7 - صدمات

1.6K 44 3
                                    

فى منزل حور ..

اسماعيل : اى يا بنت اخوى مفيش واجب الضيافه ولا متعرفيش الاصول .

مصطفى : شكل ابوها معلمهاش الاصول يا بوى .

حور يتوتر : لا ، حاضر ثوان اعملكم شاى ..

ذهبت حور الى المطبخ لصنع الشاى ، بينما فى غرفه الصالون ..

مصطفى : اى يا بوى هتعمل اى لازم نستغل فرصه غياب ابوها

اسماعيل : مش تقلق انا هكلمها دلوجت .

حور : اتفضلوا الشاى اهو

اسماعيل : اقعدى يا بتى عاوز اتكلم معاكى

حور : اتفضل يا عمى .

اسماعيل : الاول الف سلامه على ابوكى .. الحاجه التانية ابوكى شكله مطول فى المستشفى وانتى بنت لوحدك مينفعش تفضلى كده علشان كده انا نويت اجوزك لابنى مصطفى و تعيشى معاه انتى دلوجت لوحدك ولازم يكون معاكى راجل ولا هنسيبك تدورى على حل شعرك .

حور بصدمه لما تسمعه : انت بتقول اى يا عمى انا استحاله اتجوز مصطفى و بابا رافض كمان الموضوع ده لما اتكلمتوا فيه قبل كده

مصطفى : لى مش قد المقام ولا اى ، ولا هتشوفى نفسك عليا يا بت عمى علشان معاكى كليه وانا دبلوم

اسماعيل : لى يا بنى البت ملهاش الا بيت جوزها و هيه مش هتلاجى احسن منك

حور بصدمه : لا استحاله ده يحصل انا مش هتجوز مصطفى ، مصطفى زى اخويا و اظن بابا كان رافض الموضوع ده يا عمى

اسماعيل بفضب : و الله عال يا بت محمد بتعلى صوتك على عمك ، شكل ابوكى مدلعك زياده و نسى يربيكى

مصطفى : ولا يهمك يا بوى انا هربيها و اعلمها الادب بس نتجوز

حور بصوت عال : انا استحاله اعمل كده انا مش موافقه الجواز مش بالعافيه

فى تلك الاثناء وصل ليث الى العمارة التى تسكن بها حور ، وسال عن بيت الاستاذ محمد عبدالله و صعد اليه و هو متعجب لمما يفعله وانه ذاهب ليعيد اليها الحقيبه .. وفى تلك الاثناء وصل الى الشقه و كان الباب مفتوح و استمع الى الكلمه الاخيرة لحور :انا استحاله اعمل كده انا مش موافقه الجواز مش بالعافيه .

ليث فى نففسه : فى الا بتتكلم كده لى و دخل الى الشقه ليرى ماذا هناك .

مصطفى بغضب : و كمان بتعلى صوتك على ابوى شكلك محتاجه تتربى من اول و جديد .

كان مصطفى على وشك ضرب حور على وجهها .. اغمضت حور عينيها بسرعه حنى لا ترى ما سيحدث ، بينما تنتظر ان يضربها بالقلم على وجهها لم تشعر بشى ، فتحت حور عينيها لتجد احدهم يمسك بيد مصطفى و ينزر له بغضب .

اسماعيل بغضب : انت مين وازاى تدخل الشقه كده .

ليث بغضب : انتم مين و بتعملوا اى هنا و ازاى تمد ايدك على بنت .

عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن