عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)

5- كشف المجهول

اين انا..
يستيقظ ليث من نومه و العرق يملأ جبينه
ليث : اى اللى انت شوفته دة حور لى حلمت بيها و كانت بتستنجد بيا .. يارب
استيقظ ليث و الحلم ما يزال يدور فى عقله .. قام و توضا و صلى فرضه و دعى من الله أن يقف بجانبه و يرشده طريق الصلاح ..
ارتدى ليث ملابسه و ذهب الى الشركه ..
....................................................................
على الجانب الآخر ..
مجهول ١ : حمد لله على السلامه يا بوى نورت مصر
مجهول ٢: الله يسلمك يا بنى
يا ترى انت فين يا محمد يا خوى انت و بنتك بينى و بينك طار طويل و مش هسيبك
مجهول ٢: ياله يا بنى وجفلنا اى عربية من اهنه نروح اى مكان نبيت فيه على ما نعرف هما فين
مجهول ١: حاضر يا بوى .
....................................................................
فى شركه العامرى :
يصل ليث بطلته الجاذبة للأنظار ..
سمر : صباح الخير يا فندم
ليث : صباح النور النهاردة باذن الله فى بنت اسمها حور هتيجى تتدرب معاكى و هتكون المساعدة الشخصية ليا خلى بالك منها و دربيها كويس
سمر : حاضر يا ليث بيه متقلقش
يؤمئ لها ليث و يدخل إلى مكتبه .
..............
لو سمحتى ..
سمر باستغراب لملابس حور
سمر : أيوة اتفضلى
حور :أنا حور الموظفه الجديدة اللى هشتغل هنا
سمر : اه تمام ليث باشا بلغنى متقلقيش يا حور الشغب هنا كويس و مش هتتعبى خالص معانا
حور : باذن الله بس أنا هعمل اى
سمر : بداية كدة المكتب دة هيكون مكتبك هتشتغلى عليه .. فى الاول بتعرف تترجمى و كدة انجليزى
حور : أيوة أنا اصلا تجارة انجليش
سمر : طب حلو تقدرى تبدائى بدول و ترجمى الايميلات دى و توريهالى قيل ما تبعتى اى حاجه
حور : حاضر
تبدأ حور عملها بجد و هى تدعو الله فى داخلها أن ييسر لها الطريق ..
....................................................................
فى فيلا ليث ...
ايمان : مالك يا اسامه فى اى انت فى حاجه مخبيها عليا
اسامه : حاجه اى بس يا ايمان ما أنا قاعد معاكى اهو
ايمان : لا انت مش طبيعى انت فيك حاجه انت تعبان مش كويس .
اسامه : لا مفيش حاجه أنا كويس اهو متقلقيش
ايمان : هعمل نفسى مضدقاك بس برضو هعرف فى اى
اسامه : متقلقيش يا حبيبتى دا انتى حب حياتى و حبيبتي
ايمان : اه اضحك عليا بكلمتين
اسامه : ابدا دا انتى قلبى . بقولك اى ليث مش هنا صح
ايمان بخجل : ايوة
اسامه : طب ما ياله نجيب ليه اخ كمان
ايمان بخجل : عيب كدة يا اسامه انت بتقول اى انت كبرت خلاص يا راجل
اسامه بضحك : طب تعالى بس هنا رايحه فين
ايمان : أنا رايحه اشوف الغدا
اسامه : ربنا يخليكم ليا و ما يحرمنى منكم
و يضع يده على قلبة و يتالم ....
........................................................................................................................................
فى الشركه ...
حور: لو سمحتى أنا خلصت الايميلات اتفضلى .
سمر : بسرعه كدة ما شاء الله ورينى
سمر : كويس جدا و لغتك ممتازة دلوقت اتفضلى جوة لمستر ليث و اديهمله
حور بتوتر : ماشى
سمر : متقلقيش انتى شغلك كويس مش تخافى كدة
حور : حاضر ربنا يستر
....................................................................
ليث : اتفضل
حور بتوتر : اتفضل دى الايميلات مترجمه اهى
ليث : تمام ورينى
بعد مدة
ليث : كويس و الترجمه كويسة واضح انك شاطرة و اسمك مكتوب من ضمن المتدربين فى الشركه هنا
حور : أيوة يا فندم
ليث : كويس احناا المفروض أن الآولى ع القسم أنا اللى بدربها بنفسى علشان تفهم الشغل و تكون محل ثقه .. فانتى الفترة دى تحت تدريب آنسة سمر لغاية لما تعرفى النظام و القواعد و بعد كدة تحت إشراف أنا
حور بتوتر : ماشى يا فندم
ليث : اتفضلى
تجرى حور من امامه و هى تلهث
حور لنفسها : الحمد لله انى طلعت سليمه .
....................................................................
فى مكان آخر فى أحد الفنادق ..
مجهول ١: أيوة يا بوى مش هتصدج انى لجيتهم خلاص
مجهول ٢: ولا عال يا ولدى هما فين دلوقت
مجهول ١ : عم محمد فى المستشفى و تعبان حوى بيجولوا فى غيبوبة و مش خابر هيفوج منها امته
مجهول ٢: و بته تعرف عنها حاجه
مجهول ١: عرفت مكان سكنهم و بتشتغل فى نفس شركه ابوها
مجهول ٢ : احنا لازم نروح ليها مينفعش نسيب ولايانا لوحدهم و لا اى جولك بضحكه خبيثه
مجهول ١: اللى تشوفه يا بوى أنا رايدها دلوقت قبل بكرة
اسماعيل ( مجهول ٢): عمك محمد مكنتش رايد انك تتجوز بنته دلوقت انت هتتجوزها عافيه و تاخد الميراث ليك
مصطفى ( مجهول ٢ ): اكيد يا بوى كل حاجه هتكون لينا ..
اسماعيل : مستنيك سلام
مصطفى : سلام
....................................................................
.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟....
اسماعيل عبد الله: رجل فى الستين من عمرة و الاخ الاكبر لمحمد والد حور من اصل صعيدى و كان يحب ابنه عمه و لكنها لم تحبه و تزوجت بأخيه الأصغر ( والدة حور ) و من وقتها و هوه بيكرة اخوة لأنها فضلته عليه .. رجل ضخم قوى بنات شعرة الشيب ذو وجهه غاضب دائما يتسم بالعبث و المكر ..

مصطفى عبدالله : الابن الوحيد لاسماعيل عبدالله عمرة ٢٨ سنه يحب حور و يتمنى الزواج منها و من أجل ورثها من جدها و لكن لا أحد يعلم عنه شي حتى الآن قوى البنيه طويل ذو بشرة داكنة و عيون سودا يتميز بصلابة و وعنفوان الصعايدة خبيث
....................................................................
فى الشركه :
فارس : مستر ليث موجود
سمر : أيوة موجود ثوان اقوله
فارس : لا أنا داخله خليكى
فى المكتب :
ليث : فى حد يدخل كدة مش علشان صاحبة يا فارس تقلل من احترامى مش سايبه هيه
فارس : مش وقته كلامك فى مصيبة
ليث و بدأ ينتبه للكلام ء: خير مصيبة اى
فارس : استاذ محمد مش هوه اللى اختلس الفلوس
ليث : انت بتقول اى
فارس : أيوة مش الاستاذ محمد احنا كدة ظلمناه
ليث : و عرفت منين
فارس : هقولك .........
..................؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟.......
اى رايكم ..
يا ترى عرف ازاى الحقيقه ؟
و عم حور و ابنه عاوزين اى ؟
ومصير حور اى ؟

اتمنى يكون البارت عجبكم النهاردة اى رايكم ..
By : fatma khaled