..أيُّتُهَا الوحدة ، أَنْتِ موطني الوحيد ، أَنْتِ رفيقي الدائم حينما أفتقر للوطن ، الناس هم غُربتي.
- أحمد خالد توفيق || 𝅘𝅥𝅮
....................................................................
جنا برعب مما ترى ؟؟ حوووووررررررر
فارس قلق : فى اى يا جنا حور ملها
كان فارس يجلس مع ليث فى الشركه
ليث بقلق : فى اى شغل الاسبيكر بسرعه
فارس : فى اى ؟!
جنا برعب : حور اتخطفت ؟!
فارس : انتى بتقولى اى ؟
ليث بقلق : انتى فين ادينى العنوان بسرعه ..
جنا برعب و بكاء : احنا فى..............
.
ذهب كلا من فارس و ليث إلى مكان تواجد جنا .. فوجدوا جنا تبكى بشدة ..
ليث بقلق : اى اللى حصل فى اى ؟!
جنا ببكاء : اصل .. اص ... اهى اخر
فارس : اهدى بس يا جنا و فهمينى اى اللى حصل علشان نقدر ننقذ حور
جنا : أنا و حور نزلنا نتمشى شوية و بعدين اتصلت بيك اعرفك و معرفش اى اللى حصل فجاءة نزل ناس من العربية و اخدوا حور معاهم و معرفش اعمل حاجه و لا اتصرف .
فارس ؛ طب اهدى يا حبيبتى باذن الله هنعرف هيه فين.
ليث بخوف و قلق على حور فهو اخيرا اعترف أنه يحبها و أنه يريد اكمال ما بدأه معها و لكن هذه المرة حقيقه ..
ليث : طب انتى شوفتى حد من اللى كانوا نازلين أو اخدتى بالك من رقم العربية .
جنا : لا العربية سمرا كبيرة و الموضوع حصل بسرعه مشوفتش حاجه اه. اهى اهى ...
فارس : ليث هتعمل اى!
ليث : مش عارف بس لازم نشوف اى حاجه تقدر نوصلها بيها
.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟.
فى أحد المخازن القريبة من الصحراء نجد مبنى قديم متهالك من يراه يظن أنه ليس به حياه ولا يمكن لأحد التواجد هنا .. و لكن إذا دققت النظر تجد ذلك الضوء الخافت بداخله و بعض الرجال الملثمين. بيد كلا منهم اسلحه .. و بداخل المبنى نجد شخص يتحدث فى الهاتف .
عز : الو . أيوة يا باشا كله تمام و البنت هنا معانا
بدر : طب كويس اهو أنا شوية و جاى ليكم
عز ؛ فى انتظار سعادتكفى داخل حجرة مظلمة متهالكه و الرطوبة تملاوها
و تلك الفئران التى تركض تحت قدمك نجد ذلك حور فاقدة للوعي على ذلك الكرسى و هى مربطه بالحبال لا تدرى ما يحدث حولها أو اين هى و كأنها كانت تنتظر ذلك الظلام لتدخل به دون أدنى مقاومه .
....................................................................
ليث : فارس عرفت توصل لحاجه .
فارس : أيوة الحمد لله انهم كانوا فى مكان قريب من المحلات فى كاميرا محل سجلت اللى حصل
ليث : طب عرفت حد من اللى خطفها
فارس : أنا شوفت حد بس ملامحه مش واضحه .
ليث : مين ؟!
فارس : عز دراع بدر مهران اليمين و كمان لوحه العربية ادتلها لواحد يعرف لينا العربية بتاعه مين
ليث : بدر مهران و الله ليشوف ايام سودة .
فارس : أن شاء الله خير و نقدر نوصلها بسرعه .
ليث بقلق و خوف : يارب .
....................................................................
فى ألمانيا :
.نجد اسامه يرقد على أحد الأسرة فى حجرة معقمهو جسدة متصل بالاجهزة و بجانية ايمان تقرا القرآن و تدعو الله أن يكون زوجها بخير ..
فخلال ايام بعد ظهور نتيجه التحاليل سيقوم بالدخول لغرفه العمليات ..
....................................................................عند حور تستيقظ حور لتجد نفسها مبسوطه بأحد الكراسى و الحجرة مظلمه من حولها ليس هناك اى مصدر الضوء سور ذلك الشعاع الصغير القادم تجاه الباب .. حاولت حور الصراخ و لكن لم تستطع بسبب تلك القماشه الموضوع حول فمها ..
حور فى نفسها. : يارب نجينى .. ليث انت فين ؟!
و ظلت حور تتضرع إلى الله أن ينقذها و أن تخرج سالمه..
....................................................................
عند ليث و فارس :-
ليث : ها عملت اى
فارس : عرفنا نوصل لمكان العربية بس لقينا أن العربية نمر مضروبة وان مفيش عربية بالنمر دى
ليث بغضب : طب شوفلى رجاله بسرعه تراقب عز
و بدر و انا و الله لآخرين بيتهم على اللى عملوه
فارس : طيب سلام .ليث فى نفسه : حقك عليا يا حور وعدتك احافظ عليكى و انتى دلوقت فى المشكلة دى بسببى .
....................................................................
بدر : اى يا اسماعيل ما بنت اخوك طلعت حلوة اخر
اسماعيل : اه طالعه لامها .
بدر : الا قولى اى سبب العداوة ما بينك و اخوك مش حكاية ورث بس .
اسماعيل : الموضوع واعر و اكبر من أكده بكتير
بدر و هو يحتسى الخمر هو و اسماعيل و قد بدأ السكر يظهر عليهم ..
بدر : احكيلى .
اسماعيل ؛ هجولك.** فلاش باك ...
فى احدى قرى الصعيد .. نجد حاله من الهرج
و الحركه تملأ ذلك البيت الذى يعد من أكبر بيوت الصعيد و الذى يتميز بالطابع الاثرى أنه بيت عائلة عبدالله من أكبر عائلات الصعيد ..
الام : ياله يا بنتى بسرعه الوكل جهز اخوكى زمانه جاى من مصر
احد الفتيات : جاهز يا عمتى خلصنا خلاص اهو
الام : شوفى كدة طيب كل حاجه جهزت
الفتاه ( فاطمه ) : متخافيش يا خالتى كل حاجه جاهزة اطلعى انت بس ألبسى علشان نستقبل سى محمد
الام : ماشى بس راجعى تانى على الحاجه ؟!
فاطمه : حاضر يا خاله .
....
الاب : ابنى جاى دلوجت كلمته ميته يا اسماعيل
اسماعيل : لسة جافل معاه يا بوى هيوصل فى اى وجت
الاب : يوصل بالسلامه.
......
بعد فترة يصل محمزهوزد الى المنزل لتبدا ألزغريد تهز ااالمكان فرحا بوصول ابنهم الكبير محمد و الذى ذهب الى القاهرة ليكمل دراسته هناكالام : حمد لله على سلامتك يا ولدى و مالك خاسس كدة ليه انت مش بتاكل كويس
محمد بضحك : متجلجيشش عليا يا اما اناا كويس
محمد بحب : و انتى ازيك يا بت خالتى
فاطمه بخجل : أنا كويسة على حسك ي سى محمد و انت ازاى صحتك
محمد بضحك على خجلها : انا كويسياتى الاب ليسلم على ابنه ومع ولده الأصغر اسماعيل..
الاب : حمد لله على السلامه يا ولدى ازيك و ازاى احوال مصر
محمد : بخير يا حج تسلم و انت ازيك يا هوى
اسماعيل : ازيك يا خوى حمد لله على السلامه
ثم استمر الجو العائلى فى حب و الفه و فرحا برجوع ابنهم الكبير محمد ..
.
.
البارت صغير معلشى علشان العيد .. بالليل انزل بارت طويل ..
كل سنه و انتم طيبين
Fatma khaled
أنت تقرأ
عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)
Romanceهل يجتمع الليث مع الحور أم أن للقلوب رأى اخر .. ليث العامرى و حور محمد . ليث : بحبك يا حور .. تتجوزينى ؟؟ صدمه الجمت لسان حور . انت انت بتقول اى ليث : تتجوزينى حور : لا مش ممكن استحاله ليث : أنا بحبك متكسرنيش حور : مقدرش انت اذيت والدى . . اول رو...