15- اختفاء

1.2K 45 4
                                    

فى البداية كدة لايك و كومنت علشان مفيش تفاعل خالص هيه الرواية وحشه أوقفها خالص طيب ولا اى ..
....................................................................

اين انتى . اشتقت لك ..
ذهبتى و تركتنى بلا قلب 🤫😔
....................................................................
فى صباح يوم جديد .. فى المستشفى ..
الممرضه : حمد لله على السلامه
حور : الله يسلمك
الممرضه :جوز حضرتك شكله بيحبك اوى
حور : جوزى مين ؟!
الممرضه : الراجل اللى كان معاكى خلاه جنبك و كان خايف عليكى اوى و مسبكيش لحظة و كل شوية يسأل الدكتور عليكى و زهقنا معاه .
حور بشبح ابتسامه : دة خطيبى مش جوزى
الممرضه : ربنا يبارك ليكم

تدخل جنا فى ذلك الوقت ومع خروج الممرضه ...
جنا بمشاكسه : صباح الخير يا قلبى عاملة اى النهاردة ؟!
حور : الحمد لله و انتى عامله اى!
جنا : الحمد لله يا قلبى
حور : اخيرا هخرج النهاردة زهقت من المستشفى
جنا : اه يا ستى الف مبروك ليث واقف تحت مستنيكى
حور و قد اختفت الابتسامه : بيعمل اى تحت
جنا : يا بنتى انتى من وقت ما دخلتى المستشفى و هوه هنا جنبك و معاكى و برضو لما كنتى مخطوفه كان علطول بيدور عليكى و بلغ البوليس و هوه اللى عرف يوصلك و اتبهدل جامد علشان يوصلك
حور بصدمه لما تسمع : بتقولى اى .
جنا مكلمة : اه و كان فارس متبهدل معاه و محدش كلت بياكل و كان تعبان اوى و عمل كل اللى يقدر عليه علشان يوصلك و لما عرف انتى فين جرى عليكى برغم كل المخاطر .
حور فى نفسها : طب ازاى يبقى كدة و ازاى السبب فى موت ابويا
جنا : بيحبك اوى ، انتى بقه بتحبيه .
حور بتفكير : مش عارفه بس اللى اعرفه بحب وجودة و بحس بأمان معاه

كان ليث يقف على باب الحجرة و قد استمع لقول حور و قرر عدم تركها حتى تسامحه و تكون من نصيبه
....................................................................

بعد خروج حور و جنا وجدوا ليث و فارس فى انتظارهم و قام بإيصالهم إلى الشقه التى تسكن بها حور ثم انطلق عائدا إلى منزلة ليحصل على قسط من الراحه ..

فى الصباح .. يذهب فارس إلى منزل ليث ..
فارس : صباح الخير ليث فين
رقيه : فوق يابنى لسة نايم
فارس : طب أنا طالعله بسرعه
رقيه : اتفضل يا بنى
......
فارس : ليث ليث اصحى بسرعه ليث
ليث بنوم : فى اى!
فارس : اصحى بسرعه مصيبة .
ليث و قد بدأ فى الاستيقاظ : خير مصيبة اى
فارس بتردد: حور اختفت
ليث بعيون جاحظة : اى انت بتقول اى ؟
فارس : زى ما بقولك كدة جنا اتصلت بيا دلوقت بتقولى روحت لحور البيت مش لقيت حد خالص ومش عارفه راحت فين و ملهاش اى حد خالص هنا تروحله .
ليث : استحاله ..

نهض ليث مسرعا و قام بارتداء ملابسه و خرج ليبحث عنها و ذهب إلى منزلها ليجد أنها قد غادرت و قامت بإغلاق المنزل و الشركه التى تعمل بها ليجدها استقالت و اختفت و لا يعرف احد اين هى
ليشعر ليث بالضياع و لا يعرف اين هى ..

عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن