21-استعداد

1K 31 2
                                    

فى البداية كومنت برأيكم .. و تصويت بقه علشان استمر .. الرواية قربت تخلص ..

فى المكتب عند ليث ..
السكرتيرة : استاذ ليث .. استاذ مصطفى برة عاوز حضرتك بيقول انك مديله معاد
ليث : خليه يدخل .
..
ليث : ازيك يا مصطفى اتفضل
مصطفى : الله يسلمك اخبارك اى واخبار حور
ليث : الحمد لله بخير
مصطفى : خير طلبت انك تشوفنى
ليث : أنا كلمت فارس وهوه موافق مبدائيا عليك بس انت تروح تتقدم و تشوف أهلها برضو موافقتها
مصطفى: اكيد طبعا وانا برضو هشوف وظيفه افضل من اللى أنا فيها علشان اعيشها فى نفس مستواها
ليث : انت متخرج معاك اى يا مصطفى
مصطفى : معايا معهد عالى خدمه اجتماعية
ليث : بجد دة كويس خالص انا بحسب مكملتش
مصطفى : لا كملت بس مفيش وظيفه و انت شايف علشان كدة بشتغل دلوقت فى مول و كدة
ليث : طب أنا عاوزك معايا فى الشركه
مصطفى : و أعمل اى هنا ؟!
ليث : هتشتغل معايا هنا فى الشركه و مرتب حلو علشان تقدر تجهز نفسك علطول .
مصطفى : بس ازاى دة أنا عاوز اعتمد على نفسى
ليث : انت هتشتغل هنا معانا فى الشركه و هتاخد مرتب على كدة و كمان المرتب كويس و احسن من اللى انت فيه دلوقت علشان لما تتقدم لروز اخت فارس تقدر تبقى واقف على أرض صلبة
مصطفى بتردد : بس .
ليث : مش غير بس ياله و شغلك هيبدا من بكرة باذن الله .
مصطفى : مش عارف اقولك اى الصراحه ، الف شكر الف شكر بجد ..
ليث : المهم بس تكون امين و تشتغل كويس
مصطفى : صدقنى مش هتلاقى اى ثغرة ورايا ..
ليث ' تمام

.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟...

فى تلك الأثناء وصل كلا من فارس و روز إلى الشركه ليصعد فارس إلى مكتبه ، و تتجول روز فى الشركه قليلا ، لتجد أحد الموظفين يتحدث إليها ..
الموظف : اى القمر دة ماشى لوحدة لى ؟!
روز : نعم عاوز حاجه
الموظف : نتعرف طيب انا شغال هنا فى الشركه دى و انتى جديدة معانا هنا ولا اى
روز : لا و ياريت تبعد عنى
الموظف : ابعد عنك ابدا ، بس اى الحلاوة دى
روز بقله صبر : احترم نفسك احسنلك و ابعد عن طريقى علشان ماذكش
الموظف : طب أنا عاوز اعرف ازاى يا حلوة
روز و صوتها قد بدأ فى الارتفاع : أن محترمتش نفسك هتشوف وش تانى غير اللى بكلمك بيه أنا لغاية دلوقت بعاملك باحترام
الموظف : لا خوفتينى

فى تلك الأثناء كان مصطفى متوجه الى الخارج ليستمع الى صوت من ملكه فؤادة و يرى أحد الموظفين يضايقها ، ليغلى الدم فى عروقه و يذهب إليه ..
مصطفى : فى حاجه يا اخ ابعد عنها
الموظف : وانت مالك أنت شو غيرها
مصطفى بغضب : و الله .. ثم بدأ مصطفى فى ضربة بغضب لانه تعرض لحبيبته روز  ، بينما روز تقف مدهوشة بما حصل ، و الموظف غير قادر على رد ضربات مصطفى أو صدها ..
لياتى كلا من فارس و ليث على صوت الشجار ..
و يقومان بالفصل بينهما ..
ليث : فى اى اللى حصل ؟
مصطفى بغضب: الكلب دة بيتعرض لاخت فارس ومش راضى يبعد عنها
فارس بغضب : انت بتقول اى .. ليقوم بضربه مرة أخرى و يبعده ليث عنه .
ليث بحده و هو ينظر إلى الموظف ليجده غير قادر على الوقوف من آثار الضرب الشديد : اتفضل على الحسابات خد باقى فلوسك و مع السلامه مشوفش وشك تانى هنا فى الشركه ..
الموظف بتعب : حاضر
...
فارس : حبيبتى انتى بخير .
روز ببكاء : الحمدلله أنا كويسة لولاه كان زمانه عمال يضايقني اكتر
فارس : شكرا جدا ليك يا مصطفى
مصطفى : معملتش حاجه و انا استحاله تسببها كدة
ليث : طب ياله يا جماعه كل واحد على شغله
فارس : انتى كويسة يا حبيبتى .
روز : أنا عاوزة اروح معلشى
فارس : طب تعالى و انا اوصلك
مصطفى : لو مفيهاش معارضه يعنى أنا اصلا مروح دلوقت اخذها معايا اوصلها
فارس : شكرا ليك مش عاوز اتعبك
مصطفى : لا مفيش تعب و لا حاجه عادى هوصلها
ليث لفارس : خلاص سيبه يوصلها لو هيه مش معارضه
فارس : اى رايك يا روز
روز.  :ماشى مفيش مشكلة
....................................................................

عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن