فى منزل حور ..
اسماعيل : اى يا بنت اخوى مفيش واجب الضيافه ولا متعرفيش الاصول .
مصطفى : شكل ابوها معلمهاش الاصول يا بوى .
حور يتوتر : لا ، حاضر ثوان اعملكم شاى ..
ذهبت حور الى المطبخ لصنع الشاى ، بينما فى غرفه الصالون ..
مصطفى : اى يا بوى هتعمل اى لازم نستغل فرصه غياب ابوها
اسماعيل : مش تقلق انا هكلمها دلوجت .
حور : اتفضلوا الشاى اهو
اسماعيل : اقعدى يا بتى عاوز اتكلم معاكى
حور : اتفضل يا عمى .
اسماعيل : الاول الف سلامه على ابوكى .. الحاجه التانية ابوكى شكله مطول فى المستشفى وانتى بنت لوحدك مينفعش تفضلى كده علشان كده انا نويت اجوزك لابنى مصطفى و تعيشى معاه انتى دلوجت لوحدك ولازم يكون معاكى راجل ولا هنسيبك تدورى على حل شعرك .
حور بصدمه لما تسمعه : انت بتقول اى يا عمى انا استحاله اتجوز مصطفى و بابا رافض كمان الموضوع ده لما اتكلمتوا فيه قبل كده
مصطفى : لى مش قد المقام ولا اى ، ولا هتشوفى نفسك عليا يا بت عمى علشان معاكى كليه وانا دبلوم
اسماعيل : لى يا بنى البت ملهاش الا بيت جوزها و هيه مش هتلاجى احسن منك
حور بصدمه : لا استحاله ده يحصل انا مش هتجوز مصطفى ، مصطفى زى اخويا و اظن بابا كان رافض الموضوع ده يا عمى
اسماعيل بفضب : و الله عال يا بت محمد بتعلى صوتك على عمك ، شكل ابوكى مدلعك زياده و نسى يربيكى
مصطفى : ولا يهمك يا بوى انا هربيها و اعلمها الادب بس نتجوز
حور بصوت عال : انا استحاله اعمل كده انا مش موافقه الجواز مش بالعافيه
فى تلك الاثناء وصل ليث الى العمارة التى تسكن بها حور ، وسال عن بيت الاستاذ محمد عبدالله و صعد اليه و هو متعجب لمما يفعله وانه ذاهب ليعيد اليها الحقيبه .. وفى تلك الاثناء وصل الى الشقه و كان الباب مفتوح و استمع الى الكلمه الاخيرة لحور :انا استحاله اعمل كده انا مش موافقه الجواز مش بالعافيه .
ليث فى نففسه : فى الا بتتكلم كده لى و دخل الى الشقه ليرى ماذا هناك .
مصطفى بغضب : و كمان بتعلى صوتك على ابوى شكلك محتاجه تتربى من اول و جديد .
كان مصطفى على وشك ضرب حور على وجهها .. اغمضت حور عينيها بسرعه حنى لا ترى ما سيحدث ، بينما تنتظر ان يضربها بالقلم على وجهها لم تشعر بشى ، فتحت حور عينيها لتجد احدهم يمسك بيد مصطفى و ينزر له بغضب .
اسماعيل بغضب : انت مين وازاى تدخل الشقه كده .
ليث بغضب : انتم مين و بتعملوا اى هنا و ازاى تمد ايدك على بنت .
أنت تقرأ
عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)
Romanceهل يجتمع الليث مع الحور أم أن للقلوب رأى اخر .. ليث العامرى و حور محمد . ليث : بحبك يا حور .. تتجوزينى ؟؟ صدمه الجمت لسان حور . انت انت بتقول اى ليث : تتجوزينى حور : لا مش ممكن استحاله ليث : أنا بحبك متكسرنيش حور : مقدرش انت اذيت والدى . . اول رو...