10- قتل

1.3K 43 2
                                    

- لا طاقه لي للكلام ولوَ كان هناك ما هوَ أهدأ من الصمَت لفعلت .

.................................................................... فى صباح يوم جديد ..
محمد : حور يا بنتى خلى بالك من نفسك
حور : لى يا بابا فى اى انت كويس
محمد : أنا ماشى يا بنتى امك عاوزانى
حور ببكاء : بابا لا متسيبنيش
محمد : أنا جنبك دائما يا حبيبتى متخافيش
حور ببكاء : بابا
محمد : ابنك الاول سميه على اسمى هيطلع جدع ز. ابوه
حور : بابا
محمد : خلى بالك من نفسك يا بنتى
تستيقظ حور من هذا الحلم و هى تشعر بالم فى قلبها لا تدرى ماذا هناك و لكن هنالك خطب ما فى والدها لذلك قررت الذهاب إليه ..
.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟....
فى المستشفى :-
مصطفى : عز متاكد ان محدش ههياخد باله
عز : متخافش فضى بس الحقنه دى فى قلب المحلول و ملكش انت دعوة بالباقى
دخل مصطفى إلى داخل غرفه عمه محمد و هو يرتدى زى التمريض بينما يقف عز فى خارج الغرفه لمراقيه ما يحدث بالخارج
مصطفى لنفسه : معلشى يا عمى بس لازم تكون علشان بنتك تبقى معايا .. ثم أكمل بخبث : متقلقش هخلى بنتك تنساك علطول و تترحم عليك .. ثم قام بإفراغ محتويات الحقنه داخل المحلول و خرج مسرعا هو و عز إلى خارج الغرفه بل إلى خارج المستشفى..
....................................................
بعد فترة داخل المستشفى نجد الأطباء و الممرضات يجوز تجاه غرفه أحد المرضى و من سيكون المريض سوى والد حور محمد عبدالله
الطبيب : جهزلولى جهاز الصدمات بسرعه
الممرضه : اتفضل يا دكتور
الطبيب : ١ ٢ ٣ شغلى.
الطبيب : مرة تانية بسرعه
حاول الأطباء و الممرضات انقاذ محمد من الموت و لكن قد مات نتيجه تضخم فى القلب .
الطبيب : للاسف فقدنا المريض .
.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟..........المريضعند حور فى الشركه كانت حور تقف أمام ليث تخبره انها سوف تذهب الى المستشفى للاطمئنان على والدها و ذلك لشعورها بشعور سئ
ليث : طب استنى أنا حتى معاكى .
و بالفعل خرج ليث و حور للذهاب إلى المستشفى و فى الطريق شعرت حور بالم مفاجئ فى قلبها
حور ببكاء : بسرعه يا ليث بابا فى حاجه .
و عند وصولهم إلى المستشفى و تحديدا غرفه والدها ..
الطبيب بأسف : البقاء لله للاسف المريض مات
حور ببكاء : لا بابا لا مش ممكن بابا كويس انتم بتضحكوا عليا
ليث : البقاء لله
حور غير مستوعبه ما يحدث : بابا لا
ثم فقدت الوعى لتقع بين يدى ليث للمرة الثانية و قلبه يؤلمه لما لحق بحبيبته .. نعم يا سادة لقد اعترف اخيرا أنه يحب حور ليس فقط يحبها بس يعشقها و لكنه كان ينتظر الوقت المناسب حتى يخبرها بذلك ..
الطبيب : أنا دلوقت اداها حقنه مهدئة شوية و هتفوق .. ياريت حضرتك تيجى تخلص إجراءات للخروج و الحسابات و تصريح الدفن .
....................................................................
مرة تلاته ايام على حور تبكى على والدها ولا تتحدث الى أحد و هى ما زالت مستمرة فى البكاء لأجل والدها و ايمان و جنا كانا بجانبها طوال الوقت بينما كان ليث يتنقل ما بين حور و والده اسامه ..
و قام بترك الشركه لفارس حتى يقوم بمتابعة الأعمال لحين عودته .
....................................................................
اسماعيل : دلوقت بس انا حسيت أن فى حمل و انزاح من ع جليى
مصطفى : الله يرحمه يا بوى راح مطرح ما راح
اسماعيل بضحكه خبيثه : دلوقت بجه اقدر اقولك أن حور بقت بتاعك انت وبس
مصطفى : اكيد يا بوى
ثم ضحكا مع بعضها فى خبث و سوء غير نادمين على ما فعلا و نسيا أنهما قاما بقتل النفس التى حرم الله قتلها ..
....................................................................
كفى منزل حور ..
ايمان : البقاء لله يا بنتى شدى حيلك معلشى بقه لازم امشى أنا علشان خاطر اسامه رايح يعمل العملية و لازم اكون معاه . والله يا بنتى مكنتش عاوزة اسيبك و أمشى بس انتى عارفه حاله اسامه.
حور بضعف : ولا يهمك يا طنط الف سلامه على عمى و ابقى سلميلي عليه .
ايمان بحنيه ام : قوليلى يا ماما ايمان انتى خلاص هتبقى مرات ابنى .
حور ببكاء : حاضر يا ماما ايمان ..
قامت ايمان بالتخفيف عن حور ثم سلمت عليها و ذهبت إلى المنزل للاستعداد. للسفر غدا هى و اسامه الى ألمانيا بينما سيظل ليث فى القاهرة لمباشرة للأعمال و البقاء بجانب حور .
....................................................................
فى شركه بدر ..
بدر : عز حاول توصل لحور باى طريقه و عرفها أن ابوها مات مقتول و أن ليث هوه السبب و انها لازم تبعد عنه .
عز : تحت امرك يا باشا
بدر : و عرفنى اى اللى بيحصل اول باول
....................................................................
فى المطار :-
ايمان : خلى بالك من حور و متقلقش يا بنى بابا يخف و نيجى علطول .
ليث بحزن : تيجوا بالسلامه خلوا بالكم من نفسكم .
اسامه بتعب واضح : خلى بالك يابنى مع السلامه .
استقل كلا من ايمان و اسامه الطائرة الخاصه بهم لنقلهم الى المانيا للعلاج ...
....................................................................
....فففى الشركه ..
ليث : فارس أنا مش عارف بيجرالى اى لما بكون مع حور
فارس بتعجب : انت حبيتها يا ليث .
ليث : مش عارف انت عارف ان ليث العامرى بيكرة النساء و مش بيحب حد .
فارس بحنو : بس انت حبيتها ..
ليث : يا ترى دلوقت ابوها مات و هيه مخطوبالى علشان خاطر عمها و مش مسمحانى بسبب والدها تتوقع انها ممكن تسامحنى و تحبنى فى يوم
فارس : ولى لا حور محترمه و عارفه ربنا و كويسة اعترافها انت بس بحبك و سيبها هيه تختار
ليث : ياريت يا ليث و انت بقه الخطوبة امته
فارس : بعد وفاه الاستاذ محمد جنا أجلت الخطوبة علشان حور صحبتها اوى و كمان والدها زى ابوها
ليث : ربنا يخليكم لبعض
فارس : طب ثوان بقه كدة اطمن عليها كانت رايحه لحور
ليث بانتباه : طب ابقى اسال عليها
فارس بمشاكسه ،: اخيرا شوفتك واقع يا ليث
......................................................................

فى منزل حور .. ذهبت جنا الى حور وقامت بأخذها معها للتخفيف عنها قليلا فطلبت منها الخروج و المشى قليلا فى الخارج و بعد إلحاح شديد من جنا قررت حور الذهاب معها .
جنا : خلاص بقه يا حور ربنا يقويكى بلاش تعملى فى نفسك كدة
حور : الحمد لله معلشى يا حبيبتى خطوبتك اتاجلت بسببى
جنا : عيب كدة يا حور عمى محمد الله يرحمه كان زى ابويا بالضبط
حوور : ربنا يخليكى ليا يا قلبى
جنا : ثوان سيف ييتصل بيا ..
تركت جنا حور و ذهبت بعيدا عنها قليلا للتحدث مع فارس و إخباره أنها و حور بالخارج ..
.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟
اثناء سير حور شاردة قليلا إذا بسيارة سوداء تقف أمام حور و بنزل منها رجال ملثمين .. و قاموا باخذ حور معهم بعد تخديرها ..

جنا برعب مما ترى ؟؟ حوووووررررررر
فارس قلق : فى اى يا جنا حور ملها
كان فارس يجلس مع ليث فى الشركه
ليث بقلق : فى اى شغل الاسبيكر بسرعه
فارس : فى اى ؟!
جنا برعب : حور اتخطفت ؟!

استوووووووب لحد هنا كدة اى رايكم مفجاءتين فى بعض خطف حور و موت ابوها يا ترى اى اللى جاى ..
كل سنه و انتم طبيبين و دائما يارب فى ترويق العيد موجودين 😂😂

عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن