنظر من خلال الزجاج إلى والدها و هى تبكى ..
ليث : اخبار صحه والدك اى
حور ببكاء : تعبان اوى و انت السبب
ليث : محدش قال لوالدك يسرقنى
حور : بابا استحاله يعمل كدة
ليث : ع العموم والدك هيدخل السجن يا اما تدفع الفلوس اللى اخدها يرجعها تانى مبلغ ٥ مليون جنية حور بصدمه : انت بتقول اى ؟؟ و نجيب الفلوس دى منين ؟؟ بابا استحاله يكون عمل كدة ؟
ليث : والدك سرق و اختلس فلوس اتقبلى كدة و انا عاوز الفلوس فى اسرع وقت
حور ببكاء : حسبى الله و نعم الوكيل على الظالم و اللى كان السبب
ليث بعملية : أنا عرفت انك فى كلية تجارة تقدرى تيجى تشتغلى فى الشركه و هخصم مرتبك من الفلوس اللى والدك اختلسها دة لو عاوزة والدك ميدخلش السجن
حور ببكاء : لا أنا هتصرف بس والدى مش عمل حاجه و بكرة تعرف انك ظلمته
ليث بحدة : انتى عارفه عنوان الشركه مستنيكى بكرة علشان الشغل من الساعه ٨ و احس الالتزام بالمواعيد ..
رحل ليث و تركها تتلغبط فى أفكارها فماذا ستفعل و كيف ستجلب كل هذا المال و الأكيد أن والدها لم يفعل ذلك .. ذهبت إلى بيتها و صلت فرضها و توكلت على الله انها سوف تذهب الى الشركه غدا للعمل حتى يستيقظ والدها ..
....................................................................
فى مكان آخر فى الصعيد ..
مجهول ١ : ايوةة يا ابوى زى ما بجولك اكدة عمى محمد فى المستشفى و بنته لوحدها دلوقت
مجهول ٢: دى فرصه حلوة لينا لازم تستغلها كويس
مجهول ١: انت عارف يا بو انى بحبها و رايدها و هتكون ملكى أنا و بس
مجهول ١: اظاهر لازم ننزل مصر نشوف بنت اخوى و نكون معاها و لا اى رأيك
ثم تبدأ الضحكات التى ليست بريئه اطلاقا تجاه ما ينويان فعله ...
....................................................................
يبدأ يوم جديد ..ما بين قلق حور و برود ليث
فى الشركه تصل حور فى نفس معاد وصول ليث و يلتقى بها عند باب الشركه ..
فيتخطاها و يذهب كأنه لم يراها
حور فى نفسها : كائن بارد استغفر الله العظيم
و تذهب الى داخل الشركه
..

اى رايكم فى البارت بايخ و لا مش فى تشويق ؟؟

يا ترى احداث القصه بعد مدة هتبقى ازاى و هتكون اى ..
By : fatma khaled ✨🤍