18- استيقاظ

1.1K 35 1
                                    

استمرت حاله ليث على حالها .. حيث بقى ليث فى العناية المركزة و لكن استقرت حالته بعد اسبوع من إجراء العملية ، و لم يخل ذلك الاسبوع من توقف مفاجئ فى القلب لأكثر من مرة بسبب قرب الرصاصه من القلب و لكن ما زال فاقد الوعى فى تلك الغيبوبة ، و إصابة الجميع بالذهول لما حدث ...

.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟.......
خلال ذلك الشهر ..
حور : تركت عملها فى الشركه و ذهبت من جنا الى شركه ليث و قامت لمتابعه الامور مع فاري و جنا وقد أثبتت جدارتها فى تلك الفترة و ظهرت براعتها

جنا بقيت بجانب حور و فارس ، فخور ظلت تواسيها و تبقى معها ، و فارس ظلت تشجعه و تخفف عنه همه .
استمرت زيارات حور و فارس إلى المستشفى و ايمان و اسامه ايضا على أمل عودة ليث فى اى وقت
و المطمئن فى الأمر استقرار حاله ليث و تجاوز مرحلة الخطر

..........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟.......
فى الشركه :-
جنا : أنا مروحه يا حور مش جاية
حور : لا أنا هروح الاول اشوف ليث و ابقى أجى
جنا : طيب يا حبيبتى خلى بالك من نفسك
حور : ماشى ..

تذهب حور إلى المستشفى و تدخل الى ليث لتمسك بيده و تتحدث معه ..
حور : قوم بقه يا ليث وحشتنى اوى قوم طيب انا بحبك مش انت كمان بتحبنى ولا عاوزنى ابعد عنك كدة ..
ليث : ............
حور : تعرف أن النهاردة كان فى اجتماع مهم فى الشركه و قدرنا ناخد الصفقه لينا ، أنا محتجالك معايا مبقاش ليا غيرك قوم بقه
ليث : ..........
حور : أنا بحبك اوى و علطول هفضل احبك

لتبدا حور فى البكاء و هى تتحدث الى ليث ، فهذه أصبحت عادتها منذ دخول ليث المستشفى و السماح بأوقات الزيارة ، ولكن هذه المرة حدث ما لم يكن فى الحسبان ،،،،
حيث شعرت حور بيد ليث تتحرك فنظرت إليه وجدته كما هو ، لتظن أنها تتتوهم ذلك ، ولكن سرعان ما تشعر بحركه يدة مرة أخرى ..
حور بلهفه : ليث ليث اصحى ليث
ليث : ........
حور : ثوانى انادى للدكتور

لتجد حور أن ليث يمسك بيدها و يبدأ فى فتح عينيه و لكن يغلقها مرة أخرى ، لتفلت حور يدها من يدى و تنادى على الطبيب الذى أتى مسرعا و قام بالفحص السريع له ..
الطبيب بتعجب : دى معجزة أنه صحى الحمد لله
حور بفرحه : يعنى هوه دلوقت بقى كويس
الطبيب : الحمد لله بس برضو لازم يبقى تحت المتابعه ،واضح أن الدافع كان قوى علشان كدة صحى
حور : الحمد لله .

اتصلت حور بفارس و باسامه و ايمان و اخبارهم باستيقاظ ليث ، لياتوا مسرعين إلى المستشفى فرحين بعووده ابنهم و صديقهم مرة أخرى إلى الحياة .

.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟....
فى الصباح :-
الطبيب : حمد لله على السلامه يا ليث باشا
ليث بتعب : حصل اى ؟!
الطبيب : اتصبت برصاصه و للأسف الرصاصه كانت قريبة من القلب ، بس الحمد لله ربنا شفاك و انت اهو عايش وقمت بالسلامه
ليث : شكرا يا دكتور
الطبيب : بس برضو محتاج الرعاية التامه و الراحه
ليث : حاضر

عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن