مفاجأت العام الجديد 2

80 3 0
                                    

سايمون : هيا يا بيسان  لقد مللت
بيسان : هل هكذا مناسب ؟!
سايمون : نعم هيا لنذهب
ذهبوا و لم يتأخروا كان   مشوار  ساعة و نصف
أما الطرف الآخر
رهول :  هيا من أين سنبدأ !!
مايك : ما رأيكم بالتسوق ثم إلى الغداء ثم مدينة الألعاب  ثم العشاء و ننهي يومنا  بالسينما
رشا : و لو يكن فيلم رومانسي
سلمى  : نعم كم يكن هذا رائع جدا
ديما : خاصة الآن 
مايك : عمري كم هي رومانسية اليوم أحبك
ديما : و أنا أعشقك
مارك : ألا يوجد إحساس  للعزب هنا ألم تتعلموا إحترام مشاعرنا
إياد : حبي هيا لنذهب
رشا : هيا حياتي
مارك مع صبا و نادين : لم يتعلموا شيء
سلمى : هيا يا عمري
رهول : هيا
مارك : أقسم أنهم يفعلونها عمدا
ذهبوا و تسوقوا ثم ذهبوا و إلى كافي المول
سلمى : كم إشتقت لتسوق هنا
مارك : لذلك إشتريت كل المول
رشا :. بهذا لن أشتري لمدة شهر أي شيء
صبا : أنا لمدة أسبوع
إياد : حبي متى تعودي إلى هند
رشا : غدا مساء طائرتي قبل طائرتك بساعتين
صبا : في نفس طائرتي
إياد : هذا رائع جدا
مارك : أنا سأبقى أسبوع كامل ثم أعود إلى باريس
مايك : غدا سوف نعود ليلا إشتقت لإبنتي
ديما : روحي لقد إشتقت لها هذه مرة الأخيرة التي أسفر بدونها
مارك : و أنت يا رهول هل تنتظر. حتى ينتهي العم جاي علاجه
رهول : لا  فلقد إطمنيت عليه غدا في ليل سوف نذهب إلى دبي  عندي عمل هناك
مارك : يعني غدا الكل يعود إلى العمل إلا أنا سلمى : كم ساعة ؟!
رهول : إنها 5 مساءا
رشا : هيا لنذهب إلى مدينة الألعاب إذا
صبا : هيا إذا 
ذهبوا و إستمتعوا بوقتهم بكل معنى الكلمة

لنعد إلى بيسان و سايمون
سايمون : أسمعك
بيسان :. نعم
سايمون : إحكي
بيسان : لا يوجد  كلام أريد أو أستطيع أن أقوله
سايمون : لهذه الدرجة جرح القلب مؤلم
بيسان : هل تعرف  شعور كأنه يجري لك أو قاموا بحرقك
سايمون : تعالي ندخل للمكتبة
إشتروا  بعض الكتب و خرجوا
سايمون : كتب عملية ألم تعدي تحبي الروايات
بيسان : أنت إشتريتها  سوف أستعيرها منك
سايمون : حسنا. ، لا تريد أن تتحدثي
بيسان : هل نعد للبيت
سايمون : إنها 2 نتغدى و نعد إلى بيت
تغدوا و عادوا إلى بيت و كل واحد منهم  غطس في كتبه  حتى فتح الباب و عادت كل من ميرال و جاي و ركشي و مارت
بيسان : كم ساعة عدتم باكرا
ركشي : ماذا إنها 7  مساء و أنت تقولين باكرا 
سايمون : و أنا أقل لماذا جعت
بيسان :. إغتسلوا سوف أحضر الطعام
سايمون : هل أتي المساعدة
ذهبوا و أعدوا العشاء و بعدما  أكملوا
ركشي : أعطك حقك طعامك رائع و سلطاتك عالمية يا سايمون
بيسان : شكرا جزيلا ، و الأن من يريد شاي
ميرال : كلنا
بيسان : سأضع الأطباق في غسالة و أجلب لكم شاي  ، سايمون أنت قهوة
سايمون : لا سأذهب للمطار  فبعد ساعة تصل طائرة مايا
بيسان : حسنا إلى اللقاء نلتقي غدا و لا تتأخر
سايمون : حسنا إلى اللقاء
ذهبت و جهزت الشاي و كأس من شوكولاتة بالحليب
ميرال : ما كل هذا الدلال  ؟!
بيسان: لا شيء محدد اليوم مللت من جلوس دون عمل
جاي : أعرف شعور أن تعمل دائما ثم عطلة  تمل من كل شيء بسرعة
بيسان : نعم و خاصة عندما يكون البيت هادي
ميرال : أنت من تعود يصنع لنا الضجيج
بيسان : تعبان اليوم من كل شيء   و مللت قلت لأطبخ و أدلالكما
ركشي : و ياله من دلال ، أنظري إنها الواحدة و لم يأتوا بعد
بيسان : يا إلهي أنهم كبار. و مع بعض
ركشي :  ما يقلقني   أنهم ما بعض
بيسان : هههههه
مارت  : أظن أنهم أتوا
بيسان : إجلس أنت يا بابا سوف أفتح الباب
و فتحت لهم الباب
سلمى : أنظروا من فتح لنا الباب
بيسان : إذهبوا و نالوا قسط من  الكلام و. العقاب
رهول : هل مازالوا مستقظين ؟!
بيسان : لا تخف أعطيتهم. ما يكفي من شاي
سلمى : أنت شريرة أصبحت
دخلوا غرفة جلوس و حكوا كيف مر يومهم
بيسان :  عذرا أنا  من  ممكن لن ألقاكم غدا لدى رحلة ممتعة للجميع و أيضا تصبحوا على خير
صبا : ماذا هل ستنامين الآن مازال الوقت مبكر
بيسان : إنها 2 بعد منتصف الليل و غدا لدي عمل
مارك : مقنعة تصبحي على خير
سلمى : إنتظري لأصعد  معك
صبا :  هل سوف ستنامين أنت أيضا
سلمى : لا سوف أتحدث قليلا معها في شيء و أعود
مارك : تقول لك عندها عمل و أنت. تقولين أتحدث معها
سلمى : أيها المحامي   إعتراضك مرفوض و قلت قليلا
صعدت مع بيسان و  دخلوا غرفتها
بيسان : عن ماذا. تريدين  أن تتحدثي معي
سلمى : يوم بينما كنت أتسوق قلت  أنني أتيت قبل 7 سنوات لا نعرف  كيف مضى الوقت بسرعة رأيت جانبي وجدت رهول رجعت و قلت إلى هذه كبرت
بيسان : كبرنا و تعلمنا ، كبرنا و فهمنا ، كبرنا و إنجرحنا ، نعم كبرنا
سلمى : كيف حالك ؟!
بيسان هل تصدق لم أسال نفسي هذا سؤال من وقت طويل كيف حالي ؟!
سلمى : إنها أصبحت 3 سنوات الآن
بيسان : أصبحت دكتورة تعالج الناس و لا تعالج نفسها تنقد الناس و لكن عاجزة عن إنقاد نفسها  ها تعلمي  اليوم مررت على البحر   رأت في عمق ا وجدت نفسي قبل 5 حاولت أنقدها و گأنها تقول لي ماذا أفعل و أنا لا أعرف ماذا أجيب ؟!
سلمى : في بعض الأحيان أقف و أحاول أن أفهم. ما يدور حولي و  لكن لا أستطيع  أستسلم للواقع و أترك   السفن تجري كما تشتهي الرياح
بيسان : أصبحت أخاف من كل ضربت ريح و لكن  ماذا نفعل يجب أن نعتد
سلمى : نعم ، تصبحين على خير
بيسان : تصبحين على خير
خرجت  سلمى و  ووضعت بيسان  رأسها على ةسادت و نظرت إلى ناحية النافدة و قالت في نفسها " يا ترى ماذا تخبأ لنا أيها المستقبل و ماذا سوف يحمل لنا صباحك غدا "
#بعد مرور 5أشهر
بعد عودة الكل إلى حياته  جاء اليوم الذي سوف تتغير فيه  بعض الأشياء و الكتير من الأشياء  من ناحية الأخرى
#في الهند
*عند سلمى
سلمى : رهول هيا إستيقظ
رهول : مازال الوقت مبكر
سلمى : على راحتك أنا ذاهبة
رهول : باي
خرجت كانت على موعد لتناول الفطور مع نادين و صبا
سلمى :و أخيرا عدتي
نادين: ماذا أفعل كنت مشغولة جدا و كأن الكل إتفاق على زواج هذا العام
سلمى : ههههههه و أنت يا صبا  ما أخبارك
صبا : إفتحي أنستغرام تعرفين عني كل حركة سلمى : ما لا يعرفه الإعلام
صبا  : لا شيء كالعادة من العمل إلى البيت و من البيت إلى العمل
و بعد نصف ساعة قالت سلمى
سلمى : هيا لننهض
نادين : ماذا مازال الوقت أن أن لديك موعد ما ؟!
سلمى :  نعم لدي موعد
صبا : يا على رومانسية لا يستطيعون أن يتركوا يعض. و لا ساعة
سلمى : ليس مع رهول ، إنما مع طبيب
صبا : مابك هل أنت بخير ؟!
سلمى :  نعم. لكن مند فترة أحس أني منزعجة و قلت يمكن هذا لتأخر العادة هذا الشهر قلت لأذهب إلى طبيب و منه كشف روتني
نادين : سأذهب معك
صبا : إذا أنا سأذهب إلى العمل و  إذا حصل شيء قولي لي
سلمى : حسنا هيا لننهض
ذهبوا الكل إلى  موعده المحدد
*عند رشا
رشا كانت عند الطبيب الذي أخبرها
الطبيب : مبروك  عليك أنت حامل
رشا : ماذا حقا يعني أنا سوف أصبح أم
الطبيب :  نعم إنك حامل في الشهر الأول لذلك يجب أن تنتبهي على نفسك هذه  الفتاة
خرجت من عند الطبيب و كانت الفرحة لا تسعها و إتصلت بإياد
رشا : حبي صباح الخير
إياد : صباح الخير يا بيبي
رشا : أين أنت ؟!
إياد : في البيت ساعة أخرى و أخرج
رشا : لا تخرج قبل أن أتي إتفقنا
إياد : حسنا و لكن لماذا ؟!
رشا : عندما أتي أخبرك 
خرجت من المستشفى و إتجهت إلى البيت. و كانت تمسك. بطنها بشدة  و كأنها  تمسك إبنها
إياد :  رشا ماذا هناك ؟!
سلمى : هل يوجد أحد  في البيت
إياد : لا يوجد غيري أنا و أنتي
رشا : أنا حامل في الشهر الأول
قلتها هكذا من دون مقدمات
إياد : ماذا !؟ ماذا يعني هذا هل سأصبح أب ؟
رشا : نعم نعم
إياد. بعد صمت : إذا يجب أن نتزوج في أسرع وقت ممكن
رشا : نعم يجب أن يكون الشهر المقبل قبل أن تنتفخ بطني
إياد : سوف أتحدث مع أهلي و أنت تحدثي مع أهلك

*عند سلمى
سلمى : دكتور ماذا هناك لقد أقلقتني ؟!
طبيب : لا داعي للقلق والتوتر
سلمى : و لكن  ما سبب إنزعاجي و تأخر العادة
الطبيب :  لأسألك بعض الأسئلة ثم نكشف عليك ، أولا هل جاءك إحساس بالغثيان و تقيؤ 
سلمى : في الفترة الأخيرة و لكن كنت أظن أنهم نتيجة العمل و  السفر خاصة خلال 6 أشهر الأخيرة كنت أسفر كثير
الطبيب : تعالي لنكشف عليك
بعدما أنهى الكشف
نادين : هل كل شيء بخير ؟
الطبيب : نعم السيدة سلمى حامل
سلمى: ماذا حامل كيف هذا ؟ مند متى ؟
الطبيب : مند شهر
سلمى : نادين هل سمعتي أنا سأصبح أم
نادين : مبروك
الطبيب :  مبروك ، أنا سأكتب لك فيتامينات و  سوف تأتي كل شهر للمعاينة
سلمى : حسنا دكتور
خرجوا ركبوا السيارة و إتجهوا نحو مكتب رهول
سلمى : هل السيد رهول وحده
سكرتارية : نعم يا سيدة
سلمى لنادين  : كما إتفقنا 
  و دخلوا
نادين : رهول ما هذا الإهمال حقا لا يجوز  ، عليك  أنت تهتم  بزوجتك
رهول :. لماذا أنا أهتم بحبيبتي جدا
نادين :   و لكن دكتور قال أنك يجب أن تهتم أكثر
رهول : حبي ماذا بك لماذا ذهبت و لماذا لم تتصلوا بي !!
سلمى : في الحقيقة ذهبت لمعاينة  عادية و لكن دكتور قال لي أن أقول لك أنه يجب أن تهتم بنا أكثر في الأخير سوف  تصبح أب لهذا أحتاج لإهتمام أكثر
رهول : ماذا أب هل تقصدين أنك حامل ؟  أنا لا أفهم بشكل خاطئ
سلمى : نعم أنا حامل
كانت فرحة الكل لا تسع  أحد إتصالوا  بعائلة سلمى و أخبروهم   ، و أيضا فرحة أهل  إياد و رشا لا توصف  بخبر حامل رشا
صبا : و متى الزوج ؟!
رشا : لقد قررنا أن  تتزوج بعد أسبوعين  و سيتم  في سيرلانكا
نادين : و لماذا كل هذا البعد ؟!
إياد : بعيد عن الصحافة و وسائل الاعلام ، و نادين هل يمكنك تنظيم الزفاف أن أنك مشغولة
نادين : أهذا معقول إذا كنت مشغولة سوف   أنظم لك زفافك في الأخير   أعز صديق لي  سوف يتزوج
رشا : شكرا
نادين :  و أيضا حفل الإستقبال تنظيمه  عليا  أنا 
إياد : شكرا يا  صديقتي الغالية
صبا  : و أخيرا سوف أراك عريس و أب يبدوا أنك كبرت
نادين : نعم كبر  كتيرا ، و ليس هو فقط بل رهول أيضا 
إياد : يجب علينا أن نحتفل بهذا 
كان وضع الأفراح متواصل  فحمل سلمى و رشا و كان زفاف إياد و رشا تريند  الإعلام و الصحافة
             .                .            .           . . 

ما رأيكم بهذا البارات و  ماذا تتوقعون رد فعل بيسان ؟!
و هل هذا العام الجديد هو  عام  الأحزان و صدمات بالنسبة لبيسان ؟!
THANK YOU SO MUCH FOR SUPPORT AND LOVELY MASSAGE THAT  YOU SEND AND loVe
I NEED YOU BECAUSE YOU MAKE ME FEEL LIKE AND BETTER LOTS OF LOVE TO YOU GUYS .
DON'T FORGET TO LIKE  THIS PART AND COMMENTS  AND GIVE ME WHAT'S YOU THINK ABOUT MY STORY IF SHE'S GOOD OR BAD
LOVE. LINA

طريق  الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن