8 - خطوبة

1.4K 45 2
                                    

أنا هُنا و أنت هُناك ، فمتى تسقط الكاف ؟
.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟....
فى صباح اليوم الجديد استيقظ كلا من حور و ليث و صلى كلا منهم فرائضهم و ذهب كلا منهم الى الشركه ..

وصل كلا من حور و ليث فى نفس الوقت .. تجنبت حور النظر اليه ثم مشت بسرعه الى الداخل

حور : صباح الخير

سمر :حمدلله على السلامه يا حور

حور : الله يسلمك

بعد فترة صغيرة .........

سمر : صباح الخير يا مستر ليث حضرتك الاجتماع كمان ساعه مع العملاء بتوع الالات الجديده

ليث : ابعتيلى الملف من حور

حور تنظر له بدمه و لكن لابد من اخباره بقرارها

سمر : حاضر يا فندم ذهب ليث الى مكتبه و هو يفكر ماذا سوف يكون قرارها و هل سوف ترفض ام ستوافق

دخلت حور الى المكتب و قامت باعطاءة الملف

ليث : ها قررتى اى

حور : انا موافقه بس بشرط

ليث : شرط اى ؟!
حور : أن خطوبتنا تبقى بشكل صورى لحد بس ما اخلص من مشكلة عمى .. و أن محدش يعرف بيها الا احنا و بس
ليث : موافق ؛ يالا بينا .
حور : على فين ؟!
ليث : هعرفك على اهلى و كمان نشترى الخواتم ..
....................................................................
فى منزل ليث :..
ايمان بغضب : هوه كمان جايبها و حتى بيها هنا أنا استحاله اوافق على المهزلة دى
اسامه : اصبؤى بس يا ايمان اما نشوف مين دى و لا شكلها اى
ايمان : تلاقيها بنت كدة و لا كدة من بنات اليومين دول . بتجرى ورا الفلوس
اسامه بغضب خفيف : ايمان احنا لسة منعرفش شكل البنت و ليث ابنك مش غير يعنى دا واعى و فاهم
ايمان : طيب يا اسامه اما نشوف اخرتها
....................................................................
وصل كلا من حور و ليث إلى الفيلا الخاصه بعائله ليث ..
حور بتردد : هما مش هيقبلونى أنا قلقانه
ليث باطمئنان : متخافيش تعالى بس ..
دخل كلا من حور و ليث إلى الداخل ..
ليث و حور : السلام عليكم
اسامه : و عليكم السلام .
ايمان :.............
اسامه : اتفضلوا اقعدوا .
حور بتوتر : شكرا .
ليث : بابا ماما ااقدمكلم حور
اسامه : ازيك يا بنتى .
ايمان باقتضاب : اهلا
حور بتوتر : ازيكم ..
ليث : دى حور محمد عبدالله و باذن الله هنخطب أنا و هيه
اسامه : طيب يا ابنى اللى تشوفه انت واعى و عارف كل حاجه مش صغير
ايمان : اما نشوف اخرتها اى
حور بتوتر و احراج : أنا اسفه انها جات كدة
ليث : طب ياله بينا بقه نروح نجيب الشبكه ..
خرج اسامه و ايمان لارتداء ملابسهم و الذهاب معهم لأجل شراء الشبكه ..
....................................................................
عند محل الصاغه ..
العامل : اتفضلوا اتفضلوا يا مرحب بعيلة العامرى
اسامه بابتسامه : اهلا بيك
العامل : بتحبوا اجيبلكم اى
ليث بعملية : عاوزين شبكه لعروسة
العامل : هوريكم تشكيلة حلوة هتعجبكم
ليث : تمام
العامل : اتفضلوا دى احلى الخواتم الموجودة هنا و كلها اصلية
ليث لحور: اختارى الخاتم اللى يعجبك
ايمان فى نفسها : اكيد هتختار خاتم كبير و تقيل ما هى داخله على طمع .
حور : بس دى كلها حجات كبيرة مفيش حاجه عجبتنى مفيش حاجه ارق من كدة و ابسط
العامل : تحت امرك مدام هجيبلك حاجه تانية
اتفضلى دى تشكيلة تانية و ابسط من دى
وقع نظر حور على خاتم جميل رقيق .. شكل الخاتم فوق فى أول البارت ..
حور : دى جميل ممكن اشوفه
العامل : واو ذوقك حلو مدام أتفضلى قيسيه
حور : جميل اى رأيك ؟
ليث : جميل طالما عجبك بس شوفى حاجه تانية اغلى من دة
حور : بس دى حلو و بسيط و أنا مش بحب البس حجات كبيرة .
ليث : زى ما تحبى عاوزة اى تانى
حور ' لا خلاص كدة حلو مش عاوزة حاجة تانية
ايمان فى نفسها : كويس اختارت حاجه بسيطه بس يا ترى دى حقيقتها و لا فى حاجه تانية ..
العامل : الف مبروك ..
قام ليث بدفع فاتورة العامل و ذهب كل من ايمان و اسامه لمنزلهم .. بينما قام ليث باخذ حور لتناول الغذاء معا ..
....................................................................
فى المطعم بعد أن قام ليث بطلب للطعام لكل منهما .
ليث : الف مبروك
حور : الله يبارك فيك
ليث : ندمانه
حور : لا بس يارب بابا يقوم بالسلامه
لاحظ ليث حزن حور على والدها لذلك قرر بعد تناول الطعام الذهاب للمستشفى للاطمئنان على والدها ..
....................................................................
فى المستشفى ...
حور بامتنان ؛ شكرا جدا
ليث : العفو
ذهب ليث للاطمئنان على صحه والد حور و أخيرة الطبيب أن مؤشراتها الحيوية فى تحسن و لربما يستيقظ قريبا .. شكرا ليث الطبيب و ذهب الى حور و قام بايصالها إلى منزلها
....................................................................
فى المنزل ...
صارت حور تفكر فى كل ما حدث مهما و أنها مخطوبة لليث العامرى و ظلت تفكر فيه و تبتسم و فى تتذكر معاملته معها و كيف ذهب معها إلى والدها فى المستشفى و اهتمامه بها .. حيث بدأت تتلمس جانب الحنيه و الطيبة من ناحيته و هنا بدأت تتولد قصه حب من طرف حور ..

بينما على الطرف الآخر يفكر ليث فى حور بعدما اقتنع بأنه يحب حور و لا ينكر ذلك و كيف أنها بسيطه فى كلامها و تعاملها و فى اختيارها الاذواق حيث يكتشف جانب الجمال بها و أنها فتاه طيبة فيبتسم ليث و يستمر بالتفكير ..

حتى ذهب كلل منهما فى سبات عميق و لا يعلم اى منهم ما سوف يحدث لهم ؟!
لايك و كومنت بقه و ادعمونى فى اول رواية ليا ❤️

عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن