مرت سنة على ذلك اللقاء الذي كان آخر لقاء و أقربت تلك السنة على نهاية كانت بيسان قد إبتعدت كل البعد عن أي شيء يتعلق بإياد عن الإعلام كانت مهنتها هي كل حياتها و نجحت فيها بشكل رائع
و أما إياد كان قد لقاء ناجح رائع من فلمه مع رشا و ها هو يصور فلم آخر و كان الكل يتكلم عن علاقته مع رشا التي كانت جيدة و كان يحظى بدعم كبير منها و يحظى بالكتير من الوقت معها
Flash back 8 month
عاد إياد إلى الهند بعد إنتهى التصوير و عاد و هو ممسك يدها و كان هذا يعتبر إعلان عن علاقتهم
في اليوم التالي
صبا : إياد هل إنفصلت أنت و بيسان أما أن هذا مجرد إلان كاذب ؟!
إياد : إنفصلنا و لنا أكثر من شهرين
صبا : ماذا ؟!!
إياد : صبا أنت أختي صغرى و هذه حياتي لدى من فضلك ،....
صبا : لا دخل لي ! حسنا كما تريد و لكن تأكد أنه في يوم ما سوف تندم على هذا الإنفصال
و خرجت و تركته
نادين من الوراء : صبا صغيرة و لكن نحن لا
إياد : ماذا هناك أيضا !؟؟!
نادين : لماذا إنفصلت ألم تحبها ألم تكن رائعة و أنها أميرتك !؟!؛
إياد : إكتشفت أني أحبها كصديقة فقط و هي رائعة و لكن لا نستطيع أن نكمل معا لم أعد أشعر بنفس شعور
رهول : لأن هناك شخص آخر دخل حياتك
إياد : نعم معجب برشا و أيضا أحبها
نادين : و أنا مع صبا في حديثها
Back to now
ريا : بيسان ألا يكفي إذهبي للبيت اليوم ليلة عيد ميلاد
بيسان : لا أريد أن أبقى وحدي سلمى مع رهول و بعض أصدقاء و ميرال و مارت ذهبوا للهند ، أفضل البقاء هنا
ريا : تعالي معي
بيسان : لا داعي أفضل البقاء هنا
ريا : متأكدة
بيسان : merry Christmas
ريا : فهمت باي
ذهبت و ماهي إلا دقائق حتى وجدت نفسها شاردت من نافدة مستشفى كان هادي و مظلم كانت قهوة الذي في يدها ساخنة لدرجة أنها تحرق كانت جلسة فلم تحس إلا و هي تلبس معطفها و تتجه جهة البحر و تأمل أن تجد ذلك الرجل العجوز
الرجل : كنت أعرف أنك سوف تأتين
بيسان : قلت لي واجهي نفسك إذا أنني إنهزمت أمامي و كانت مواجهة صعبة
الرجل : لم تسمعي كلامي للآخر و أنت واجهة نفسك و ذكرياتك في نفس الوقت و هذا ما كان صعب
بيسان : ماذا أفعل أرجوك إنصحني أحتاج لم يدلني على الطريق
الرجل : على طريقة لنسيان جرح قلبك أما لمواجهته
بيسان : للهروب من جرح قلبي لأني لا أسطيع النسيان و أما بالنسبة للمواجهة فهي صعبة
الرجل : أشغلي نفسك و في مثل هذه تعالي هنا أو أبقي وحدك و أنفضي الغبار على قلبك المكسور و على تلك ذكريات و أسمحي لنفسك بالبكاء و في الآخر إما تصبح عندك عادة أو أنها تصبح أخف حتى يلتم الجرح و يشفى
بيسان : شكرا يا عم ... صحيح ما إسمك
الرجل : نسيته مع من أخدت قلبي
بيسان : أنت صديق البحر ، من زمان طويل ؟!
الرجل : لازمته وجدت راحتي
بيسان : ألن تخبرني قصتك ؟!
الرجل : أظن يجب أن تذهبي الآن نلتقي في أقرب وقت
بيسان : حسنا
إتصلت بسلمى و ذهبت لتقضي ما تبقى هناك يمكن أنها تبحث عن مهرب
سلمى : قضينا يوما رائع
بيسان : نعم
سلمى : هل يمكن أن أسألك عن شيء ؟!
بيسان : أعرف ما تريدين أن تسألي عنه ، لكن أظن أن حلفة كانت مهرب الوحيد للهروب من ذكريات و دموع
سلمى : لا هذا أصلا ما تفعلينه ترهقينا نفسك دائما ، لماذا لا تحاولنا أن تمضي قدما مثل ما فعل إياد
بيسان : لقد فعلت ، أمضيت قدما
سلمى : لا لم تفعلي أنت مازالتي عند تلك نقطة طالما لم تبكي و
بيسان : هل تظني بمواعدة شخص آخر يعتبر مضي قدما لا أنت مخطئة ، أنا مضية قدما عندما قررت أن أحمي قلبي عندما قررت أن أكون ناجحة سلمي دعينا نغلق هذا الموضوع لا أريد التحدث فيه مرة أخرى
سلمى : حسنا كما تريدي ، ماهي خططك لرأس السنة
بيسان : عندي مناوبة
سلمى : ماذا لماذا لا تأتين معنا نحن سوف نسفر
بيسان : لا لا أريد إذهبوا أنتم
سلمى : حسنا كما تريدين
بيسان : تصبحي على خير إذهبي إلى غرفتك أريد أن أنام
مر ذلك أسبوع بسرعة البرق كما يقل الوقت كا ريح
قرر إياد أن يذهب إلى نيويورك مع رشا ليقضوا رأس السنة و أما بيسان كان في المستشفى
دايمون : happy new year
بيسان : شكرة لك أيضا
ريا : سوف تناوبينا اليوم أيضا
بيسان : نعم
ريا : إنتبهي على نفسك
و كالعادة أخدت مكان بجانب النافذة مع قهوتها و ما إن كانت تقرب على منتصف الليل
الممرضة : دكتورة الأطفال قسم السرطان يناويك
بيسان : هل هناك شيء ؟!
الممرضة : نعم إنهم أقموا حفلة رأس السنة و يريدوك معهم لكي نحتفل
بيسان : حسنا إذهبي أنا أتيت روائك
ذهبت الممرضة و لاحقتها بيسان و ظلوا يحتفلون إلى أن دقت منتصف الليل و بعدها بساعة ذهب كل الأطفال إلى النوم و كان الأهل معهم أيضا
كانت بيسان عائدة لمكانها سمعت صوت
الشخص : عاشقة الأطفال
تجمدت في مكانها للحظة قبل أن تلتفت و ترى سايمون
بيسان : سايمون !!!
سايمون : تم نقلي اليوم هنا و لم أجدك بيسي و عندما طالعت وجدتك مع الأطفال يا عاشقة أطفال
بيسان : كيف اخبارك
سايمون : بخير و أنت
بيسان : بخير عادي
و ظل يتحدث و هي تسمع و لكنها في عالم آخر تذكرت كيف أن إياد كان يناديها بلقب عاشقة الأطفال ألمتها الذكرى و لكنها هذه المرة تغلبت على الدمعة
مرت عامين على فرق إياد و بيسان
بعد نقل سايمون إلى لندن ظن الكل في بداية أنه معجب بها و أنه يحبها و لكنه لا قلقد كم معجب بمايا الذي بدأ يواعدها مند 6 شهور
مرت عامين على الكتير من الأشياء الجميلة و الحزينة ، عامين على بداية قصة حب رهول و سلمى و نهاية قصة حب إياد و بيسان
رجعت بيسان إلى البيت بعد أن كانت أمس في مناوبة
بيسان : سلمى أنت هنا
سلمى و هي تخرج من غرفتها : نعم هنا
بيسان : كيف حالك ؟!
سلمى : بخير و أنت ؟!
بيسان : بخير سالو اذا هناك بكي شيء ؟!
سلمى و بإرتبك : ماذا بي لا شيء
بيسان : سالو إحكي لي ماذا هناك ؟!
