14- انقاذ

1.3K 43 2
                                    

أريد النجاة من العالم والغرق في وجهك 💚."
.................................................................... مواجهه ليث و بدر و فوز شركه العامرى بالمناقصه الخاصه ببناء المدينه الساحلية .. ذهب ليث إلى بدر و قام باستفزازة بالكلام ..
....................................................................

يتصل بدر باسماعيل و يتحدث بغضب ..

بدر : اسماعيل تعال المخزن حالا
اسماعيل : لى فى اى خسرت المناقصه بسبب ليث العامرى و هقتل حور
اسماعيل بصدمه : لا انت بتقول اى
بدر : أنا قولتلك
ثم قام بدر بإغلاق الهاتف و التوجه الى حور ..
.......................................................................فى المخزن .. يدخل بدر بغضب و عينيه لا تبشر بالخير ابدا و إنما يملاؤها الغضب و الكرة ..
حور : يارب قوينى و نجينى.
بدر : بقه ابن ..... يعمل معايا كدة و يخسرنى المنافسه . أنا هندمه على اللى عمله شكله مش بيحبك ولا باقى عليكى ..
حور بخوف : فى اى انت هتعمل اى .
بدر : هقتلك يا حلوة بس بعد ما اكسر عينك
حور بخوف : ابعد عنى متقربش منى

بدأ بدر يتقرب من حور بطريقه سيئة و حاول الاعتداء عليها و لكن هذه المرة بسوء و ليس مجرد محاولة إخافتها ..
حور بصراخ : عااااااا ابعد عنى
كان بدر الغضب يملاؤه ثم قام بضربها و تمزيق ملابسها ..
فجاءة سمع صوت إطلاق نار فى الخارج يدل عن حدوث اشتباك بين أحد .. و لم يشعر الا بأحد يقتحم الغرفه و يقوم بضربه ..

بدر : فى اى انت مين ؟!
ليث بشر : أنا موتك يا بدر مهران
بدر بصدمه : عرفت مكانى مين ؟!
ليث بسخرية : متستقلش بيا يا ابن مهران أنا ليث العامرى .
.
ثم بدأ ليث يكيل الضربات لبدر حتى اتت قوات الشرطه و قاموا بابعاده بصعوبة عن ليث ..
الظابط : خلاص يا ليث باشا دلوقت بقه معانا
ليث بغضب : مش هسيبه , و يستمر بضربه

يبعد الظابط ليث بصعوبة عن بدر و يقومون باخد بدر و مصادرة المخدرات الموجودة فى المخزن . ثم ينطلق ليث تجاه حور ..
ليث : انتى كويسة حور ردى عليا يا حبيبتى
حور: ليث انت جيت
ليث : أنا جنبك اهو متخافيش
حور : .......
ليث : حور حور فوقى
و لكن كانت حور قد فقدت الوعى مرة أخرى فقام بخلع الجاكت الخاص بيدلته و الباسها إياه و تغطية شعرها و قام بحملها و الذهاب الى المستشفى ..
.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟....
فى المستشفى...
نرى حور بداخل تلك الحجرة و المحاليل موضوعه فى يديها و جهاز التنفس على وجهها و وجهها شاحب كالموتى..
ليث فى نفسه : حقك عليا يا حور ، بس متقلقيش جبتلك حقك .. ربنا يستر لما تعرف أن السبب فى موت ابوها ابن عمها مصطفى ..

ذهب ليث إلى الطبيب ...
ليث : اخبارها اى يا دكتور ..
الطبيب : كويسة بس عندها نقص تغذية و تعبانه
بس متقلقش شوية و هتكون كويسة
ليث : طب اقدر اشوفها
الطبيب : أيوة بس مش تتاخر عندها
....
عند حور ..
دخل ليث الى حور و جلس بجانبها ..
ليث : سامحيني يا حبيبتى أنا السبب انتى جيتى ضحيه انتقام لشخص كل همه الفلوس متزعليش منى يا حبيبتى .. انتى خليتى الشخص القاسى
و الجامد يحب .. علمتيه ازاى يحب من اول و جديد .. خليتى ليه قلب بينبض .. قومى بقه و انا اوعدك مش هسيبك ابدا ولا هتبعدى عنى ..

عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن