عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)

4 - عمل جديد

عند ليث وقد وصل إلى شركته بهيبته وتحت نظرات المعجبات من الفتيات الذين يتغذلون به
ليث : صبااح الخير كله على شغله يلا III
مالك وقد وصل الى مكتبه
سمر ( السكرتيرة ) : صباح الخير يافندم انا بعت لحضرتك الملف بتاع المناقصة والملف بتاع البنات اللى هيدربوا
ليث : اتفضلى ياسمر وابعتی مستر فارس وهاتی فنجان قهوة
سمر : حاضر يافندم عن اذنك
وبعدها بدقائق يدخل فارس
فارس : نعم ياعم ليث شكلك عامل كده ليه ولا انت رأيك ؟؟
ليث وقد علم أنه يريد ازعاجه فلم يقوم باعارته انتباه
ليث : فارس عامل ايه في المناقصة
فارس : کسبناها وشركة مهران الاسهم بتاعتها بقت في الارض وخلى بالك مهران هیدور على حاجة يرد بيها الا خسره
ليث : يورينى هيعمل اى مش هيقدر يعمل حاجه علشان يبقى يتحدى شركات العامرى تانى.
فارس : طيب بس اى حكاية البنت اللى برة دى شكلها غريب و لبسها اغرب لابسة كدة خيمه و حجاب و مستنياك
ليث : دى بنت استاذ محمد اللى كان فى الحسابات والدها مختلس ٥ مليون جنية و هوه دلوقت فى المستشفى و هيه هتشتغل مكانه لغاية لما يفوق و نعرف سرق الفلوس لى
فارس : انت متاكد من كلامك دة لتكون بتظلمه انت اتاكدت يا ليث
ليث : الاوراق كلها بتقول كده .. طب معلشى يا فارس هتعبك دور فى الحكاية دى و شوف اى اللى هيحصل و لى عمل كدة .
فارس : طيب يا ليث سلام يا صاحبى دلوقت ورايا شغل كتير ..
ليث : سلام
....................................................................
استوووووووب هنا ثوان ..
فارس : صديق ليث و دائما ما بعض بيشتغل مع ليث فى الشركه و دراعه اليمين و دائما يعتمد عليه
شاب ابيض طويل ذو بنيه قوية و عيون زرقاء كصفاء السماء و بها شى من الحدة يشبه صديقه فى التعامل و لكن عندما يجتمعان لا يستطيع احد التغلب عليهم ..
....................................................................
نكمل ..
سمر : فى بنت برة عاوزة حضرتك و القهوة يا فندم
ليث : دخليها و اتفضلى انتى
....
حور : السلام عليكم
ليث : و عليكم السلام اتفضلى ادخلى
حور : أنا جيت اهو علشان الشغل بس انا هشتغل انا معرفش حاجه و لسة بدرس
ليث : انتى هتشتغلى هنا معايا سكرتيرة شخصية هتروح معايا فى كل مكان و كل حاجه تخصنى هتكون انتى مسئولة عنها و سمر برة السكرتيرة هتعلمك الشغل .. و دة العقد
حور : طيب انا بدرس و بروح الجامعه فى أيام مش هقدر اجى فيها
ليث : طيب العقد عندك اهو امضى
و بالفعل مضت حور على العقد بعدما القت نظرة على محتواه سريعا و كتبت اسمها
ليث : طيب يا انسه .... أنتى اسمك اى
حور : اسمى حور
ليث : طيب دلوقت تقدرى اتفضلى على. شغلك و سمر هتفهمك كل حاجه
حور : شكرا يا فندم
.
.....................................................................
فى منزل حور ...
حور لنفسها : اى يا بابا وحشتنى اوى انا واثقه انك استحاله تكون عملت كدة اكيد فى حاجه غلط و انا هعرف فى اى أنا مش هسيبك كدة ..
ترن ترن .. ترن ترن ..
تستيقظ حور على صور الهاتف و هوه يرن
حور : السلام عليكم
جنا : و عليكم السلام ازيك يا حور دلوقت و عمى محمد عامل اى
حور ببكاء : بابا فى المستشفى لسةة مفاقش مش الغيبوبة أنا خايفه عليه اوى
جنا : متقلقيش يا حبيبتى بابا هيكون كويس و هيقوم بالسلامه
حور : يارب يا جيجى
جنا : عارفه أنه مش الوقت المناسب بس انتى عملتى اى وافقتى على انك تشتغلى مع الراجل دة
حور بضعف : و هعمل اى يعنى يا جنا و عندك مصاريف المستشفى هعمل اى
جنا : هيه اسم الشركه اى ..
حور : باين العامرى
جنا بصدمه : دى نفس الشركه اللى نازلين تدريب فيها
حور : ماخدتش بالى من اللغبطه اللى كنت فيها دى
جنا : طب قوم. نامى دلوقتى و استريحى و بكرة باذن الله اشوفك وونتكلم شوية
حور : ماشى يا قلبى مع السلامه
جنا : سلام ..
و ذهب حور للنوم و لكن لم تنم إلا بعد وصلة بكاء على والدها و أنه لا يمكن أن يفعل ذلك ..
....................................................................
فى منزل ليث على مائدة الطعام ؟؟
اسامه العامرى : ليث بكرة باذن الله فى متدربين جداد من كلية التجارة هيجوا الشركه عندنا و دول من أكفأ الطلبة عاوزين ندربهم صح علشان لو فعلا أثبتوا نفسهم يكملوا شغل معانا
ليث : حاضر يا بابا الملف معايا هقراءة و اشوف هعمل اىىو هوزعهم ازاى
اسامه : ماشى يابنى ربنا يقويك
ليث : امين ..
..........
فى غرفه ليث بيديه ملف يقرأه
ليث : جنا .. احمد .. عز .. ليلى. حور .. ابراهيم
حور محمد عبدالله و قد لفت الاسم انتباه ليث فقام بفتح الملف الخاص بها ..
حور محمد عبدالله طالبة فى الفرقه الرابعه من كلية التجارة متفوقه فى دراستها .. يعترف الأساتذة لها بالقوة و الشجاعه و الذكاء ..
ليث : يعنى كدة كدة جاية الشركه لغاية عندى أنا نشوف اخرتها اى ..
استمر ليث فى قراءة الملف حتى شعر بالنعاس
فتركه و خلد إلى النوم ..
....................................................................
صوت : ليث .. ليث .. الحقنى
يلتفت ليث حواليه انتى فين ؟؟ انتى مين ؟؟
صوت : ليث الحقنى أنا محتاجلك
يلتفت ليث حواليه لعله يجد صاحبه مصدر الصوت و يجد ضوءء فيذهب إليها مالك فى اى
الصوت : ساعدنى مش تسيبنى
ليث : انتى مين ..
فترفع الفتاه وجهها و ينصدم ليث بها ..
....................................................................
اظن طبعا عارفين مين دى .. توقعاتكم بقه مين
و اى اللى جاى فى البارت الجديد
اتمنى تكون عجبتكم .. فوت و كومنت و ساعدوني لو فى اى تعليق على الرواية ..
By : fatma khaled ✨🤍