6- حقيقه

1.6K 50 3
                                    


لا تنس ربك هذه الليلة قال أحد علمائنا اذا وافق يوم الجمعة ليلة من ليالي الوتر كانت أحرى أن تكون ليلة القدر 💞💞💞❤💞
اللهم بلغنا ليله القدر ؟؟

....................................................................
..فى الشركه :
فارس : مستر ليث موجود
سمر : أيوة موجود ثوان اقوله
فارس : لا أنا داخله خليكى
فى المكتب :
ليث : فى حد يدخل كدة مش علشان صاحبة يا فارس تقلل من احترامى مش سايبه هيه
فارس : مش وقته كلامك فى مصيبة
ليث و بدأ ينتبه للكلام : خير مصيبة اى
فارس : استاذ محمد مش هوه اللى اختلس الفلوس
ليث : انت بتقول اى
فارس : أيوة مش الاستاذ محمد احنا كدة ظلمناه
ليث : و عرفت منين
فارس : هقولك .
النت لما طلبت منى اشوف الحكاية دى دورت و شوفت كاميرات المراقبة محدش دخل و لا خرج من المكتب غير واحد شغال هنا اسمه اسامه و بعدها علطول لقيناه دخل و طالع عادى و مرة واحدة الحقونى الحقونى استاذ محمد وقع ..
ليث : كمل
فارس : و لما دورت ورا اسامه عرفت حاجه مهمه
ليث : ........
فارس : طلع شغال تبع شركه مهران و بياخد فلوس مقابل أنه يقوله على التعاملات و الشغل و اى معلومه و هوه اللى اختلس الفلوس و كان بيلعب فى الحسابات و لما االاستاذ محمد عرف كدة كان جاى يقولك و حاول يمنعه و حصل اللى حصل ..
ليث بغضب : انت قولت اسمه اى
فارس : اسامه احمد
ليث : و جه يكمل الدور عليا و يقولى أنه اكتشف اختلاس محمد ..
فارس : احنا كدة ظلمناه و ظلمنا بنته معاه هنعمل اى دلوقت ..
ليث هتشوف أنا هعمل اى هوقعه فى شر أعماله ..
.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟....
فى المكتب ..
جنا : الو أيوة يا حور انتى فين ؟؟
حور : أنا فى الشركه بكتب ايميلات
جنا : طيب يا حبيبتى بكرة هتنزل التدريب و هكون جنبك
حور : باذن الله
جنا بصوت حزين : قوليلى بابا محمد عامل اى طمنينى عنه .
حور بضعف : بابا لسة حالته زى ما هيه الصدمه كانت صعبة و الإصابة خطر عليه
جنا : باذن الله بابا يقوم بالسلامه يارب و هيكون كويس .
حور : يارب
جنا : خلاص بكرة باذن الله اجيلك و نروح سوى الشركه
حور : باذن الله خلى بالك من نفسك
جنا : و انتى. كمان سلام
حور : سلام .
ثم بدأت حور فى البكاء لما وصل إليه والدها و أنه لم يفعل شى و حالها فى الشركه ..
....................................................................
فارس : شوف هتعمل اى و انا معاك . أنا رايح المكتب لو احتجت حاجه قولى .
ليث : صحيح بكرة الطلاب المتدربين بتوع كليه التجارة جايين بكرة هيكونوا تحت اشرافك عاوزين نعلمهم كويس و لو نجحوا هينفعونا كتير هنا فى الشركه
فارس : تمام بكرة باذن الله هكون موجود بدرى و تشوفهم و اوزعهم على الاقسام و هتابع بنفسى
ليث : شكرا يا صحبى ربنا يخليك ليا
فارس بابتسامه : انت اخويا مش صاحبى و كمان الريس فى الشغل سلام يا صاحبى
ليث : سلام ..
ذهب فارس إلى مكتبه و قام ليث و استعد لمغادرة المكتب و عند خروجه اسمع لحوار حور مع صديقتها جنا
و احس بالالم حينما رآها تبكى شعر بالم فى قلبه ود لو ذهب إليها و احتضنها و لكنه نفى هذا التفكير فلا يوجد مجال للحب بالنسبة إليه حيث يعتبر الحب هوه نقطه ضعف إذا حدثت لم يستطع الإنسان النجاح ..
ليث فى نفسه : هعرف اى اللى حصل و حق ابوكى هيرجع .
ليث : انسه حور حضرتك لسه هنا لى مش مشيتى
حور : أنا ماشية اهو كان فى بس شوية ورق خلصته
ليث : و انسه سمر فين
حور: مشيت من شوية . عن اذنك أنا هروح
ليث : اتفضلى
....................................................................
أمام الشركه !؛
اى دة مفيش اى تاكسى اروح بيه أنا اى اللى اخرنى كدة لدلوقت اروح ازاى
ليث : فى العربية شايف حور واقفه و عارف ان مش فى مواصلات فذهب إليها
ليث : اركبى هوصلك البيت مفيش مواصلات دلوقت و مينفعش تقفى كدة لوحدك
حور : لا شكرا انا واقفه اهو شوية و حاجه تيجى
ليث : الوقت اتاخر مينفعش تقفى كدة و مفيش مواصلات اركبى يالا هوصلك و أمشى
حور بتردد فى يوجد اى شخص و هى تقف منذ مدة لم ترى اى تاكسى
حور بتردد : طيب ..وذهبت للجلوس فى الخلف .
ليث بغضب طفيف : حد قالك انى السواق بتاعك تعالى اركبى قدام
حور : ما هو مش نافع مش هعرف اركب كدة
ليث : و انا مش السواق بتاعك اطلعى قدام هنا
حور : مش نافع اركب جنبك كفاية لوحدنا
ليث بغضب : طيب
و قام بإدارة السيارة و انطلق نحو بيتها بعدما أخبرته اين تسكن ..
فى السيارة غفت حور على زجاج السيارة و لم تشعر بنفسها
ليث ينظر لها فى المرأة طول الطريق و لم يغفل عنها انها تسحرة بكل طريقه ممكنه بالرغم من أنه لم يتعامل معها و لم يراها الا مرات قليله .. و عندما غفت ظل يتأملها فى المرأة و يبتسم
ليث فى نفسه : اى مالك كدة استحاله تكون بتحبها .. أنا بقول اى بحبها . لالا استحاله مفيش مجال لكدة و نفى اى احساس بداخله أنه يكون بيحبها ..
بعد مدة ..
حور حور
حور بنعاس : أيوة يا بابا سيبنى شوية مش ورايا مدرسة النهاردة
ليث بتعجب : مدرسة اى .. انسه حور اصحى احنا وصلنا البيت
حور : يا بابا شوية بس و اصحى
ليث : انسه حور اصحى
تستيقظ حور : اه أنا فين فى اى
ليث : اتفضلى وصلنا البيت
حور بنعاس : شكرا و ابتسمت له
ليث : حمد لله على السلامه
حور : شكرا مع السلامه
و ذهبت حور إلى داخل المبنى الذى يتواجد بها لمنزل .. و ظل ليث واقفا ينظر لها بنظرات حب و لا يشعر بما يحدث معه .. متناسا دقات قلبه التى تعلو كأنها طبول .. ليث مع السلامه و بعد فترة ركب سيارته و انطلق إلى منزله ..
....................................................................
ذهبت كلا من حور و ليث إلى منازلهم و لم يدرى اى منهم وجود شخص ما كان يراقبهم ..
مصطفى : بقه كدة جاية فى نص الليل مع واحد فى العربية لوحدكم و الله عال .
الو أيوة يا بابا حور بت عمى جات البيت دلوقت و جاية فى عربية واحد باين عليه غنى و لوحدهم
اسماعيل : و الله عال باين أن محمد معرفش يربى كويس أنا جاى يابنى
مصطفى : مستنيك تحت البيت
....................................................................
ليث فى السيارة و ذاهب الى منزل ... سمع صوت هاتف يرن فى سيارته .. فوجد حقيبة حور و هاتفها برن باسم صديقتها جنا ..
ليث : شكلها نسيت الشنطه لما نزلت أما اروح اوديهالها علشان حاجتها و الموبيل
و ادار السيارة و ذهب الى المنزل و هوه يبتسم و يفكر فى حور و شكلها ...
....................................................................
فى المنزل عند حور ..
قامت بتغيير ملابسها و توضأت و ظلت تبحث عن حقيبتها لتهاتف جنا فلم تجدها
حور : شكلى نسيت الشنطه فى العربية طب اعمل اى دلوقت
قطع تفكير حور طرق على الباب .. فذهب لترى من الطارق ..
حور بصدمه : عمى
اسماعيل : مش هتجولى اتفضل يا عمى و لا هنخلينا واجفين على الباب كدة كيف الاغراب ..
حور : لا ابدا اتفضل يا عمى نورت مصر
دخل كلا من اسماعيل و ابنه مصطفى إلى الداخل و تركت حور باب الشقه مفتوح لعدم شعورها بالأمان فعلى الرغم من أنه عمها و ابنه إلا أنه لا يحبها و إنما يكرهها هى ووالدها ..
.
.

اى بقه الى هيحصل بعد كدة ..
و عمها و ابنه ناويين على اى ..
و ليث هيتصرف ازاى مع اسامه ..
لايك و كومنت بقه مش تقروا و خلاص علشان انزل البارت اللى جاى علطول ..
و فى مفاجآت حلوة و تغيير فى مسار الرواية ❤️❤️
Fatma khaled, 🤍

عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن