12- محاولة اغتصاب

1.4K 37 3
                                    


بعد مجئ محمد و بعد التهنئة بعوودته ..
فى مجلس الرجال و هم يتسامرون سويا ..
الاب : نورت بلدك عاد يا ولد
محمد : بنورك يا بوى
الاب : مش آن الأوان بقه انك تتجوز و نفرح بغيابك
محمد : بس التجى بنت الحلال يا بوى و هتجوز علطول
الاب : موجودة بس انت وافق بس و تكون تحت طوعك
محمد بتوتر : ومين بتكون يا بوى دى
الاب بابتسامه : فكرك يعنى مش واخد بالى منك و من فاطمه و لا مفكر انى ابوك كبر. و مبقاش يفهم
محمد بضحك : اللى تشوفه يا بوى
الاب : هتخليك مشعلج البنت وياك آن الأوان بقه يا ولدى نفسى اشوف ولادك قبل ما اموت
محمد : ربنا يطول فى عمرك يا بوى ماشى يا بوى اللى تشوفه
الاب : خلاص يبقى الفرح الخميس مثل اليوم
محمد : إللى تشوفه يا بوى بس ناخد رأى العروسة برضو
الاب : أنا اصلا خطبتها ليك و انت مسافر علشان لما تيجى تتجوزوا علطول
محمد : ربنا يخليك يا بوى
......................................................................

فى داخل ذلك البيت تملأ الزغاريد المكان و تبدأ الاستعدادادات للاحتفال بزواج الابن الأكبر لعائلة عبدالله ..
اسماعيل : فى اى خير ياما ؟
الام : فرح اخوك الكبير راح يتجوز
اسماعيل : ومين هيه العروسة بجه
الام : مين غيرها فاطمه بت خالتك
اسماعيل بصدمه : اى بتجولى اى
الام : فاطمه بت خالتك فى اى ؟!
اسماعيل : مفيش اومال محمد فين يا امى
الام : محمد مع ابوك جوة بيتكلمموا

فى الداخل ..
الاب ؛ مبروك يا ولدى
محمد : الله يبارك فيك يا بوى
اسماعيل ؛ محمد عاوزك فى كلمتين
الاب : فى اى يا اسماعيل
اسماعيل : ولا حاجه يا بوى اخوى واحشنى عاوز اتكلم معاه شوية
الاب ' طب يا ولدى ربنا يخليكم لبعض
محمد : خير يا اسماعيل فى اى ؟!
اسماعيل : انت صحيح هتتجوز فاطمه بت خالتك
محمد : أيوة يا خوى
اسماعيل : ازاى و انت عارف انى بحبها
محمد بصدمه : كيف اللى انت بتجوله . يعنى البت اللى. كنت بتكلمنى عنها تكون فاطمه
اسماعيل : أيوة فاطمه بنت خالتك
محمد : ازاى يا خوى أنا بحب فاطمه انا كمان و هيه بتحبنى
اسماعيل : بس انت عارف انى بحبها ..
انتهاء الفلاش باك ...
....................................................................

الرجال هيه البت دى هتخليها هنا كتير من غير ميه و لا اكل.
رجل ٢: الباشا مانع اى اكل او ميه تدخلها
رجل ١: هوه قالك هيجى امته
رجل ٢: لا مش عارف ..
بعد قليل .....
رجل ١ : اتفضل يا باشا البنت جوة فى الأوضاع دى
بدر : طب كويس . افتح الباب

يدخل بدر إلى داخل الحجرة المتواجدة بها حور ليجدها مربوطه على أحد الكراسى و فاقدة للوعي لعدم تناولها اى طعام أو شراب لمدة يومين ..
بدر فى نفسه : البت حلوة و ليث عرف يختار شكلى كدة خفير رايى.
بدر : حد يجيب ميه و يفوقها ..

ياتى أحد الرجال بجردل مياه و يقوم بسكبه فوق حور لشهق حور من برودة المياه و تستيقظ و لكنها غير واعية بما حولها و قوتها ضعيفه.
حور بضعف : انت مين و عاوز منى اى ؟!
بدر بشر : أنا كنت خاطفك علشان انتقم من ليث ففيكى بس شكلى كدة هغير رايى.
حور : و انا ذنبى اى اتقى ربنا
بدر بضحك : متخافيش انتى لسة مشوفتيش حاجه
حور فى نفسها : ليث انت فين ؟!
بدر : متخافيش انتى منورانا شوية .. بس ليث عرف ينقى كويس و انتى حلوة كدة

ثم حاول بدر التقرب منها و التعدى عليها فقام بسحب الحجاب ليرى شعرها .
بدر : شعرك حلو اوى
حور ببكاء : ابعد عنى خاف من ربنا
بدر بخبث : متخافيش موعدكيش اكون كويس معاكى
ثم حاول الاعتداء على حور و هى تقاومه برغم من أنها مفيدة بالحبال إلا أنها استطاعت فك إحدى يديها و قامت بدفعه بعيدا عنها ليغضب من مقاومتها فيقوم بضربها على وجهها حتى فقدت الوعى ..
و قام بتصويرها و إرسالها الى ليث مع رسالة تهديد

....................................................................

عند ليث ..
ليث : فارس مش نافع كدة ؟! أنا مش عارف هيه فين و بدر مش بيروح فى مكان
فارس : طب هنعمل اى احنا مراقبينه و بلغنا البوليس اهو و بيحولوا يتتيعوا مكانه.

يرن هاتف ليث بنغمه التى تعلن عن وصول رسالة تهديد من بدر بها صورة حور و هى مربطه بالحبال و فاقدة للوعي و على وجهها اثار ضرب ..

ليث بغضب و قد اسودت عيناه : و الله يا بدر الكلب ما هتطلع من تحت ايدى
فارس : فى اى ؟!
ليث : شوف ..
ليصدم فارس مما يرى .. و يخرج ليث بغضب و قد نوى الشر لبدر و ذهب الى شركته بينما ذهب فارس معه لأنه يعرف صديقه وقت غضبه ..

....................................................................

فى شركه بدر مهران يصل ليث إلى الشركه و الغضب يملؤة ثم ذهب الى مكتب بدر مباشرة يتبعه فارس يحاول تهدئته ..
فى المكتب .. دخل كلا من ليث و فارس إلى المكتب و الغضب بملاؤهم بينما يجلس بدر على مكتبه تعلو وجهه ابتسامه خبث و شر
السكرتيرة : انت رايح فين ؟! اسفه يا فندم مقدرتش لمنعهم دخلوا فجاءة
بدر : اطلعى برة .
قام ليث بالهجوم على بدر و إمساكه و توجيه اللكمات له التى استطاع بدر تفاضى معظمها لقوته و البعض الاخر أصاب وجهه و استطاع أيضا ضرب ليث و لكن ليس بقوة ليث ..
دخل رجال بدر ممسكين الاسلحه فقاموا بامساك ليث و فارس ..
بدر بشماته : اى يا ليث باشا بقه حته بنت زى دى تبقى نقطه ضعفك
ليث بغضب : و الله ليكون موتك على أيدى
بدر : بس البنت حلوة و تستاهل ولا اى رأيك
يحاول ليث الإفلات من الرجال المسكين به و لكنه لا يستطيع
ليث : و الله اوريك
بدر : متقولش كدة بس شوف مين فينا اللى مسيطر يبقى تسمع الكلام و تهدى كدة علشان تاخد السنيورة. بتاعتك بس متقلقش هيه حلوة جربتها قبلك
ليث بغضب : اه يا ........ والله لاوريك يا بدر ....
بدر بضحك : بالراحه خد بالك أن الكلام مش فى صالحك .. المهم بقه
فى صفقه الجديدة بتاعه المدينه السكنية أنا عاوز المناقصه دى كفاية اللى خسرتنى بسببه
فارس : بقه مش قادر تنافس فى الشغل تعمل شغل نسوان
بدر : ز. ما بقولك كدة أنا عاوز المناقصه و لما ترسى عليا هبقى ارجعلك السنيورة . سلام بقه علشان مش فاضيلك برة .
ليث بغضب : و الله لاوريك يا .......

خرج كلا من ليث و فارس إلى الخارج ..
فارس : هنعمل اى ؟!
ليث : لازم نلاقى المكان اللى خاطف فيه حور بسرعه
فارس : ناوى على اى ؟
ليث بضحك : هقولك ..
.
.
.
يا ترى اى إللى هيحصل بقه ؟
هل فعلا حور خلاص ضاعت ؟
ليث هيسمع كلام بدر مهران و لا فى اى ؟
التفاعل مفيش خالص الرواية وحشه و لا أوقفها فترة .. عاوزة تفاعل كدة علشان احس انها حلوة ؟؟
عيدكم مبارك ❤️❤️❤️

عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن