16- عودة..

1.1K 38 3
                                    

اذا ما تهت فى دربٕ ففى عينيك عنوانى 🖤
......................................................................

فى المحل ...
مصطفى : حور حور
حور يتعجب : مصطفى انت بتعمل اى هنا .
مصطفى: أنا بشتغل هنا دلوقت
حور : طب كويس. ازاى عمى اسماعيل
مصطفى بحزن : بابا تعيشى انتى
حور بصدمه : بتقول اى اى اللى حصل ؟
مصطفى .: عمل حادثه عربية و مات فيها .
حور بحزن : البقاء لله و انت دلوقت يا مصطفى بتعمل اى محتاج حاجه انت كويس .
مصطفى بحزن : بعد كل اللى عملناه فيكم دة و لسة بتسالى عليا و يتطمنى عليا
حور : اكيد انت اين عمى و اخويا يا مصطفى
مصطفى بتردد و حزن : حور عاوزة اقولك على حاجه
حور : قول فى اى
مصطفى : ...........
....................................................................

فى السجن ..
بدر : أنا خلاص مبقتش عاوز ادمر ليث العامرى أنا عاوز اقتله ، عاوز اسمع خبر موته بسرعه
عز : أوامرك يا باشا بكرة تسمع خبرة ..

....................................................................

أما عند حور ..
حور : خير يا مصطفى حاجه اى اللى عاوز تقولها .
مصطفى بحزن وندم : عمى محمد مماتش طبيعى عمى محمد اتقتل
حوور بحزن : عارفه كدة وليث هوه السبب صح
مصطفى : ليث ملوش ذنب و لا ليه اى دخل
حور : نعم اومال اى اللى حصل انت تعرف حاجه يا مصطفى بالله عليك عرفنى
مصطفى بتردد و حزن : أنا و ابويا السبب احنا السبب
حور بصدمه : انتم السبب ازاى اى اللى حصل فى اى
مصطفى : هقولك اى اللى حصل. .
حكى لها مصطفى ما حدث و مقابلتهم لبدر مهران واتفاق والدة معه و أنه كان السبب فى موت والدها ..
حور بصدمه : لا استحاله ، ازاى جالكم قلب تاذوا اخوكم و عمك ازاى
مصطفى بحزن و ببكاء : اسف والله العظيم سامحيني.
حور : اسامحكم على اى انتم دمرتوا حياتى و دمرتوا الحاجه الحلوة و الوحيدة اللى فضلالى
مصطفى : اهو ربنا انتقملك و اخد حقك و ابويا مات
حور ببكاء.: ازاى اى اللى حصل
مصطفى : بابا كان سائق العربية و كان شكل حد مترصدله ضرب عليه نار و العربية انقلبت بيه و مات
حور ببكاء : لا حول و لا قوة الا بالله ،البقاء لله
مصطفى : المهم يا حور سامحينا ابويا اخد جزاته و مات و انا خلاص بقيت فى الشارع لو عاوزة تبلغى عنى أنا مستنى بس سامحينى
حور ببكاء : روح يا مصطفى ربنا يهديك و يوفقك
مصطفى ببكاء و ندم: سامحينى
حور : مع السلامه
مصطفى : سلام ..
...........

كانت حور مشتته لما حدث و كيف أن والدها قد قتل وعلى يد من ؟! على يد اخيه و ابنه  ، وأنها قامت بظلم ليث لذلك قررت الذهاب إليه و مصالحته عما حدث .
.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟.
عند  ليث فى الفيلا ..

ليث : خلاص يا امى مش لاقيها خالص أنا بحبها اوى و نفسى تعرف دة
ايمان : دور عليها يابنى اكيد هتلاقيها و هترجع
ليث : يارب يا ماما تعبان من غيرها .
رقيه فى نفسها : سامحنى يا بنى بس خلاص هانت اهى و حور راجعه تانى .

فى تلك الأثناء يرن هاتف ليث برقم غريب فلا يجيب و لكن يستمر الهاتف بالرنين فيجيب ..
ليث : الو مين معايا ؟
حور : .......
ليث : الو
حور : بحبك
ليث بلهفه : حور انتى فين و اختفيتى لى يا حبيبتى أنا قلبت الدنيا عليكى .
حور : ليث ممكن تجيلى فى الكافيه اللى على البحر اللى علطول كنا بنروحه سوى أنا مستنياك هناك
ليث بفرحه : حاضر مسافه الطريق و اكون عندك ..
حور : مستنياك ..

ايمان : خير يابنى عرفت مكان حور
ليث بفرحه : دى حور يا ماما هيه اللى كلمتنى أنا رايحلها
ايمان : ربنا يفرحكم يابنى .
رقيه : الحمد لله
.......................؟............؟..........؟...f.kh.....؟..
فى الكافيه :-
ليث بلهفه : حور حبيبتى وحشتني اوى
حور بشوق و بكاء : وانت كمان وحشتنى اوى عامل اى
ليث : متبهدل من غيرك كدة برضو تسيبنى و تمشى
حور : معلشى غصب عني وكان لازم بعد و اخدد فترة راحه بعد كل اللى حصل معايا
ليث : هتغيبى تانى
حور : لا خلاث
ليث بفرحه : أنا عازمك على الاكل بقه بالمناسبة السعيدة دى
حور : و انا موافقه
ليث : طب احكيلى بقه كنتى فين و اى اللى حصل معاكى الفترة دى
حور : .........
ليث : حور احكيلى
حور ببكاء  : سامحنى أنا اسفه بس هما اللى قالولى انك السبب فى موت بابا بس مطلعتش انت السبب .. السبب عمى و ابن عمى هما اللى قتلوا بابا
ليث بحزن لبكاءها : خلاص يا حبيبتى متزعليش بابا فى مكان احسن دلوقت و انا عرفت كدة لما انتى قولتيلى انى السبب و دورت عليكى كتير بس ملقتكيش و الله لاخدلك حقك بس متعيطيش
حور : ما ربنا اخد حقى عمى مات و ابن عمى دلوقت ندمان يارب
ليث : طب خلاص و بعدين قوليلى بقه انتى كنتى فين أنا قلبت الدنيا عليكى ملقتكيش
حور بتوتر : ااه لا ما هو أنا
ليث بتمعن : حور رررر
حور : اصل اصل اصل انا كنت عندك فى الفيلا
ليث : نعم ازاى دة
حور : ماما رقيه كنت مستخبية عندها و علطول كنت بشوفك و حاسه بيك
ليث بحزن : كنتى فرحانه وانتى شايفانى يتعذب كدة فى بعدك و عمال اضيع قدامك
حور بحزن : و الله ما كنت انت لوحدك أنا كمان كنت يتعذب فى بعدك و يتعذب بسببك بدل المرة مليون
ليث : و كنتى ناوية ترجعيلى امته ولا رجعتيلى اما عرفتى الحقيقه
حور : ابدا و الله لنا كنت جيالك ونتصالح و قابلت مصطفى بالصدفه و حكالى اللى حصل
ليث : هتغيبى تانى
حور : ابدا مقدرس ابعد عنك لنا بحبك
ليث : اى بتقولى اى
حور بخجل : بحبك
ليث : و انا كمان بحبك يا نور عينى و اوعدك مش هتزعلى ابدا منى
حور : يارب

اكمل كلا من ليث و حور تناوب طعامهم ثم أخذها حور للفيلا و الاتفاق على معاد الزفاف .

....................................................................

عند وصول ليث الفيلا ..
عز : مستعد عربيته جات اهو عاوز إصابة يموت فيها انت فاهم
القناص : تحت امرك يا باشا
عز : طب ركز يالا

حور : أنا قلقانه من بابا و ماما
ليث : متخافيش أنا جنبك و هما بيحبوكى هيفرحوا بيكى اوى
حور بابتسامه : ربنا يخليك ليا يا رب
ليث : و انتى كمان يا حبيبتى

ثم خرج ليث من السيارة هو و حور يتقدم حور فى المشى قليلا و هو ممسك يدها .
....
حور بصراخ  : ليث
ليث بتعب : بحبك
حور : لا لا ليث متسيبنيش
عز : جدع يالا بينا
القناص : أوامرك يا باشا

.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟.....
اى بقه اللى حصل ؟
و هل ليث هيموت ؟
و حور هتعمل اى؟
انتظروا البارت الجاى بعنوان إصابة ..
Fatma khaled

عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن