ذهبت بيسان إلى البحر كانت جلست تنظر البحر و تفكر هل من صحيح عودتها أم يجب أن تبقى هنا كان هناك شاب جالس بجانبها و كان من الواضح أنه راقي كان يرتدي بدلة رسمية كان قد وضع سماعات الأذن ز يغني مع أن صوته لم يكن جيد ما هي إلى نصف ساعة حتى توقف عن الغناء ظنت بيسان أنه ذهب أغمضت عينها و أصبحت تتنفس شهيق زفير و كان ذلك ينظر لها فتحت عينها وجدته جالس بجانبها و يهمس لها
شاب : كم أنت جميلة ، أحس و كأنك تكميلنا هذا المنظر
بيسان : عفوا !!
شاب : بالمناسبة أنا مايكل
بيسان : أنا بيسان تشرفت بمعرفتك
مايكل : هذه أول مرة أراك هنا
بيسان : نعم مرة أكثر من عام و نصف لم أتى لكن هل تأتي أنت أيضا إلى هنا ؟
مايكل : أنا أتي لكي ارتح من صحيح العمل لا أتي كل يوم و لكن من مرتين إلى ثلاثة مرات في الأسبوع
بيسان : هههه يبدو أن الدكتور من نصحك بهذا
مايكل : لا و لكن هناك مقولة مفادها أن إذا أردت أن تشعر بالراحة الحقيقية إذهب إلى البحر
بيسان : أعرفها جيدا هذه لهذا أن هنا
مايكل : كان هنا شخص كبير في سن يجلس هنا أتي دائما و أتحدث معه
بيسان : أعرفه أناديه بصديق البحر عندما أتيت المرة الأولى فهمني دون أن أنطق أتي و نصحني كنت دائما أتي إلى هنا لكي أتكلم معه لكن لم أجده اليوم
مايكل : نعم لقد توفي من حوالي 3 أشهر
بيسان : حقا
مايكل : بالمناسبة عندما عرفت صديق البحر تأكدت أنك تأتي هنا كتير و لكن لم وأسألك لماذا ؟
بيسان : مثلك ، أرتح من العمل
مضى الوقت و لم ينتبه له كلاهما و هما يتحدثنا و كأنهما لم يتحدث من قبل حتى رأى الفجر يطلع
بيسان : لا أصدق هذا
مايكل : بما أنك هنا إنتظري فالمنظر رائع
كان المنظر ضباب كثيف و الشمس تشرق من وسطه
بعدها ذهب الكل إلى عمله كانت طاقة العمل كبيرة هذه المرة
أصبحوا يلاقوا كل يوم تقريبا
بيسان : هل ريا في المكتب ؟
سكرتيرة : نعم دكتورة
بيسان : هل يمكنني أن أدخل ؟
ريا : تعالي
بيسان : لقد أتيت لكي أستعيد مكتبي
ريا بفرح : لن تعودي سوف تبقي
بيسان : نعم لدى أريد مكتب إذا مازال بإمكاني العمل هنا
ريا : دائما هناك مكان لك هنا
بيسان : إذا شكرا لأذهب أنا لقد تأخر الوقت فميرال و كارت ينتظرنني
كانت بيسان تسعد نفسها هكذا أو تبعد قلبها عنها
دخلت إلى بيت ميرال و مارت لتفاجأهما
بيسان: أتيت
حضنت الكل و سلمت على إياد عادي
سلمى : بالمناسبة مازالت غاضبة منك
بيسان : حسنا و إذا قلت لك أنني لن أعود و سوف أبقى حسنا
سلمى بفرحة : حقا
بيسان : نعم
رهول: أرواع خبر
ميرال : بيسان هاتفك يرن
أعطت ميرال بيسان هاتف
بيسان : عن إذنكما
ذهبت لتجيب
سلمى : فيها شيء متغير لكن أي كان ماهو فهو جيد لنا
صبا : عادت بيسان القديمة
إياد : أمل ذلك
بيسان : لا أستطيع أن أتي اليوم
مايكل : حسنا سوف أصور لك عندما تكون متاحة إتصال بي مكالمة فيديو
بيسان : عرض رائع
مايكل: بالمناسبة لم تقول لي ماذا تعملين ؟!
بيسان : إكتشف بنفسك
سلمى : بيسان تعالي العشاء جاهز
بيسان : أتيت
مايكل : أمسكوا بك
بيسان : ههه إلى اللقاء
أغلقت الخط و ذهبت
سلمى : مع من كنت تتحدثين كل هذا
بيسان : إتصال عمل ، لأننا لن أذهب اليوم لذلك إتصالوا
سايمون : على ذكر العمل لوي غدا سوف يأتي السيد مايكل
بيسان : من ؟؟
لوي : لا تعرفينه أنه رجل أعمال يأتي من أجل فحوصات شهرية
بيسان : ممممم حسنا
في اليوم الغد ذهبت بيسان إلى عملها و كانت مضغوطة بعض الشيء فلم تنتبه إلى هاتفها
بيسان : ليا إكملي فحوصات المريضة و أتي بها إلى مكتبي
ليا : دكتورة هذه المريضة كانت تتبعها دكتورة ريا شخصيا سوف تجدنا ملفها هناك
بيسان : حسنا عندما تخرج نتائج فحوصات أتي بها إلى مكتبي
بيسان ذهبت إلى ريا
بيسان : أميت أين دكتور سايمون ؟؟
أميت : إنه في مكتب دكتورة بيسان
بيسان : حسنا ، بالمناسبة سوف تأتي المريضة تيسا للمعاينة أريد أن تكون شخصيا معها
أميت : حاضر دكتورة
بيسان تطرق باب مكتب ريا
ريا : أدخل
بيسان فتحت الباب و دخلت
ريا : تعالي بيسان لأعرفك
مايكل : أهلا دكتورة إذا
بيسان : أهلا رجل أعمال إذا
ريا: هل تعرفون بعضكما
مايكل : نعم
ريا : حقا
بيسان : أسفة لأنني أتيت هكذا
مايكل : لا مشكله حاضرة دكتورة
بيسان بإبتسامة : شكرا لك سيد مايكل ، لقد أتيت لأقول لك أنني بحاجة لغرفة العمليات رقم 5 ، و أيضا أريد سايمون أن ينظر لملف المريض و يقول لي إذا كان يتحمل العملية أو لا
سايمون : حسنا سوف أراه
بيسان : لأذهب أنا عن إذنكما
مايكل : و أنا أيضا عن إذنكما
خرجت الإثنين
ريا : شيء غريب بينهما
سايمون : لا شيء غريب كل مرة نقول و يظهر في الأخير أصدقاء و نعلم أن بيسان لا تزال تحب إياد
ريا : أشك هذه المرة
سايمون : لأذهب أنابيسان صعدت المصعد و كان مايكل معها
مايكل : دكتورة بيسان
بيسان : نعم ، أراك في المساء إذن
مايكل : إلى أين ؟
بيسان: ألم ادعوني على العشاء من قبل قلت لأرد لك العزيمة سوف أطبخ لك
مايكل : متأكدة يمكننا أن نطلب من الخارج
بيسان : سوف ترى
مايكل : حسنا أرسلي لي موقع فقط
______________________________
هل في رأيكم بيسان تمنح نفسها فرصة أخرى أم تفعل هذا لكي تنسى إياد
أنت تقرأ
طريق الحب
Romanceالبطولة بيسان الكتابة و الرواية لينا. قصة حب بيسان عمرها 19 سنة تحب الموسيقى و تحب العزف على البيانو و ركوب الخيال و تحب المغامرة و الإثارة و تكره الخيانةو الكذب تفضل الصراحة الجارحة على الكذب السعيد و تحب ممارسة الرياضة و تعشق كرة القدم و ت...