سلمى : لا شيء و لكن .......
بيسان : أخاف أنا من لكن خاصتك
سلمى : رهول طلبني للزوج و سوف نتزوج شهر القادم
بيسان : ماذا !!!!
سلمى : و سوف يتم الزوج في الهند على عادتهم و تقاليدهم و أهالي موافقون
بيسان : و ماذا أيضا ؟!
سلمى : و سوف تساعديني في أن أجهز نفسي لأنه لم يتبقى إلا 25 يوم
بيسان : نعم و لكن قلت شهر القادم
سلمى : إذا حسبتي جيدا يكون الشهر القادم
بيسان : قلت لك أخاف من لكن خاصتك ، و الآن أين هو رهول ؟!
سلمى و هي تعطي القهوة لبيسان : في الهند و عاد أمس
بيسان : و متى طلبك للزوج !؟؟
سلمى : أمس عندما دعني للعشاء ليودعني و اليوم إتصلت بأهلي و هم موافقين و أمه حددت اليوم و الذي بعد 25 يوم
بيسان : و أنت متى سوف تذهبين !؟
سلمى : نحن سوف نذهب بعد أسبوعين
بيسان : من نحن أولا و أيضا أليس بعد 25 يوم الزفاف
سلمى : أولا نحن أنا و أنت و أهلي سوف يذهبون الأسبوع القادم و ثانيا هناك لديهم إحتفالات قبل الزفاف
بيسان : أنا سوف أذهب لكي أنام و بعد ذلك نتحدث
مر تلك الأسبوعين بين بيسان تساعد سلمى في تجهيز نفسها و أوراق العمل و بين المستشفى و من جهة سلمى كانت تقنع بيسان في أن تذهب معها إلى الهند
سلمى : كيف هذا يا بيسان ؟!
بيسان : لقد جهزنا كل شيء و أوراقك جهزت و أيضا حقائب تركت ما تلبسيه أنت غدا و أيضا سوف أوصلك للمطار
سلمى : و لا تحضيرنا عرسي ، كيف هذا صديقتي و أختي لا تكون معي في أهم يوم في حياتي اليوم الذي سوف أبدأ فيه أهم رحلة لي؟!
بيسان : قلت لك أنا لدي عمل أسفة ، و لكن سوف أفعل المستحيل للاحق بزفافك
ذهبوا للنوم و في اليوم التالي أوصلت سلمى للمطار و ذهبت إلى المستشفى
سايمون : بيسي ألم تذهبي للزفاف
بيسان : عندي عمل لا أستطيع
الممرضة : دكتورة هناك مريضة أتت في حادث سياره في الإستعجالات
بيسان : هيا لنذهب
ذهبوا
الممرضة : النبض منخفض
بيسان : أحقني لها أدرينالين ، وأنت جهزي لها غرفة العمليات و أخبروا الدكتور كريس أو دكتور دايمون
الممرضة : حسنا
بيسان : لنذهب للغرفة عمليات
الممرضة : دكتورة أولئك أهلها
بيسان ذهبت لهم
بيسان : أنا دكتورة بيسان
والدتها : أرجوك إنقدي إبنتي جسيكا فتاة قوية
بيسان : السيدة و السيد سوان أعدكم أني سوف أفعل المستحيل و ننقدها و لكن
السيد سوان : و لكن ماذا ؟!
بيسان : لكن يجب أن تكون أقوياء لأنها عملية صعبة جدا
ذهبت و تركتهم
عالم إياد مختلف خاصة عندما أخبره رهول بموضوع زفافه
رهول : صبا إياد في البيت !؟
صبا : نعم في غرفته مع تلك الملتصقة به
رهول : إذا هل قلت لأحد أن يناديه إلى هنا
صبا : لماذا لا تذهب لغرفته
رهول : لأنني أريدك أن تسمعي ة أيضا نادين على وصول
صبا : حسنا ، كريشنا
كريشنا : نعم سيدتي
صبا : أوفف إسمي صبا و ليس سيدتي ، المهم نادي على إياد
نادين : أهلا
صبا : أتيت أخيرا
رهول : هلا
صبا : هل قلت ما لديك أرجوك ؟!
رهول : لكن إياد لم يأتي بعد
إياد من وراء : نحن أتينا
رهول : حسنا لقد إتخدت قرار
إياد : هل نطقت أرجوك
رهول : أتركهم يتحماسون قليل
صبا بنفاد صبر : هل قلت أرجوككككك
رهول : لقد عرضت زواج على سلمى و قبلت و زفافنا بعد 25 يوم
صبا : سلمى !!!
نادين : عرضت زواج ؟!
إياد : بعد 20 يوم
رهول : هل كررون ما قالت و كل وتحد أخد جزء من الحديث أما أنها صدمة !؟!
صبا : سلمى تقصد سالو صديقة بيسان حبيبة إياد !؟!
رشا : السابقة
صبا و هي تنظر لرشا : نعم ؟!
رشا : قلتي بيسان حبيبة إياد قلت لك أنها حبيبته سابقة
رهول و هو يحاول أن يلطف الجو و لو قليلا : نعم سلمى صديقة بيسي
إياد : هذا رائع
رهول : أعلم إنها رائعة و أنا أحبها
رشا : رغم بعد المسافة و المستوى ؟!
نادين : ماذا تقصدين ؟!
رشا : أقصد هي في لندن و هو في الهند و بنظر لعملها و عمل رهول
رهول : شكرا على إهتمامك رشا و لكن المسافة تقرب القلوب التي تحب بصدق و أيضا بالنسبة للعمل فسلمى حائزة على الماجستير في إدراة أعمال أي إنها إذ أردت أن تعمل فهناك من يتمنى أن تعمل معهم أو حتى يعمل معها
صبا : و أخيرا سوف نرى عرسك و المهم أنني يجب أن أنضم وقتي على هذا فلدي عمل كما تعلم
إياد : كلنا يجب أن نكون معه
نادين : من الرائع أن ننضم له عرسه و بالمناسبة تنظيم العرس لي أنا
رهول : إنه لك و لكن أنت تعرفي أمي لذلك
نادين : لا تقلق
رشا : إذا متى تأتي العروس ؟!
رهول : بعد أسبوعين تقريبا
رشا : و هل تكفيها 10 أيام لتشتري المجهوهرات و فساتين الزفاف و ماذا يلزمها ؟!
رهول : بالنسبة للمجوهرات سوف تشتري ما ينقصها من لندن أما الباقي فأمها سوف تشتري لها و أما للفساتين فأمها سوف تأتي غدا و تشتري لها مع أمي و أما ما ينقصها من لوازم سوف تشتريها مع بيسان
صبا بحماس : هل بيسان أيضا سوف تأتي ؟!
رهول و هو يتظر لإياد بنصف عين : لا
رشا : لماذا أليس زفاف أعز صديقة لها ....
رهول مقاطع : نعم و لكن لديها عمل ، إن عالمها مختلف عن عالمك فهي ليست ممثلة و وقتها ليس لها وهي طبيبة
و أيضا بالنسبة للعطل في لندن فأنت تعلمي كما أن النظام صارم
كان معظم تلك الأيام تجهيز للزفاف و إستعداء الضيوف إبن واحد من أهم رجال الأعمال في الهند سوف يتزوج
بعد أسبوعين أتت سلمى طبعا ذهب إياد مع رهول لإستقبالها
رهول و هو يحتضن سلمى : روحي إشتقت لك
سلمى : و أنا أيضا
إياد : إحم إحم
سلمى : أهلا إياد
إياد : أهلا
رهول سوف أتي بالحقائب و أنت إياد خد سلمى للسيارة
إياد : حسنا ، هيا تعالي لنذهب يا سلمى
سلمى : حسنا لا تتأخر يا رهول
ذهبواو صعدوا إلى السيارة
إياد يحاول أن يفتح الحديث : إذا كيف الحال في لندن ؟!
سلمى : بخير
إياد : هل أنهيتي جميع أوراق عملك ؟! أم أنك تحتاجينا لمساعدة
سلمى : نعم أنهيته فبيسان كانت تعرف أحد محامينا و هو من أنهى لي الأوراق
إياد : سلمى أعلم أنه لم نلتقي مند أن.....
سلمى مقاطعة : إنفصلت عن بيسان صحيح ؟! إنظر ياإياد أنا اليوم لم ألتقي بك بصفتك حبيب السابق لأختي و صديقتي و لكن ألتقي بك كصديق المقرب لحبيبي و زوجي المستقبلي
إياد : أنا أسف لم أقصد أن أذويها
بيسان : و لكنك فعلت أعلم أنه من حقك أن تعيش حياتك كما تريد و لكن أنت كسرتها قلبها ، بسببك صديقتي ليست معي في أهم أيام حياتي .
إياد : أكرر ما قلت أنا أسف لم أقصد أن أوذيها
و هنا يأتي رهول و يذهبون لبيته و تستقبلهم أمها كما هي عادتهم
أم رهول : تعالي يا سلمى أعرفك على صديقتي و أختي المقربة ، أتعلمين عندما كان رهول يحدثني عنك أنت صديقتك كنت أرى شبه بيننا
سلمى : خالة ميرال
أم رهول بتعجب : أنت تعرفينها
ميرال : سلمى حبيبتي إذا أنت كنة أختي
سلمى و قليل من حياء ظهر على وجهها : نعم
ميرال : عندما يراك مارت سوف يفرح ، و أنت محظوظة بكنة مثلها
أم رهول : ميرال كيف تعرفنها ؟!
ميرال : ركشي إنها صديقتي إبنتي ؟!
ركشي : إبنتك !!! أه تذكرت تلك الفتاة التي حدثيني عنها
ميرال : نعم بيسان هل هي أيضا هنا ؟!
سلمى بتذمر : لا فأنت تعرفينها أنها تحب عملها ، سوف تأتي بعد 5 أيام مع سايمون
ميرال : حسنا عندما تأتي و أعرفك عليها سوف تفهمينا حبي لها
ركشي : هيا دعونا نذهب هناك كتير من ضيوف يجب أن أعرفهم بكنتي و إبنتي ثانية
كانت هكذا باقي الأيام إحتفالات
لنعد لبيسان بعد إنتهى العملية
بيسان : خدوا المريضة و أنا سوف أتفقدها
السيدة سوان : كيف حالها هل ستعيش ؟!
بيسان : كانت عملية صعبة بالنسبة لفتاة بعمر جسيكا لا نستطيع تقرير كامل إلا بعد أن تستيقظ لقد أعطينها إبرة لكي تنام لأنها كانت عملية صعبة كتير
السيد سوان : متى نستطيع أن نراها !؟!!
بيسان : إنها في العناية المشددة عندما تستيقظ نأخدها لغرفتها
السيدة سوان : أريد أن أرى جسيكا و لولا لمرة واحدة أرجوك
بيسان : حسنا و لكن بعد معاينة سوف ندخلكما لمدة 5 دقائق فقط
السيد و السيدة سوان : شكرا لك
ذهبت بيسان و إستوقفتها مايا
مايا :كيف كانت العملية !؟!
بيسان : ناجحة أكيد
مايا : congrats
بيسان : شكرا
مايا : يجب أن أذهب عندي نداء
دخلت بيسان لغرفتها و جلست على المكتب و هنا إتصلت بها سلمى
بيسان : ماذا تريدي ؟!
سلمى : ملابس تقليدية و ليس ملابس مستشفى مثلك ، أين كنتي طول اليوم و أنا أتصل بك
بيسان : كان عندي عملية
و تأتي من خلف سلمى صبا و نادين
صبا : تخوني في رهول
نادين : إنها بيسان ، كيف حالك ؟!
بيسان : بخير و أنتما ؟!
نادين : نحن بخير ، إشتقنا لك كتيرا و خاصة اليوم كما إفتقدناك
صبا : أمازلتي في مستشفى إنها 3 فجر
بيسان : ما بك صبا أنسيتي فارق التوقيت إنها 10:30 فقط
سلمى : و متى سوف تعودي للبيت إذا
بيسان : عندما أنتهي من عملي
و هنا دخل غرفة كل من مايك و ديما و مارك
ديما : انتما هنا كنتوا خدوني معكما ، مع من تتحدثون ؟!
مايك : هل بيسان ؟! ،
ديما : بيسي أين أنت إشتقنا لك
بيسان : و أنا أيضا لم تجلبوا معكما بينتكما
مايك : إنها مع أمي
مارك : و متى تأتي أنت
بيسان : لا أعلم ؟!
أياد يدخل من الوراء
إياد : تعال هنا يا رهول نحن نبحث عنهم و هم هنا يبحثون على فلم
مايك : من نحن ؟!
مارك : لا إنه مخطئ كالعادة
و هنا أخد تابلت من يد مارك و رأى بيسان
إياد : أسف لم أكن أعرف
بيسان : أدخل
الممرضة : دكتورة لقد قامت الدكتورة ريا بفحص المريضة جيسيكا و قالت أنه كل شيء طبيعي congrats
بيسان بفخر : شكرا ، أرجوك نادي دكتور سايمون إذ لم يخرج بعد
الممرضة: حسنا دكتورة
رهول : هل أنتهيت أيتها دكتورة
بيسان : ماذا هناك ؟!
رهول : congrats من أجل العملية و ثانيا متى تأتي للزفاف ؟!!
بيسان : شكرا أولا و ثانيا أنا معكم الآن آلا ترى
رهول : هل كاميرا تكفي ؟!
بيسان : أدخل يا سايمون
سايمون : هل أنت مشغولة بيسي أعود لك بعد قليل ؟!
بيسان : لا إني أحدث مع عروستنا و عرسنا العزيز
سايمون : سالوا كيف حالك !؟!
سلمى : متى تأتي أنت و تلك روبوت ؟!
سايمون : حقا لا نعلم لدينا عمل كتيرا هذه الفترة و خاصة عند خروج كل من دكتور كريس و دايمون في عطلة
بيسان : ألم أقل لك
رهول : قلت و لكن أنت إذا أردت شيء تفعلنا المستحيل
بيسان : ليس كل شيء فهناك أشياء تركتها
سلمى :ولكن هذا زفافي
بيسان : حسنا الآن سوف أغلق لدينا نداء من الإستعجالات ، و سوف أتصل بك عندما أكون في البيت
و من دون أن تنتظرالرد
صبا : لقد تغيرت جدا
رشا : و ماذا تغير فيها ؟!
نادين : التغير ليس في شكل و لة في التعامل و لكن في أولويات حياتها
سلمى : هل تعلمين أنها كانت دائما تقول أنها سوف تغير أي شيء و تفعل الكتير من الأشياء الجميلة في زفافي و ها هي اليوم ليست موجودة
رهول : و لكنها تفعل أشياء جميلة الآن
مايك : إنها تنقد حياة الناس صديقتي تلك هل تعلمون أنها تحب أيس كريم بشكل عجيب عندما كنا في جامعة وقت الفراغ و في شتاء وقت الثلج تقل لي لا تأكل أيس كريم
إياد و بشكل مفاجئ : و لكن هي تحبه في شتاء وقت ثلج خاصة و تفضله فروالة
عما الصمت قليل و قرار مارك أن يكسره
مارك : هيا الآن إلى النوم فغدا يوم طويل
What you think about next chapter ?!
هل بيسان سوف تذهب للزفاف خاصة بعدما عرف أن إياد هناك ؟!

أنت تقرأ
طريق الحب
Romansaالبطولة بيسان الكتابة و الرواية لينا. قصة حب بيسان عمرها 19 سنة تحب الموسيقى و تحب العزف على البيانو و ركوب الخيال و تحب المغامرة و الإثارة و تكره الخيانةو الكذب تفضل الصراحة الجارحة على الكذب السعيد و تحب ممارسة الرياضة و تعشق كرة القدم و ت...